تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام بالإمارات واستبعاد إيران
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
كشفت قناة "كان" العبرية، صباح اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024، تفاصيل جديدة بشأن مقتل الحاخام تسفي كوغين، في الإمارات.
وبحسب القناة فقد استبعد مسؤولون إسرائيليون أن تكون إيران هي التي تقف وراء قتل مبعوث حركة "حَباد" الدينية الإسرائيلية الحاخام تسفي كوغين.
وقال المسؤولون، إنه "من الجائز أن "جهات إرهابية أخرى" قتلته.
ونُشر في مدونة الشؤون الاستخباراتية "إنتلي تايمز"، أمس، تقديرات جاء فيها أن الذين قتلوا كوغين هم خلية تابعة لإيران مؤلفة من مواطنين أوزباكستانيين من أصول إيرانية شيعية، وأنه يقود هذه الخلية ناشط طاجاكستاني يدعى محمد علي بوحرانوف، الذي وُصف بأنه مسؤول عن الوحدة 400 في "فيلق القدس " التابع للحرس الثوري الإيراني.
وأعلنت وزارة الداخلية الإماراتية، أمس، أنها ألقت القبض على المشتبهين بالقتل، من دون الإعلان عن هويتهم.
ووصفت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان مقتل كوغين بأنه عمل "إرهابي إجرامي معادي للسامية"، وأن "دولة إسرائيل ستعمل بكافة الوسائل وتستنفد القانون ضد المجرمين المسؤولين عن موته".
وأصدر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تحذير سفر إلى الإمارات بالمستوى 3، ودعا الإسرائيليين المتواجدين هناك إلى زيادة اليقظة والامتناع عن الوصول إلى أماكن معروفة بأنها تجمعات يهودية وإسرائيلية.
وعثرت الأجهزة الأمنية الإماراتية، أمس، على جثة كوغين، الذي اختفت آثاره منذ يوم الخميس الماضي.
ويحقق جهاز الموساد بالتعاون مع أجهزة الاستخبارات الإماراتية في ملابسات مقتل كوغين في الإمارات.
وندد البيت الأبيض، الليلة الماضية بمقتل كوغين ووصفه بأنه "جريمة بشعة ضد أولئك الذين يقفون إلى جانب السلام والتسامح والتعايش. وهذا هجوم على الإمارات أيضا وعلى رفضها للعنف والتطرف".
ونفت إيران وجود أي صلة لها بمقتل كوغين، وذكرت السفارة الإيرانية في أبو ظبي، في بيان، أن طهران ترفض بشكل قاطع مزاعم تورطها في مقتله.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
“منظمات الهيكل” تحشد لكسر الرقم القياسي لاقتحام الأقصى يوم الأحد المقبل
#سواليف
تستعد #منظمات_الهيكل_المتطرفة لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك يوم الأحد المقبل الموافق 3 أغسطس/آب 2025، بالتزامن مع ما يسمى “ #ذكرى_خراب_الهيكل”، في خطوة تهدف إلى كسر الرقم القياسي للمقتحمين في هذا اليوم الذي تحاول تلك المنظمات تكريسه كـ”مناسبة عهد” لإقامة الهيكل المزعوم.
وأطلقت منظمة “جبل الهيكل في أيدينا” دعوة تحريضية للاقتحام، نشرتها مرفقة برسم للهيكل وقد أقيم مكان #المسجد_الأقصى بكامل مساحته، ومن حوله جنود الاحتلال، إلى جانب عبارة تقول: “النصر الكامل في جبل الهيكل لم يتحقق”، في تعبير صريح عن رؤية هذه المنظمات التي تعتبر الأقصى جبهة مركزية في صراعها، وتدعو لتحقيق “حسم كامل” فيه على غرار الاستراتيجية الصهيونية في باقي الجبهات.
وكانت تلك المنظمات قد سجلت في العام الماضي، بتاريخ 13 أغسطس/آب 2024، رقماً قياسياً بلغ نحو ثلاثة آلاف مقتحم في يوم واحد، وتسعى هذا العام إلى تجاوزه عبر حشد أكبر عدد من المستوطنين. وفي إطار التعبئة والتحضير للاقتحام، نظمت منظمات “الهيكل” مساء الأربعاء مؤتمراً بعنوان “الحنين إلى الهيكل وجبل الهيكل”، شارك فيه المئات من الحاخامات والنشطاء من قادة هذه المنظمات، بهدف تعزيز الدعوات وتكثيف التعبئة لاقتحام المسجد الأقصى.
مقالات ذات صلةوأقيم المؤتمر برعاية بلدية الاحتلال في القدس بمشاركة نائب رئيسها وعراب الاستيطان آرييه كينغ، وعُقد في “قاعة سليمان” بالكنيس المركزي في الشطر الغربي من المدينة، وقدمته شخصيات دينية متطرفة، أبرزها الحاخام إليشع وولفسون حاخام “مدرسة جبل الهيكل” التوراتية التي تزعم حقها في المسجد الأقصى، إضافة إلى الحاخام يهودا كرويزر حاخام مستوطنة “ميسبيه يريحو” المقامة جنوب غرب أريحا، والذي يشرف على محاكاة طقوس القربان والتحضير لطقوس التطهر بالبقرة الحمراء على أراضٍ فلسطينية مغتصبة.