مسلحون حوثيون يطلقون النار على المنازل ويحرقون دراجات نارية تابعة لمواطنين بمديرية ريف إب
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
هاجم مسلحون حوثيون إحدى القرى في محافظة إب، وأطلقوا النار على المنازل وأحرقوا دراجات نارية.
وقالت مصادر محلية، إن مسلحين حوثيين أقدموا على إطلاق النار على منازل ومزارع المواطنين وإحراق دراجاتهم النارية في قرية الحوج القبلي بمديرية ريف إب، شمالي مركز المحافظة.
وبحسب المصادر، فإن العناصر المسلحة يحميهم قيادي حوثي يدعى "أيمن صادق عاطف".
وذكرت أن هذه العصابة استهدفت بشكل رئيس منزل المواطن "فيصل دحان عاطف" أمام عدد من شهود العيان، لافتة إلى أن الضحية قام بتقديم بلاغ أمني للأجهزة المعنية في سلطات المليشيا بالمديرية عن الحادثة، غير أن المليشيا اعتقلته.
وأوضحت، أن قائد العصابة هدد شهود العيان لثنيهم عن تقديم إفادتهم حول الحادثة، لكنه لم يفلح في إقناعهم، وقام بإحراق دراجاتهم النارية وعددها ثلاثة دراجات.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يترأس قداس عيد حلول الروح القدس
ترأس صباح اليوم، غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس عيد حلول الروح القدس (عيد العنصرة)، وذلك بكنيسة الملاك ميخائيل، بحدائق القبة.
عيد حلول الروح القدسشارك في الصلاة الأب باسكوالي، راعي الكنيسة، والأب منصور البصير، والأب جرجس أرمانيوس، حيث ألقى صاحب الغبطة عظة الذبيحة الإلهية، متأملًا في قراءات أحد العنصرة.
وأشار الأب البطريرك إلى المواقف التي نتعرض لها، حتى نكون أمناء للرب، وأن نختار ما هو للبناء، وما هو للهدم، مؤكدًا أن وعود الرب تتحقق دائمًا، مضيفًا: آباء اللاهوت يقولون أن العيد العنصرة هو عيد تأسيس الكنيسة، عن طريق عمل الروح القدس الذي يفيض علينا جميعًا.
واستكمل غبطة البطريرك تأمله: إن الهدف الرئيسي من تأسيس الكنيسة هي أن تكون جماعة شهود قيامة المسيح، جماعه شهود الله المحبة، لأن كل معمد هو مسؤول في الكنيسة.
وتابع بطريرك الأقباط الكاثوليك عظته قائلًا: نحن شهود للمسيح القائم والحي، من خلال الفرح الذي يملأنا، ونشر السلام، والاهتمام بالآخر، كما علينا أن نستخدم مواهبنا لبناء الكنيسة، والعائلة، والمجتمع.
واختتم غبطة البطريرك كلمة العظة يقول: الروح القدس يُوحدة أعضاء الكنيسة، فبدون الروح القدس تُشتت الكنيسة، طالبًا من الجميع التأمل في وحدة الروح القداس، داخل كنائسنا، وعائلاتنا، وماذا نقدم لمن حولنا حتى يعرفوا المسيح؟.