الإندونيسيون يحذرون من البليهي: يجيد الإثارة تذكروا ميسي ورونالدو
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
ماجد محمد
حذر موقع إندونيسي لاعبي المنتخب الأول لكرة القدم من المدافع علي البليهي، بسبب إجادته إثارة مشاعر المنافسين وإخراجهم من أجواء المباريات، بل والتسبب في طردهم أحيانًا.
وقال أحد المحررين في الموقع :”من المرجح أن تعتمد المملكة على البليهي، مرة أخرى لشغل مركز قلب الدفاع.. ومن المعروف أن اللاعب يجيد إثارة مشاعر المنافسين بشكل كبير، ومن ذلك ما حدث مع الأرجنتيني ليونيل ميسي في مباراة دور المجموعات لكأس العالم 2022 لكن قائد «التانجو» لم يتأثر كثيرًا».
وأشار إلى حادثة أخرى للبليهي، مع البرتغالي كريستيانو رونالدو قائد النصر في نصف نهائي كأس السوبر 2024 إذ نجح في التسبب بحصول الأخير على بطاقة حمراء بعد أن ضربه بمرفقه، كما اشتبك مع القائد الكوري الجنوبي سون هيونج مين في مباراة دور الـ16 من كأس آسيا 2023، حيث ظهر وهو يشد شعر منافسه.
واستشهد الموقع بـ حادثة أخرى للبليهي في مباراة ضد أستراليا في تصفيات كأس العالم 2026 في ملبورن، حيث كان في مواجهة مع هاري سوتار.
ووصف موقع KOMPAS البليهي بأحد اللاعبين ذوي الخبرة في المنتخب الوطني، لافتًا أنه توج مع الهلال بـ13 لقبًا.
ومن المقرر أن يستكمل الأخضر مشواره في التصفيات خلال التوقف الدولي الجاري بمواجهة نظيره منتخب إندونيسيا ضمن لقاءات الجولة السادسة على ملعب غيلورا بونغ كارنو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: البليهي المنتخب الوطني الهلال رونالدو
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تستبعد إرسال قوات إلى غزة وخبراء يحذرون
في خضم التحركات الأميركية لتنفيذ المرحلة الأولى من خطة السلام الجديدة بشأن غزة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تتزايد التساؤلات حول إمكانية مشاركة قوات دولية في مراقبة تطبيق الاتفاق بقطاع غزة.
لكن خبراء وقادة عسكريين بريطانيين شددوا على ضرورة أن تتوخى لندن الحذر الشديد، مستبعدين إرسال أي قوات إلى الميدان بسبب الحساسية السياسية والتاريخية، فضلا عن انشغال الجيش البريطاني بالتزامات أخرى.
وتأتي التحذيرات بعد أن أعلنت واشنطن نقل 200 جندي من قواتها المتمركزة في الشرق الأوسط إلى إسرائيل لمراقبة تنفيذ الاتفاق، في خطوة أثارت تكهنات بشأن إمكانية مشاركة دول أخرى، بينها بريطانيا.
وفي تصريح لصحيفة "آي بيبر" الإلكترونية، قال رئيس أركان الجيش البريطاني السابق الجنرال لورد ريتشارد دانات، إن على بلاده أن "تكون في غاية الحذر قبل نشر جنود بريطانيين في أرض غزة".
وأضاف أن الولايات المتحدة ستقود العملية عبر القيادة المركزية، وأن القوات الميدانية ستأتي من دول الجوار، مؤكدا أن بريطانيا، بحكم تاريخها كقوة انتداب سابقة على فلسطين وعضويتها الدائمة في مجلس الأمن، عليها أن تدرس الأمر بعناية فائقة قبل اتخاذ أي قرار بالمشاركة.
من جهتها، أكدت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر أنه لا توجد خطط لإرسال قوات، موضحة أن القوات الأميركية ستتولى مراقبة عملية إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين وضمان دخول المساعدات.
باحثون في جامعتي أكسفورد ودرم أكدوا أن الإرث الاستعماري البريطاني يجعل أي وجود عسكري مباشر في فلسطين غير مرغوب فيه
وأشارت الصحيفة الإلكترونية إلى أن باحثين في جامعتي أكسفورد ودرم أكدوا أن الإرث الاستعماري البريطاني يجعل أي وجود عسكري مباشر غير مرغوب فيه، لكن بريطانيا قد تضطلع بأدوار فنية في مراقبة وقف إطلاق النار أو تدريب قوات الأمن الفلسطينية.
وصرح ماتس بيردال، أستاذ الأمن والتنمية في كلية كينغز بلندن، لصحيفة آي بيبر أن بريطانيا قد تلعب دورا في غزة مشابها لما لعبته في سيراليون بعد الحرب الأهلية هناك، التي امتدت من عام 1991 إلى 2002.
إعلانوقال إن بريطانيا "لعبت دورا بناء من خلال مهمة قصيرة النطاق" للمساعدة في دعم إصلاح قطاع الأمن في سيراليون بعد أن انتهت الحرب هناك، مضيفا أن "السياق مختلف بالطبع، فالجيش البريطاني ملتزم كليا حاليا بمواجهة روسيا ومحاولة إعادة بناء الأمن في الداخل، لذلك الموارد مستنفدة جدا".