«وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».. كيف قضى البابا تواضروس على مخطط الإخوان لإشعال الفتنة؟
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
اختير البابا تواضروس ليكون على سدة كرسى مارمرقس الرسول فى لحظة استثنائية من عمر الوطن، الذى كان يموج بتحديات واضطرابات كبرى، ومعها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، فلم يكد يمضى يوم على رسامته بطريركاً، حتى واجه أول تحدٍّ كبير، وهو طرح «الإخوان» دستوراً جديداً للبلاد، فرّق أكثر مما جمع، مما دفعه ليخرج بشجاعة ليقول كلمته: «الدستور يجب أن يكون شاملاً ويعبر عن كل المصريين».
بدأ عهده بالانحياز إلى الوطن والصدام مع تنظيم الإخوان الذى وصل إلى سدة الحكم فى يونيو 2012، وتعرض الأقباط للتهديد والترهيب، حتى إن البلاد شهدت حدثاً غير مسبوق على مدار التاريخ؛ إذ تم الاعتداء على المقر البابوى فى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية فى أبريل 2013، وعقب هذا الهجوم تحدث البابا فى لقاء تليفزيونى بحزن، مؤكداً أن الأمور وصلت إلى «تعدى الخطوط الحمراء».
وانحاز البابا والكنيسة إلى ثورة المصريين فى 30 يونيو 2013، وكان أحد أضلاع مشهد الثالث من يوليو، ليؤكد أن هذه لحظة فارقة فى تاريخ الوطن، وأن خارطة الطريق تمت بموافقة كل الأطراف. ليواجه الأقباط بعد ذلك نيران كره وعنف طالت أكثر من 90 كنيسة على مستوى الجمهورية، عقب فض اعتصامى الإخوان فى رابعة العدوية ونهضة مصر، حيث أراد أهل الشر بهذا الوطن الفتنة فأخمدها البابا بكلماته الخالدة: «إن أحرقوا كنائسنا سنصلى فى المساجد، وإن أحرقوا المساجد سنصلى فى الشوارع، وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عطية الله
إقرأ أيضاً:
تسريع إجراءات بناء المساجد في رأس الخيمة
رأس الخيمة: «الخليج»
وقّعت دائرة الخدمات العامة في رأس الخيمة مذكرة تفاهم مع الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، تهدف إلى تسهيل وتسريع إجراءات تصميم وبناء المساجد في الإمارة، في إطار مبادرة «تيسير بناء المساجد»، في خطوة تعكس روح التعاون المؤسسي، وتُجسد التكامل بين الجهات الحكومية.
وتنص المذكرة على التنسيق بين الطرفين، وتبسيط الإجراءات، ذات الصلة باعتماد التراخيص، وتقديم الدعم الفني والمعماري لمشاريع بناء المساجد، ما يسهم في رفع كفاءة التنفيذ وتسريع وتيرته، ودعم جهود المحسنين والمتبرعين، عبر إزالة المعوقات.
وقال المهندس خالد فضل العلي، مدير عام دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، إن توقيع مذكرة التفاهم ينطلق من التزام الدائرة بدعم المبادرات المجتمعية والوطنية، التي تعزز جودة الحياة، وتخدم القيم الدينية والإنسانية، حيث تحرص الدائرة على تسهيل كل الإجراءات الفنية والإدارية المرتبطة ببناء المساجد، وتوفير مسارات سريعة ومعتمدة لضمان الإنجاز بكفاءة عالية.
ولفت إلى تهيئة بيئة تنظيمية محفّزة، تدعم جهود المحسنين وتُترجم رؤى القيادة الرشيدة في تسهيل العطاء المجتمعي، وتوفير بنية تحتية دينية مستدامة ومتميزة.
ونصت المذكرة أيضاً على تشكيل لجنة عمل مشتركة بين الجانبين، لمتابعة التنفيذ ووضع خطة سنوية، تُحدد الأولويات والمشاريع المستهدفة.