جمعيات تونسية تطالب بإنهاء ملاحقة النشطاء المدافعين عن الحقوق
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
طالبت 20 منظمة وجمعية تونسية، في بيان مشترك، بوقف الملاحقات القضائية ضد النشطاء السياسيين والمدنيين والنقابيين، محذرة من تصاعد استخدام أجهزة الدولة في تضييق مجال العمل المدني والنشاط السياسي والاجتماعي.
وأشار البيان إلى سلسلة من الإجراءات القضائية التي طالت عدداً من النشطاء، من بينهم إسرار بن جويرة وسيف عيادي ووائل نوار وآخرون، على خلفية مشاركتهم في تحركات احتجاجية سلمية بشارع الحبيب بورقيبة في 18 يوليو 2022.
وتضمن البيان حالات عديدة من الملاحقات القضائية، منها إيقاف الكاتب العام للاتحاد المحلي بالسبيخة، جمال الشريف، مع مجموعة من العمال على خلفية نشاطهم النقابي، إضافة إلى محاكمة أربعة مواطنين من فلاحي قرية "البحيرين" في ولاية سليانة لاحتجاجهم على حفر بئر عميقة تهدد مواردهم المائية.
وقد لفت البيان إلى توقيف رئيس جمعية أطفال القمر، عبد الله السعيد، على ذمة التحقيق من قبل فرقة الأبحاث الاقتصادية بالقرجاني، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن "سياسة ممنهجة للتضييق على حرية التظاهر السلمي وحرية التعبير".
وأكدت المنظمات الموقعة تمسكها بالحقوق التي انتزعها الشعب التونسي في ثورة 2011، داعية القوى الديمقراطية والتقدمية للوقوف صفاً واحداً في مواجهة ما وصفته بـ"محاولات التراجع عن المكاسب المحققة"، مطالبة بإنهاء تجريم ممارسة الحقوق والحريات وقبول التعددية الفكرية والسياسية، كما أدانت التتبعات القضائية باستعمال قوانين تمّ استعمالها في حقبة الاستعمار الفرنسي لتجريم حركة التحرر الوطني.
Relatedأحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" تونس: الملايين ينتخبون رئيسا للبلاد وسط انتقادات المعارضة وقمع المنافسين وخشية العزوف عن التصويتناشطون يهاجمون مقر جامعة الدول العربية في تونس احتجاجا على موقفها من الحرب على فلسطين ولبنانومن بين المنظمات والجمعيات الممضية على البيان الاتحاد العام التونسي للشغل والرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان والاتحاد العام لطلبة تونس والجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات وغيرها من الجمعيات.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية منظمة العفو الدولية تتهم سلطات تونس باعتقال العشرات وتصعيد حملة القمع قبيل انتخابات الرئاسة المقبلة المحكمة الإدارية في تونس تُطالب بإعادة إدراج 3 أسماء على قائمة المرشحين للانتخابات الرئاسية أحكام بسجن "نجوم تيك توك وأنستغرام" في تونس بسبب خرق قواعد "الأخلاق الحميدة" احتجاجاتتونسحقوق الإنسانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين كوب 29 روسيا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين احتجاجات تونس حقوق الإنسان كوب 29 روسيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب فلاديمير بوتين جو بايدن الحرب في أوكرانيا تغير المناخ غزة جمال حركة حماس یعرض الآن Next فی تونس
إقرأ أيضاً:
البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
البلاد (نيويورك)
أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.
وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.
وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.
وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.
وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.