بوابة الفجر:
2025-06-08@04:20:15 GMT

الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب

تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT

الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب، يوم الجمعة هو يوم مبارك، وقد خصه الله سبحانه وتعالى بفضائل عظيمة لم ترد في أي يوم آخر.

 ومن أبرز هذه الفضائل، هو أن الذكر في يوم الجمعة يعتبر من أهم العبادات التي يمكن للمسلم أن يؤديها.

 في هذا اليوم، يُستحب الإكثار من ذكر الله، سواء كان ذلك بالتسبيح أو التهليل أو التكبير.

 

الذكر له تأثير عميق على قلب المسلم، فهو يُسهم في تطهير النفس وتهدئة الروح، ويجلب بركة في حياة المسلم.

الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب الذكر من اسمي العبادات

الذكر هو من أسمى العبادات التي حثَّ عليها الإسلام، ويعني تكرار كلمات معينة تُسبِّح الله وتُمجِّده وتثني عليه. 

الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب

فقد قال الله تعالى في كتابه الكريم: "فاذكروني أذكركم." (البقرة: 152).

 وقد ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: "من قال سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم، غُفرت له ذنوبه." (رواه البخاري).

أهمية الذكر في يوم الجمعة

1. الذكر في يوم الجمعة يضاعف الأجر:
يوم الجمعة هو يوم خاص وفضل الله فيه عظيم، ولذلك يُستحب للمسلم أن يكثر من ذكر الله في هذا اليوم.

 في الحديث الشريف، قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، فقد فاز فوزًا عظيمًا." (رواه ابن ماجه).


2. تطهير النفس والقلب:
الذكر يُعتبر من أهم الوسائل التي تساعد المسلم على تطهير قلبه من الشوائب والأحقاد. فهو يملأ القلب بالسلام الداخلي ويُبعد الهموم عن النفس.

 في الحديث الشريف قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ألا أخبركم بما يمحو الله به الخطايا؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخطا إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة." (رواه مسلم).


3. الذكر سبب للراحة النفسية:
في عالم مليء بالتحديات والصعوبات، يعتبر الذكر وسيلة رائعة للراحة النفسية والطمأنينة. 

الذكر يُساعد المسلم على التخفيف من ضغوط الحياة ويمنحه القدرة على مواجهة المشاكل بثقة وصبر.


4. حماية من الشيطان:
الذكر يُعتبر حصنًا للمسلم ضد وساوس الشيطان. يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "من قال لا إله إلا الله، حصنًا من كل شيء." (رواه الترمذي).

لماذا يُعد دعاء المطر من أعظم الأدعية المستجابة؟ كيفية الإكثار من الذكر يوم الجمعة

1. الاستغفار والتسبيح:
يُستحب للمسلم أن يكثر من الاستغفار، ويقول: "أستغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه." كما يُستحب التسبيح، كأن يقول: "سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم."


2. التهليل والتكبير:
في يوم الجمعة، يمكن للمسلم أن يُكثر من قول: "لا إله إلا الله" و"الله أكبر". هذه الكلمات الطيبة لها أجر عظيم.


3. قراءة القرآن:
من أفضل أشكال الذكر أيضًا قراءة القرآن، خصوصًا في يوم الجمعة. وقد ورد في الحديث: "من قرأ سورة الكهف يوم الجمعة، أضاء له من النور ما بين الجمعتين." (رواه الحاكم).


4. الدعاء:
يوم الجمعة هو يوم مبارك، وتُستحب فيه الدعوات المستجابة، يمكن للمسلم أن يدعو الله بما يشاء، خاصة في الساعة التي يُستجاب فيها الدعاء.

الذكر في يوم الجمعة: غذاء الروح وسكينة القلب أدعية مستحبة ليوم الجمعة

"اللهم اجعل هذا اليوم يومًا مباركًا في حياتنا، واجعلنا من الذين يذكرونك في كل وقت وحين."

"اللهم اجعلنا من الذاكرين لك، ولا تجعلنا من الغافلين."

"اللهم اجعل يوم الجمعة بداية خير وبركة، وارزقنا فيه من فضلك ونعمتك."


الذكر في يوم الجمعة هو من أعظم العبادات التي يمكن أن يؤديها المسلم، وقد خصه الله بفضل عظيم.

 إذا أحرص المسلم على الإكثار من ذكر الله في هذا اليوم المبارك، فإنه سيجني العديد من الفوائد الروحية والنفسية، كما سيحصل على الأجر العظيم في الدنيا والآخرة. 

فلنحرص على أن نُكثر من الذكر في هذا اليوم المبارك، وننال من رحمات الله وبركاته.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الذكر يوم الجمعة الجمعة الذكر يوم الجمعة دعاء يوم الجمعة النبی صلى الله علیه وسلم یوم الجمعة هو فی هذا الیوم للمسلم أن ی سبحان الله إله إلا الذکر ی ی ستحب

إقرأ أيضاً:

إيذاء وإزعاج للمسلمين.. خطيب المسجد الحرام يحذر الحجاج من هذه الأمور

أوصى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور عبدالله بن عواد الجهني، المسلمين بتقوى الله وعبادته، والتقرب إليه بطاعته بما يرضيه وتجنب مساخطه ومناهيه.

أعظم الناس في الحج أجرا .. خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: أهل هذه العبادةخطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: المسلم لا يجعل بينه وبين الله واسطة

وقال إمام وخطيب المسجدم الحرام: "إن التقوى هي ملاك الأمور وأساسها، -راقبوه فإنه يعلم ما أخفيتم وما أعلنتم-، وأفردوا بالتوحيد والعبادة الواحد المعبود، فالدعاء لله وحده والذكر والتوجه له وحده لا شريك له، وزكوا نفوسكم بالتوبة وطهروها، واشكروه على ما جمع لكم في هذا اليوم الأشرف بين عيد الأسبوع وعيد العام، إنهما يومان كريمان وموسمان عظيمان، يوم الجمعة وهو اليوم الأزهر، ويوم عيد النحر وهو يوم الحج الأكبر على الصحيح، وسمي بذلك؛ لكثرة أعمال الحج فيه من الرمي والذبح والحلق وطواف الإفاضة".

ودعا الشيخ الجهني حجاج بيت الله الحرام إلى الهدوء والسكينة، وليكن الحج وفق الأنظمة والتعليمات وعليكم بالرفق واللين والتوسعة على الناس، وتجنبوا الجلبة والإضرار.

وأشار إلى أن في هذا اليوم العظيم خطب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطبة فتح الله لها أسماع الناس، حتى سمعه جميع أهل مني في منازلهم، ومما قاله عليه الصلاة والسلام : (اعبدوا ربكم وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأطيعوا ذا أمركم، تدخلوا جنة ربكم)، وبين حرمة يوم النحر وفضله عند الله -جل وعلا-، وحرمة مكة على جميع البلاد، فاحذر أيها المسلم أن تسيء الأدب في هذا البلد المقدس، احذر إيذاء المسلمين بأي نوع من الأذى، وتأدب مع إخوانك المسلمين حجاج بيته الحرام، فلا تزعجهم بكثرة الصخب، ورفع الأصوات، وشدة المزاحمة، والتشويش عليهم بالتجمعات، والتكتل في الطرقات، والهتافات الكاذبة، والدعايات المزيفة، فإن هذه الأمور من الأذية.

وقد حرم الله أذية المؤمنين بقوله سبحانه: {وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا } فلا تقعوا في الإثم وأنتم لا تشعرون، ولا تبطلوا أعمالكم وأنتم لا تعلمون، ولا تدنسوا عيدكم باجتراح الآثام، مبينًا أنه يجدر بالمسلم في هذا اليوم الأغر، أن يتنبه لشيء هام هو الإخلاص في التقرب إلى الله -عز وجل- مبتعدًا عن الرياء والمباهاة، فاتق الله أيها المسلم وأخلص لله تنل ثوابه ورضاه.

الحمد لله الذي شرف بيته الحرام، وجعله مأوى أفئدة أهل الإيمان أحمده سبحانه على إنعامه، وأشكره على إحسانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله، اللهم صل وسلم على عبدك ورسولك محمد، وعلى آله وأصحابه.

وأوضح إمام وخطيب المسجد الحرام، أن المسلم وهو يعيش نفحات هذا اليوم العظيم، يفرح لفرح إخوانه المسلمين بالإفاضات الروحانية التي أفاضها الله تبارك وتعالى على أهل الموقف، ووصولهم لبيت الله الحرام لأداء طواف الإفاضة في أمن ورخاء وصحة، لم يشغلهم شاغل ولم يلههم عمل مخادع ولم يكدر صفو إقامتهم مكدر، فنتوجه إلى المولى العلي القدير بالحمد والشكر والثناء على ما أنعم وتفضل، ونسأله تبارك وتعالى أن يعين المسؤولين عن الحج ويوفقهم لخدمة حجاج بيت الله الحرام، وتسهيل مناسكهم في يسر وسهولة.

وقد استنفرت جميع قطاعات الدولة لخدمة الحرمين الشريفين، وخدمة ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم، فجزاهم الله خيرًا عن الإسلام والمسلمين، ومما تجدر الإشارة إليه في هذا المقام هو مكرمة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- باستضافة عدد من إخواننا وأشقائنا من فلسطين من ذوي الشهداء وذوي الأسرى لأداء فريضة الحج هذا العام، يشاركونهم مشاعرهم ويواسونهم ويقفون في صفهم ويشدون من عضدهم، وتأتي هذه الاستضافة تكميلًا لجهود بذلت وستبذل في المستقبل لخدمة القضية الفلسطينية، وهم بذلك ماضون على نهج المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله-، على أن هذه الأمة واحدة في دينها وواحدة في عقيدتها وواحدة في مظاهر عبادتها، وأنه من الواجب أن تكون متوحدة في قلبها وقالبها، وأن تكون كما أمر الله -جلّ وعلا- واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا).

طباعة شارك المسجد الحرام صلاة الجمعة خطبة الجمعة الحرمين الشريفين المسلمين الحجاج الحج

مقالات مشابهة

  • إيذاء وإزعاج للمسلمين.. خطيب المسجد الحرام يحذر الحجاج من هذه الأمور
  • هذا ما فعله النبي.. ما أهم سنن وآداب عيد الأضحى المبارك؟
  • التصرف الشرعي عند اجتماع صلاتي العيد والجمعة.. تعرف عليه
  • “جبل الرحمة”.. تجليات وخشوع وسكينة.. احتضن جموع الحجاج
  • خطيب عيد الأضحى بالمسجد الحرام: المسلم لا يجعل بينه وبين الله واسطة
  • تعرف على موعد صلاة عيد الأضحى المبارك في محافظة قنا
  • صلاة العيد يوم الجمعة .. هل من صلى عيد الأضحى لا تجب عليه الجمعة؟ اعرف آراء الفقهاء
  • من الاغتسال إلى الذبح.. أبرز سنن عيد الأضحى المبارك كما وردت عن النبي
  • صور | في يوم عرفة.. خشوع وسكينة ودعوات الحجيج تصدح على جبل الرحمة
  • خير الدعاء.. ما ينبغي على المسلم فعله أثناء خطبة عرفة؟