انطلاق الحملة القومية الثالثة لتحصين 266 ألف رأس ماشية بالغربية اليوم
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
انطلقت الحملة القومية الثالثة لتحصين الماشية ضد مرضي الحمى القلاعية وحمى الوادي المتصدع، اليوم، بمختلف مدن ومراكز وقرى محافظة الغربية، وذلك في إطار حرص الدولة على الثروة الحيوانية وتوفير الرعاية لمربي المواشي.
الحملة القومية لتحصين المواشيوقال الدكتور عادل عبد العزيز، مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، إن الحملة القومية الثالثة للعام الحالي، انطلقت اليوم لتحصين المواشي البالغ عددها 266 ألفا و500 رأس ماشية بين ماعز وأبقار وجاموس وأغنام، وهناك استعدادات مكثفة بمختلف إدارات الطب البيطري بمدن ومراكز المحافظة وأيضا الوحدات البيطرية بالقرى، لتكثيف العمل خلال الحملة.
وأشار مدير مديرية الطب البيطري بالغربية، إلى أن هناك تعليمات مشددة إلى مديري الإدارات البيطرية بمراكز المحافظة الـ8، لضرورة تنفيذ التعليمات المتبعة في كل الحملات تحقيقا أكبر نسبة تغطية تحصين.
فرق ثابتة ومتحركة لتحصين المواشيوأوضح أن أعمال التحصين تتم من خلال فرق ثابتة بالوحدات البيطرية، وفرق متنقلة تتوجه إلى حظائر المواشي والمزارع، ولن يسمح بخروج الفرق من القرية قبل الانتهاء من تحصين كل المواشي بالقرية، مؤكدا أن جميع اللقاحات متوفرة بالوحدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحمى القلاعية بيطري الغربية تحصين المواشي طنطا الحملة القومیة
إقرأ أيضاً:
3 أيام من اللهب.. كيّ رؤوس وأرجل المواشي بـ4000 ليرة يوميًا في أضنة!
في منطقة كوزان بولاية أضنة، يباشر فريق مكون من 14 شخصًا بينهم حدادون محترفون مهمة موسمية تستمر 3 أيام فقط خلال عيد الأضحى، تتمثل في كيّ رؤوس وأرجل الحيوانات التي تُذبح في العيد، لتجهيزها كغذاء شتوي تقليدي.
اقرأ أيضاخبير زلازل تركي يثير الجدل: “من المضحك علميًا القول إن…
الأحد 08 يونيو 2025يعمل الفريق لساعات طويلة، تبدأ من السابعة صباحًا وتمتد حتى الواحدة بعد منتصف الليل، في ظروف قاسية حيث تتجاوز درجة حرارة الهواء 35 درجة مئوية، بينما تبلغ حرارة الأفران 100 درجة.
200 رأس يوميًا وسط ألسنة اللهب
خلال هذه الأيام القليلة، يُنظّف ويُعالج يوميًا نحو 200 رأس وأرجل حيوانات على نار الحطب. يُعد هذا العمل التقليدي جزءًا من طقوس العيد في العديد من المناطق التركية، لكن ما يميّزه في أضنة هو الطابع الجماعي والانضباط الحرفي الذي يشرف عليه عمال ذوو خبرة طويلة.
أجور مرتفعة… لكن الحرارة لا ترحم
رغم أن الأجر اليومي يتراوح بين 3500 و4000 ليرة تركية ما يعادل نحو 500 ليرة لكل رأس فإنها مهنة متعبة تتطلب صبرًا وتحملًا كبيرين.
يقول رمضان ألتونتاش، أحد الحرفيين: “نقوم بهذا العمل الشاق ثلاثة أيام في السنة فقط. حرارة الفرن لا تُحتمل، ومع ذلك نواصل العمل من الصباح حتى منتصف الليل”.