دورة تدريبية في أعمال النجارة لشباب مدينة أبو زنيمة ضمن مبادرة «بداية»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
انطلقت، اليوم، أولى فعاليات الدورة التدريبية لأعمال النجارة والموبيليا بالمدرسة الصناعية المشتركة العسكرية بمركز أبو زنيمة في محافظة جنوب سيناء، وتستمر لمدة 3 أشهر، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية «بداية».
أهداف الدورة التدريبية على النجارةوقال اللواء عماد فكري، رئيس مدينة أبو زنيمة لـ«الوطن»، إن الدورة التدريبية لأعمال النجارة والموبيليا تهدف إلى تأهيل وتدريب الشباب لسوق العمل العام وليكتسبوا حرفة يتمكنوا من خلالها إقتحام سوق العمل الخاص.
حضر فعاليات التدريب اليوم اللواء عماد فكري رئيس مدينة أبو زنيمة، وعيد عودة مدير الإدارة التعليمية، وجهاد فؤاد هاشم مدير المدرسة الصناعية المشتركة والمشرف على أعمال الدورة، والمدرب وجيه السيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدورة التدريبية النجارة الموبيليا المدرسة الصناعية جنوب سيناء فرص عمل التدريب المهني سوق العمل تأهيل مهني الدورة التدریبیة أبو زنیمة
إقرأ أيضاً:
رئيس القطاع الديني محاضرًا في دورة اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي
ألقى الدكتور السيد عبد الباري - رئيس القطاع الديني بوزارة الأوقاف، أولى محاضرات الدورة العلمية العاشرة لاتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي، تحت عنوان: "الإنسان بين القيم الإسلامية والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان"، وذلك بمقر الوزارة بالعاصمة الجديدة، بحضور وفود من الدول الأعضاء، وعدد من الإعلاميين والخبراء في مجالات الإذاعة والتلفزيون.
واستهل رئيس القطاع الديني، المحاضرة بالترحيب بالحضور، مؤكدًا أهمية هذه الدورة في بناء وعي مهني وأخلاقي لدى العاملين في المؤسسات الإعلامية، وتعزيز قدرتهم على تناول قضايا الإنسان من منظور جامع بين قيم الشريعة ومبادئ المواثيق الدولية.
وأوضح أن الإنسان في التصور الإسلامي مخلوق مكرم، يجمع بين قبضة الطين ونفخة الروح، وهو ما يجعله متقلبًا في أحواله، متباينًا في انفعالاته، ولا يصح الحكم عليه دون فهم هذا التركيب الفريد.
وأشار إلى أن القيم الإسلامية رسخت قواعد راسخة لحقوق الإنسان قبل ظهور الوثائق الدولية، لافتًا إلى أن القرآن وضع منهجًا شاملًا لصون الكرامة الإنسانية، يقوم على الحكمة، والموعظة الحسنة، والجدال بالتي هي أحسن، وأن الخطاب الديني والإعلامي معًا مطالبان بصيانة هذا التكريم في كل ما يُطرح على الناس.
كما استعرض نماذج من تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين، مؤكدًا أن منهجه في المخاطبات السياسية والدعوية يقدم دليلًا حيًّا على احترام الإنسان مهما اختلف دينه أو ثقافته، وأن الشريعة الواضحة لا تُؤذي أحدًا من بني الإنسان ولا من سائر الأكوان.
واختتم محاضرته بالتشديد على مسئولية الإعلام في بيان الحق دون إيذاء، وصون الوعي الإنساني، وبناء خطاب راقٍ يليق بقيمة الإنسان وصنعة الله فيه، مؤكدًا أن هذه الدورة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز التعاون الإعلامي، وترسيخ خطاب مهني واعٍ في دول منظمة التعاون الإسلامي.