ثاني الزيودي يحضر مراسم تنصيب سانتياغو بينيا الرئيس الجديد لجمهورية باراغواي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
حضر معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير دولة للتجارة الخارجية، اليوم، مراسم أداء اليمين الدستورية وتنصيب فخامة سانتياغو بينيا الرئيس الجديد لجمهورية باراغواي في العاصمة أسونسيون.
ونقل الزيودي تهاني صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، إلى رئيس باراغواي الجديد، وتمنيات قيادة دولة الإمارات وشعبها لفخامته بدوام التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه شعب باراغواي الصديق من التقدم والرخاء والازدهار.
ومن جانبه، حمل فخامة رئيس جمهورية باراغواي الجديد معالي الزيودي تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة. كما أعرب فخامته عن خالص شكره وتقديره لمشاركة دولة الإمارات في مراسم التنصيب الرئاسية وأداء اليمين الدستورية، مثمناً الحرص المتبادل على توطيد علاقات الصداقة بين البلدين، ومتمنياً لدولة الإمارات دوام التقدم والازدهار.
ويأتي حضور معالي الزيودي مراسم التنصيب الرئاسية وأداء اليمين الدستورية ترجمةً لعمق العلاقات بين الإمارات وباراغواي، والحرص المشترك على الارتقاء بها إلى مستويات جديدة تعود بالنفع المشترك على الجانبين، حيث شهدت التجارة البينية غير النفطية نمواً قياسياً في عام 2022 لتسجل 57.3 مليون دولار أميركي، بنمو قدره 53.3 في المائة مقارنة بعام 2021 وبزيادة 122 في المائة مقارنة بعام 2020. وخلال زيارات رسمية متعددة في الأشهر الماضية، عمل الجانبان على زيادة تسريع تدفق التجارة البينة خلال المرحلة المقبلة.
أخبار ذات صلةوأشاد معالي الدكتور ثاني الزيودي، خلال اجتماع رسمي مع فخامة سانتياغو بينيا رئيس جمهورية باراغواي الجديد، ومعالي روبين راميريز ليزكانو وزير الخارجية، بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين الصديقين، مؤكداً حرص دولة الإمارات على تعزيز التعاون التجاري والاستثماري في القطاعات ذات الاهتمام المشترك، مع التركيز على الطاقة المتجددة والتعدين والخدمات المصرفية والأمن الغذائي.
وجرى اللقاء بحضور سعيد عبدالله القمزي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية الأرجنتين والسفير غير المقيم لدى جمهورية الأورغواي الشرقية وجمهورية الباراغواي.
كما التقى الزيودي، خلال الزيارة، معالي خافيير خيمينيز وزير التجارة الجديد في باراغواي، وبحثا سبل تحفيز التجارة البينية غير النفطية. كما أجرى معاليه محادثات مع سيرجيو دياز غرانادوس الرئيس التنفيذي لبنك التنمية لأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، لتعزيز التعاون في مجال الاستثمار في البنية التحتية وتبادل المعارف والخبرات وبناء القدرات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليمين الدستورية باراغواي ثاني الزيودي السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء نائب رئیس الدولة بن زاید آل نهیان دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
صراع إيران وإسرائيل.. نائب الرئيس الأمريكي يوضح ما يدور بذهن ترامب واستخدام الجيش الأمريكي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب جي دي فانس، نائب الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على ما يدور في ذهن الأخير فيما يتعلق بالصراع الإيراني الإسرائيلي وتصاعده المستمر وموقف طهران من البرنامج النووي "السلمي" وعلاقة ذلك بـ"تخصيب اليورانيوم".
جاء ذلك في تدوينة لفانس على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا)، مساء الثلاثاء، حيث قال: "انظروا، أنا أرى هذا من الداخل، وأعترف بأنني متحيز لرئيسنا (وصديقي)، ولكن هناك الكثير من الأمور غير المألوفة على وسائل التواصل الاجتماعي، لذا أردتُ التطرق إلى بعض الأمور مباشرةً بشأن قضية إيران.. أولاً، لطالما كان الرئيس الأمريكي ثابتًا بشكل مذهل، على مدى عشر سنوات، على أن إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. خلال الأشهر القليلة الماضية، شجع فريقه للسياسة الخارجية على التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين لتحقيق هذا الهدف. وقد أوضح الرئيس أن إيران لا يمكنها تخصيب اليورانيوم. وقال مرارًا وتكرارًا إن هذا سيحدث بطريقتين - الطريقة السهلة أو ’الطريقة الأخرى‘".
وتابع: "ثانيًا، لاحظتُ الكثير من الالتباس حول مسألة ’الطاقة النووية المدنية‘ و’تخصيب اليورانيوم‘. هاتان قضيتان مختلفتان. كان بإمكان إيران امتلاك طاقة نووية مدنية دون تخصيب، لكن إيران رفضت ذلك. في الوقت نفسه، قاموا بتخصيب اليورانيوم بمستوى أعلى بكثير من المستوى اللازم لأي غرض مدني. وقد تبين أن هذه الدول تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي منظمة يمينية بعيدة كل البعد عن أن تكون كذلك".
وأضاف فانس أن "الرغبة في الحصول على طاقة نووية مدنية شيء، والمطالبة بقدرات تخصيب متطورة شيء آخر. والتمسك بالتخصيب مع انتهاك الالتزامات الأساسية بمنع الانتشار النووي، والتخصيب حتى درجة صنع الأسلحة، شيء آخر.. لم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر حاجة إيران إلى تخصيب اليورانيوم بما يتجاوز بكثير الحد المسموح به للاستخدام المدني. ولم أرَ حتى الآن حجة واحدة مقنعة تُبرر انتهاك إيران لالتزاماتها بمنع الانتشار النووي. ولم أرَ حتى الآن أي رد فعل قوي على نتائج الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
ومضى نائب الرئيس بالقول: "في غضون ذلك، أظهر الرئيس ضبطًا ملحوظًا في تركيز جيشنا على حماية قواتنا وحماية مواطنينا.. قد يُقرر اتخاذ مزيد من الإجراءات لإنهاء التخصيب الإيراني. هذا القرار في النهاية يعود للرئيس. وبالطبع، من حق الناس أن يشعروا بالقلق إزاء التورط الخارجي بعد 25 عامًا من السياسة الخارجية الحمقاء.. لكنني أعتقد أن الرئيس قد اكتسب بعض الثقة في هذه القضية. وبعد أن رأيتُ ذلك عن كثب، أؤكد لكم أنه لا يهتم إلا باستخدام الجيش الأمريكي لتحقيق أهداف الشعب الأمريكي. مهما فعل، فهذا هو محور اهتمامه".