وقّع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم السبت، قانونا يسمح للمتطوعين للقتال في أوكرانيا بإسقاط ديونهم غير المسددة التي تصل قيمتها إلى 100 ألف دولار، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية.

وأمر الرئيس الروسي، بزيادة الإنتاج التسلسلي لصاروخ «أوريشنيك» البالستي، تطوير مثل هذه الأنظمة لمواجهة تهديدات جديدة.

وبسبب ذلك طلبت أوكرانيا من حلفائها الغربيين تزويدها بأحدث جيل من أنظمة الدفاع الجوي، بعد تعرضها لهجوم بصاروخ بالستي فرط صوتي.

الصاروخ البالستي «أوريشنيك»

صاروخ بالستي متوسط المدى يمكنه بلوغ أهداف يتراوح مداها بين 3000 و5500 كيلو متر.

كان إطلاق الصاروخ بمثابة تجربة في الظروف القتالية، أي أنه لا يزال قيد التطوير.

رئيس الاستخبارات العسكرية الروسية كيريلو بودانوف أن «أوريشنيك» هو اسم المشروع، وهو اسم رمزي، لكن النظام نفسه يسمى «كيدر».

وتبلغ المسافة بين منطقة أستراخان الروسية التي أطلق منها صاروخ أوريشنيك الخميس، ومصنع تصنيع الأقمار الاصطناعية بيفدينماش الذي أصابه الصاروخ في دنيبرو «وسط شرق أوكرانيا»، تقريبا ألف كيلو متر، حسب «كييف».

رغم أن هذا الصاروخ لا يدخل ضمن فئة الصواريخ العابرة للقارات، التي يزيد مداها عن 5500 كيلو متر، فإنه «نظريا» يمكن إطلاقه من الشرق الأقصى الروسي، ليضرب أهدافا على الساحل الغربي للولايات المتحدة.

الحرب الروسية الأوكرانية

يذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.

ورغم أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.

وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،

وبالرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.

وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.

اقرأ أيضاًوزير الدفاع الأمريكي: قوات كوريا الشمالية المحتشدة في روسيا ستشارك قريبا في القتال ضد أوكرانيا

مع تزايد التوترات بين روسيا وأوكرانيا.. ارتفاع سعر الذهب في التجارة الآسيوية

روسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: روسيا الرئيس الروسي بوتين فلاديمير بوتين الحرب الروسية الأوكرانية فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي

الثورة نت/..

أعلن ياروسلاف ياكيمكين، رئيس المركز الإعلامي لقوات مجموعة “الشمال” الروسية، أن وحدات المجموعة ألحقت خسائر الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي بالقوات المسلحة الأوكرانية في مقاطعة سومي، بلغت أكثر من 255 جنديًا.

ونقلت وكالة “سبوتنيك”عن ياكيمكين قوله إن “وحدات مجموعة “الشمال” الروسية، استهدفت مواقع تمركز أفراد ومعدات تابعة للواءين من المشاة الآلية والحرس والهجوم الجوي و4 ألوية من الدفاع الإقليمي، إضافة إلى فوج هجوم، في مناطق بيسالوفكا، ريزيفكا، يوناكوفكا، بافلوفكا، ياستريبينو، كورتشاكوفكا، سادكي وبتروشيفكا في مقاطعة سومي”.

وأضاف، أن خسائر القوات الأوكرانية، شملت أكثر من 255 جنديًا، و4 مركبات مدرعة قتالية و14 سيارة و3 مدافع ميدانية، إلى جانب تدمير محطة حرب إلكترونية ومستودع ذخيرة.

تواصل القوات الروسية تنفيذ عمليتها العسكرية الخاصة، بهدف نزع سلاح أوكرانيا، والقضاء على التهديدات الموجهة عبرها إلى أمن روسيا، وحماية المدنيين في إقليم دونباس.

مقالات مشابهة

  • الرئيس البرازيلي يقترح مبادرة جديدة لإنهاء حرب أوكرانيا
  • استعراض عسكري صيني.. صاروخ عابر للقارات يصل عمق الأراضي الأمريكية
  • ألاعيب قذرة.. أوكرانيا ترد على اتهام روسيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
  • روسيا تتهم أوكرانيا بإرجاء عملية تبادل أسرى الحرب بينهما
  • روسيا تتهم أوكرانيا بتأجيل تبادل أسرى الحرب
  • الدفاع الروسية: تحييد نحو 255 عسكريا أوكرانيا في مقاطعة سومي
  • روسيا تشنّ هجوما ضخما على أوكرانيا .. وتعتبر النزاع قضية وجودية
  • جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخ من اليمن ويعلن حالة التأهب وسط اسرائيل
  • موقع”india” الهندي : صاروخ يمني متعدد الرؤوس يتجاوز القوى النووية
  • 100 قصف خلال ساعات.. روسيا تكثّف هجماتها على شمال أوكرانيا