أول تجربة لسيارة أجرة تعمل بالهيدروجين في السعودية
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
كشفت الهيئة العامة للنقل في السعودية عن بدء الإطلاق التجريبي لأول سيارة هيدروجينية في نشاط الأجرة الخاصة، مما يجعل المملكة من الدول الرائدة في المنطقة في تبني تقنية السيارات الصديقة للبيئة.
تهدف الهيئة من هذه الخطوة إلى تحقيق الاستدامة وتخفيض الانبعاثات الكربونية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة وتقليل الاعتماد على السيارات التقليدية.
مزايا السيارة الهيدروجينية
تُعرف السيارة الهيدروجينية بأنها تعتمد على خلايا وقود الهيدروجين، مما يمنحها قدرة عالية على الأداء والكفاءة إلى جانب عدم إصدار أي انبعاثات كربونية، وبالتالي تُعتبر صديقة للبيئة.
تصل سرعة هذه السيارة إلى مدى 350 كيلومتر، مع القدرة على العمل لمدة تصل إلى 8 ساعات يوميًا، مما يجعلها خيارًا فعّالًا للنقل المستدام.
مبادرات الهيئة في النقل المستدام
تسعى الهيئة العامة للنقل إلى تبني وسائل نقل حديثة تعزز الاستدامة، فقد أطلقت سابقًا عدة مشاريع، مثل حافلات الركاب الكهربائية، الحافلات ذاتية القيادة، وأول قطار هيدروجيني في المملكة.
كما تدعم الهيئة في نشاط تأجير السيارات إدخال السيارات الكهربائية، إلى جانب تشغيل شاحنات هيدروجينية وأخرى كهربائية لنقل البضائع.
دعم الابتكار في موسم الحج وقطاع توصيل الطلباتفي إطار دعم تيسير تنقلات حجاج بيت الله الحرام، أطلقت الهيئة مشروع السكوتر الكهربائي التشاركي في موسم الحج، كما شجعت الابتكار في قطاع توصيل الطلبات بإطلاق مبادرة المركبات ذاتية القيادة، لتوفير خدمات متقدمة ودعم القطاع الخاص.
تهدف هذه الجهود إلى تحقيق رؤية المملكة 2030، حيث تسعى السعودية لتقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري وتعزيز دور الطاقة النظيفة، مما يعزز مكانتها كدولة رائدة في تبني الحلول البيئية الذكية في قطاع النقل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيارات السعودية سيارة تعمل بالهيدروجين تاكسي آلي موسم الحج السعودية السيارات الطاقة النظيفة السيارات الكهربائية سيارة اجرة الانبعاثات الكربونية
إقرأ أيضاً:
سوق السيارات المستعملة في المغرب يسجل رقماً قياسياً
يواصل سوق السيارات المستعملة في المغرب نموه اللافت، مسجلاً رقماً قياسياً جديداً بلغ 775,121 عملية تحويل ملكية خلال سنة 2024، بزيادة قدرها 28.5% مقارنة بالعام السابق، وفقاً لمعطيات نشرتها مجلة “أوطو نيوز” المتخصصة، خلال افتتاح الدورة الرابعة من معرض “Auto Occasion” بالدار البيضاء.
ويمثل هذا الأداء الاستثنائي مؤشراً واضحاً على التحول الكبير الذي يشهده القطاع، حيث باتت السيارات المستعملة بديلاً اقتصادياً واقعياً للمستهلك المغربي في ظل الارتفاع المستمر لأسعار السيارات الجديدة. وقد شكّلت السيارات الخاصة النسبة الأكبر من المبيعات، بحوالي 537,299 وحدة، مسجلة ارتفاعاً بنسبة 29%.
وتميز افتتاح المعرض، المنظم تحت إشراف وزارة الصناعة والتجارة والممتد إلى غاية 22 يونيو الجاري، بحضور واسع من المهنيين والفاعلين في قطاعات التمويل، التأمين، وقطع الغيار، إلى جانب باعة سيارات مستعملة معتمدين يقدمون ضمانات تصل إلى 24 شهراً وخدمات تقنية متكاملة.
من جهتها، أكدت ليلى كنانة، رئيسة اللجنة المنظمة، أن المعرض يشكل “منصة مهنية لتنظيم سوق يشهد تحولات عميقة”، مشيرة إلى أن المستهلك المغربي يبحث اليوم عن جودة مضمونة وخدمة ما بعد البيع حتى في سوق السيارات المستعملة.
ويهدف المعرض إلى تعزيز الشفافية والمهنية في قطاع لا يزال في معظمه غير مهيكل، عبر توفير سيارات مفحوصة تقنياً، مع عروض تمويل وتأمين مخصصة.