ترامب يفكر في تعيين مبعوث خاص للصراع الروسي الأوكراني
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
أفادت أربعة مصادر مطلعة على خطط انتقال السلطة في الولايات المتحدة، أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يفكر في تعيين ريتشارد جرينيل، رئيس استخباراته السابق، مبعوثا خاصا للصراع بين روسيا وأوكرانيا، حسبما ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية.
سيلعب المبعوث الشخصي دورا رئيسيا في جهود ترامب لوقف الحربومن المتوقع أن يلعب جرينيل، الذي شغل منصب سفير ترامب في ألمانيا وكان مديرا بالإنابة للمخابرات الوطنية خلال فترة ترامب من 2017 إلى 2021، دورا رئيسيا في جهود ترامب لوقف الحرب إذا تم اختياره في النهاية لهذا المنصب.
ورغم أنه لا يوجد حاليا مبعوث خاص مخصص فقط لحل أزمة الحرب الروسية الأوكرانية، فإن ترامب يفكر في إنشاء هذا الدور، وفقا للمصادر الأربعة التي طلبت عدم الكشف عن هويتها لمناقشة المداولات الداخلية.
وقد ترامب يقرر في نهاية المطاف عدم تعيين مبعوث خاص للصراع في أوكرانيا، رغم أنه يفكر جديا في القيام بذلك، وإذا فعل ذلك، فقد يختار في نهاية المطاف شخصا آخر لهذا الدور، ولا يوجد ما يضمن أن يقبل جرينيل هذا المنصب.
وتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الصراع سريعا حيث قال إنه سينهي هذه الحرب خلال 24 ساعة، رغم أنه لم يوضح كيف سيفعل ذلك وتعتبر العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا من أكبر التحديات التي تواجه إدارة ترامب خلال الـ4 سنوات المقبلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مؤتمر حل الدولتين يرفض أي تغييرات ديموغرافية على الأراضي الفلسطينية.. ويطالب بتسوية دائمة للصراع
طالبت الدول المشاركة في مؤتمر حل الدولتين، الذي استضافته الأمم المتحدة، أمس الإثنين، واستمر على مدار يومين، بتسوية دائمة للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، على أساس التنفيذ الفعال لحل الدولتين.
وشدد البيان الختامي للمؤتمر الذي عقد في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية، على رفض أي تغييرات ديموغرافية في الأراضي الفلسطينية، داعيًا حركة حماس إلى إنهاء سيطرتها على قطاع غزة وتسليم أسلحتها إلى السلطة الفلسطينية، معتبرًا أن غياب التدابير الحاسمة تجاه حل الدولتين سيعمق الصراع الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد البيان رفض جميع الهجمات التي يرتكبها أي طرف ضد المدنيين، كما أعلن رفضه القاطع لعمليات التهجير القسري للفلسطينيين، الذي يشكل انتهاكا صارخا للقانون الإنساني الدولي.
وأدان المؤتمر الهجمات التي نفذتها حركة حماس ضد المدنيين في 7 أكتوبر، مطالبًا بضرورة تنفيذ اتفاق سلام عادل وشامل بين إسرائيل وفلسطين، وفقًا لقرارات الأمم المتحدة.
وطالب المشاركون بإنهاء الحرب في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
وأعرب البيان الختامي عن دعم الجهود المصرية والقطرية والأمريكية لوقف الحرب في غزة وإطلاق سراح المحتجزين.
وشدد البيان على أهمية الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، مؤكدًا أن «غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ويجب توحيدها مع الضفة الغربية».
ودعا المؤتمر إلى التنفيذ العاجل لخطة إعادة الإعمار العربية الخاصة بقطاع غزة، مطالبًا جميع الدول بالمشاركة في مؤتمر القاهرة المخصص الخاص بإعادة إعمار القطاع.
اقرأ أيضاًالرئاسة الفلسطينية: بريطانيا ستعترف بـ فلسطين سبتمبر المقبل إذا لم تنه إسرائيل كارثة غزة
عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
الخارجية الأمريكية: المساعدات الإنسانية في قطاع غزة غير كافية ونعمل على زيادتها