البابا تواضروس يصلي قداس عيد الرسل مع شباب أسبوع الخدمة العالمي
تاريخ النشر: 12th, July 2025 GMT
صلى قداسة البابا تواضروس الثاني لقان وقداس عيد الرسل في بيت كرمة كينج مريوط وذلك بحضور الشباب المشاركين في أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية حول العالم.
وبدأ قداسته عظة القداس بتهنئة الشباب بعيد الرسل، وهو تذكار استشهاد الرسولين بطرس وبولس، اللذين يمثلان أول وآخر الرسل، حيث كان بطرس أول التلاميذ وبولس آخر الرسل، وفي النهاية استشهدا في يوم واحد.
وتأمل قداسته في التنوع والاختلاف في منهج خدمة كلٍ من الرسولين، منوهًا إلى أنهما بتنوعهما خدما المسيح فكملا عمل الخدمة والكرازة حول العالم.
كما تأمل قداسته في سؤال القديس بولس الرسول للسيد المسيح وقت عند ظهوره له: "مَاذَا تُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ؟" (أع ٩: ٦) وذلك بعد أن أضاع نصف عمره عرف المسيح أخيرًا وكرس حياته له حتى صار سفيرًا في سلاسل.
ثم نصح الشباب بعدم المقارنة مع أحد حيث أن السيد المسيح يرتب لكل شخص حياته بالصورة المناسبة له ولظروفه، والمطلوب فقط هو أن يضع الإنسان، المسيح، في حياته دائمًا ويتحلى بالرضا التام، ويثق أن الله سيثمر في حياته.
ويعد أسبوع الخدمة العالمي لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية من حول العالم هو أسبوع الخدمة الخامس لشباب ملتقيات لوجوس المشاركين عامي ٢٠١٨ و ٢٠٢٢ بمشاركة حوالي ٨٠ شاب وشابة من حول العالم ويقام هذا الأسبوع تحت شعار "التلمذة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني عيد الرسل البابا تواضروس أسبوع الخدمة حول العالم
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: الروابط بين المصريين حجر زاوية لصمود الوطن أمام التحديات
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية ، اليوم، في المقر البابوي بالقاهرة، كريستيان كاميل، سفير الحوار بين الأديان، يرافقه السفير داغ يوهلين - دانفيلت، سفير السويد لدى مصر.
وحدة الشعب المصريوخلال اللقاء، قدّم قداسة البابا نبذة ملهمة عن تاريخ مصر العريق، مؤكدًا أن وحدة الشعب المصري ليست شعارًا مستحدثًا، بل حقيقة راسخة تشكلت عبر آلاف السنين على ضفاف النيل.
وأوضح قداسته أن المصريين عاشوا دومًا كعائلة واحدة تجمعهم أرض واحدة ونهر واحد ومصير واحد، ومن هذا التعايش المتجذّر وُلدت وحدتنا الوطنية الطبيعية التي تُعد أحد أهم أسرار قوة الدولة المصرية عبر العصور.
وأشار إلى أن الروابط الاجتماعية العميقة التي تجمع المصريين – مسلمين ومسيحيين – لا تزال حجر الزاوية في صمود الوطن وقدرته المستمرة على مواجهة التحديات بروح موحّدة وإرادة مشتركة.
وأكد قداسة البابا أن دور الكنيسة القبطية لم يقتصر على الجانب الروحي فحسب، بل يمتد ليشمل مسؤولية وطنية أصيلة تجاه خدمة المجتمع المصري بكل فئاته، موضحًا أن الكنيسة تقدّم مشروعات وخدمات تنموية يستفيد منها جميع المصريين دون تمييز، وفي مقدمتها المدارس والمستشفيات القبطية التي تجسد رسالة إنسانية راسخة تعبر عن محبة الوطن وأبنائه.
كما شدّد قداسته على متانة العلاقات التي تربط الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بكافة الكنائس والطوائف المسيحية، مؤكدًا احتفاظ الكنيسة بروابط قوية مع الكنائس البيزنطية والشرقية، في امتداد طبيعي لروح الأخوة المسيحية عبر التاريخ.
واختتم قداسته بالتأكيد على أن الكنيسة القبطية تصلّي دومًا من أجل سلام الكنائس جميعها وسلام العالم أجمع، إيمانًا بأن رسالة المحبة والسلام هي جوهر العمل الكنسي وأساس قوة الشهادة المسيحية في كل مكان.