الأمم المتحدة تحيي اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحيي منظمة الأمم المتحدة اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال والتشافي منها في مثل هذا اليوم الموافق ١٨ نوفمبر من كل عام حيث يمثل العنف الجنسي ضد الأطفال أحد أخطر الانتهاكات لحقوق الإنسان، حيث يعاني الأطفال، وبالأخص الفتيات، من ممارسات الاستغلال والانتهاك الجنسي في العديد من السياقات الاجتماعية والإنسانية، ويتفاقم هذا التحدي في أوقات الأزمات مثل النزاعات المسلحة، الكوارث الطبيعية، وحالات الطوارئ الإنسانية، حيث تصبح النساء والأطفال أكثر عرضة لهذه الجرائم.
اليوم العالمي لمنع ممارسات الاستغلال والانتهاك والعنف الجنسي ضد الأطفال هو دعوة عالمية للتحرك نحو حماية الأطفال وتعزيز حقوقهم، ويتطلب الأمر تعاونًا بين الحكومات، المؤسسات، المجتمعات، والأفراد لضمان بيئة آمنة تحمي الأطفال من العنف وتعزز تعافيهم من الصدمات.
أسباب تفاقم المشكلة:
• السياقات الطارئة: النزاعات والكوارث الطبيعية تزيد من المخاطر وتضعف الحماية.
• الأسباب الجذرية: غياب المساواة، تفاقم الفقر، والتمييز الهيكلي يزيد من هشاشة الأطفال ويعرضهم للاستغلال.
• انتشار الظاهرة: لا تقتصر الانتهاكات على منطقة أو طبقة اجتماعية محددة بل تمتد إلى جميع المجتمعات والدول.
آثار العنف الجنسي على الأطفال:
1. الصحة النفسية والجسدية: يعاني الضحايا من صدمات نفسية وآثار جسدية طويلة الأمد قد تؤثر على نموهم وصحتهم.
2. الوصمة الاجتماعية: تمنع الوصمة العديد من الضحايا من طلب المساعدة أو العدالة، مما يعمّق معاناتهم.
3. تأثير طويل الأمد: قد تلازم آثار هذه الانتهاكات الضحايا مدى الحياة، مؤثرة على رفاههم وصحتهم العقلية والجسدية.
الجهود الدولية لمكافحة الاستغلال والانتهاك:
• خطة التنمية المستدامة لعام 2030: وضعت حماية الأطفال وكرامتهم ضمن أولوياتها، حيث تهدف إلى:
• القضاء على العنف بجميع أشكاله ضد الأطفال.
• إنهاء الممارسات الضارة مثل زواج الأطفال وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث.
• تعزيز المساواة وتمكين الأطفال من العيش في بيئة آمنة.
• تعزيز العدالة وإعادة التأهيل: تسعى الجهود الدولية إلى توفير الدعم النفسي وإعادة التأهيل للضحايا، بالإضافة إلى تحسين آليات الوصول إلى العدالة.
دور مقدمي الرعاية الصحية:
يتمتع العاملون في المجال الصحي بدور حيوي في التعامل مع ضحايا العنف الجنسي من الأطفال والمراهقين. يشمل دورهم:
1. تقديم استجابة متعاطفة: لتخفيف أثر الصدمة النفسية على الضحايا.
2. الدعم النفسي: مساعدة الضحايا على تجاوز الألم النفسي واستعادة توازنهم.
3. التأهيل الصحي: تقديم العلاج اللازم للتعامل مع الآثار الجسدية للعنف.
الرسائل الرئيسية لهذا اليوم:
• منع العنف: ضرورة تعزيز الوعي بخطورة العنف الجنسي واتخاذ خطوات فعّالة للوقاية منه.
• حماية الأطفال: تمكين الأطفال من الحصول على الحماية والدعم في جميع الظروف.
• تعزيز العدالة: توفير آليات قانونية وصحية لدعم الضحايا ومحاسبة الجناة.
• التعافي وإعادة الاندماج: العمل على إعادة دمج الناجين في المجتمع ومساعدتهم على استعادة حقوقهم وحياتهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الأمم المتحدة العنف الجنسي حقوق الإنسان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل
قال مكتب تنسيق الشئون الإنسانية في اليمن (أوتشا) إن ملايين اليمنيين محرومين من الحصول على المساعدات المنقذة للحياة بسبب نقص التمويل.
وأضاف المكتب الأممي في بيان مقتضب نشره عبر منصة (إكس) رصده الموقع بوست أن "خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 في اليمن معرضة للخطر بسبب تلقي 13% من التمويل".
وتتصاعد التحذيرات الدولية من خطر ارتفاع معدلات سوء التغذية بين أطفال اليمن، في ظل أزمة تشهدها البلاد منذ عقد من الزمان.
وفي وقت سابق اليوم صنف تقرير أممي اليمن ضمن أربع دول تواجه أسوأ أزمات الغذاء عالميًا خلال عام 2024، إلى جانب السودان ومالي وقطاع غزة، محذرًا من مستويات جوع كارثية تهدد حياة ملايين اليمنيين.
وقالت وكالات أممية ومنظمات دولية -في تقرير حول الأزمات الغذائية لعام 2025- أن نحو 48% من سكان اليمن – أي ما يقرب من 17 مليون شخص – واجهوا انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي بين أواخر 2024 ومطلع 2025.
وأرجع التقرير الأممي أسباب تفاقم الأزمة باليمن إلى التدهور الاقتصادي وارتفاع أسعار الغذاء، إضافة إلى استمرار حرب الحوثييم، فضلًا عن الظواهر المناخية القاسية مثل موجات الحر والفيضانات التي ألحقت أضرارًا كبيرة بالقطاع الزراعي.
وكانت منظمة أطباء بلاحدود قالت في بيان لها إن استمرار الصراع وانعدام الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية يعرّضان حياة آلاف الأطفال للخطر ويعمّقان الأزمة الإنسانية، محذرة من ارتفاع مثير للقلق في معدلات سوء التغذية بين الأطفال.
وأكدت المنظمة أن خفض المساعدات الإنسانية لليمن يسهم في تفاقم معاناة عدد لا يُحصى من الأطفال، ويزيد خطر انزلاق ملايين اليمنيين نحو الجوع الحاد وسوء التغذية، داعية الجهات المانحة والمجتمع الدولي إلى استمرار الدعم الإنساني المستدام.
والسبت حذر الاتحاد الأوروبي، من خطر المجاعة في اليمن الذي يشهد صراعا منذ أكثر من 10 سنوات.
وقالت مفوضة الإتحاد الأوروبي، حاجة لحبيب في تغريدة على منصة إكس "في اليمن خطر المجاعة حقيقي ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة".