وزيرا الثقافة والأوقاف يشهدان الاحتفال بتخريج أربع دفعات من "مدرسة الإنشاد الديني"
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شهد الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والأستاذ الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الاحتفالية التي نظمها قطاع صندوق التنمية الثقافية، برئاسة المعماري حمدي السطوحي، بمناسبة تخريج أربع دفعات من طلاب "مدرسة الإنشاد الديني"، تحت إشراف الشيخ محمود التهامي، نقيب المنشدين، ورعاية وزير الثقافة، وذلك على مسرح السامر في العجوزة، بحضور الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
وأشاد كلا الوزيرين بالجهود المبذولة في هذا الإنجاز بدءًا من المنشد الكبير الشيخ محمود التهامي مؤسس المدرسة، والمشرف عليها، وجميع الأساتذة والمدربين الذين بذلوا كل ما في وسعهم لضمان استمرارية هذا التراث العريق.
وأكدا أن هذه المواهب هي امتداد لأجيال من كبار المنشدين الذين سيحملون لواء هذا المجال في المستقبل، وأن الشيخ محمود التهامي قد نجح في تقديم عطاء قيم للوطن سيظل محفورًا في ذاكرة الأجيال بكل الفخر.
وأوضح وزير الأوقاف أن المدرسة تسهم في مواجهة ثقافة العنف والتطرف من خلال تقديم صورة مشرقة لسماحة الإسلام، وقد تعهد كلا الوزيرين بالدعم الكامل لكل الجهود والمبادرات الرامية إلى حفظ التراث والنهوض بالفن الهادف الذي يعزز القيم الثقافية التي تُعلي من مكانة مصر.
وقال الشيخ محمود التهامي: "إن هذه الاحتفالية تُعد تتويجًا للجهود المستمرة بين صندوق التنمية الثقافية، و"مدرسة الإنشاد الديني"، والتي تأسست عام 2014، بهدف الحفاظ على فن التواشيح والابتهالات والارتقاء به، وصون التراث الموسيقي الديني، وقد صُقلت موهبة الطلاب على يد أساتذة متخصصين في هذا المجال، من خلال دراسة المقامات الموسيقية، وتعلم كيفية استخدامها في فنون التواشيح والابتهالات، واليوم يتم تخرجهم من المستوى الأول بالمدرسة، فإنهم مستمرون في التعلم حتى يقودوا مسيرة الإنشاد الديني في مصر.
جدير بالذكر أن هذه الاحتفاية أقيمت من أجل تخريج الدفعة العشرين التي تحمل اسم "دفعة المداح أحمد برين"، والدفعة السابعة عشرة، "دفعة الشيخ سعيد حافظ"، والدفعة الثامنة عشرة "دفعة الشيخ عبد الرحيم دويدار"، والدفعة التاسعة عشرة، "دفعة المحفظ أحمد عبد الله"، إذ جسدت كل دفعة من هذه الدفعات رسالة وفاء وتقدير لأسماء أضاءت سماء الإنشاد الديني بإبداعها وتفانيها، وهي أيضًا بشارة أمل لجيل جديد يحمل الأمانة ويسير على خطى الرواد.
شهدت الاحتفالية تكريم أسر المشايخ أصحاب أسماء الدفعات الأربع، تقديرًا لما قدمه هؤلاء الأعلام للفن الديني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الأوقاف وزير الثقافة الأوقاف مدرسة الإنشاد الديني الدكتور أسامة الأزهري أسامة الأزهري مسرح السامر الشیخ محمود التهامی الإنشاد الدینی وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
لطيفة لـ «الأسبوع»: قررت طرح أغاني «قلبي ارتاح» على دفعات لتشويق الجمهور.. والسينما وحشتني
نجمة من طراز رفيع، حفرت اسمها بحروف من نور داخل الوطن العربي، وتمكنت من التأثير في جمهورها بكل اللهجات العربية من خلال أعمالها الغنائية التي قدمتها منها، «الدنيا بتضحك ليا، ما وحشتكش، متروحش بعيد، بالعقل كدة، احلى حاجة فيا، مفيش ممنوع، أقوى واحدة، في الكام يوم اللي فاتوا» وغيرها.
«الأسبوع» التقت المطرية لطيفـة في حوار خاص، كشفت خلاله كواليس وتفاصيل ألبومها الجديد «قلبي ارتاح» الذى طرحته منذ أيام قليلة، واستخدامها التقنية الحديثة في هذا الألبوم، وسر تعاونها المستمر مع النجم كاظم الساهر، ولماذا قررت طرح الألبوم للجمهور على دفعات، وحنينها إلى السينما، وعودتها للتمثيل على خشبة المسرح بعد غياب سنوات، وأشياء أخرى خلال هذا الحوار.
-في البداية، كيف تقدم لطيفة التنوع الموسيقي لجمهورها بشكل مستمر؟ وما تفاصيل ألبومك الجديد «قلبي ارتاح»؟هذا الأمر لا يكون مرتبا، بس هي دي حياتي، يعني ده الواقع اللي في دماغي وده الواقع الفني اللي أنا طول عمري بأطمح له، من بدايتي وأنا بحب أكون شبه نفسي في اختيار الأغاني، الألحان، التوزيع، التنفيذ، الكليبات، اللوكات وكل شيء. وأنا مؤمنة إن الفنان لو مجددش، يبقى بيعيد نفسه، وأنا عمري ما بحب التكرار، لأني احترمت جمهوري من البداية، ووصلت للي أنا فيه بعد تعب طويل ودراسة، في أكاديمية الفنون، وأساتذة في تونس وفرنسا، فأنا مهيأة للمجال ده من البداية، ولازم أكون جديدة في كل خطوة بعملها.
- لماذا تراهن نجمة بحجمك فى الوطن العربي على المواهب الشابة ضمن ألبوماتك؟الشباب الجدد متمكنين مش سطحيين سواء الشعراء، الملحنين، الموزعين، جمعيهم موهوبين.
وعندما بدأت، جميع اللي اشتغلوا معايا ما خافوش، زي العظيم عمار الشريعي، وصلاح الشرنوبي، وغيرهم.
وفي ألبومي الجديد ابتدينا تسجيل الألبوم من أكتوبر اللي فات، من وقتها وأنا تقريبًا ما بعملش حاجة غير الشغل، بروح الاستوديو، أتمرن، أزور الشعراء والملحنين في أماكنهم، مش بستناهم يحضروا إلي.
- وما أبرز الأسماء التي تعاونت معها في ألبومك الجديد؟في هذا الألبوم تعاونت مع مواهب جديدة مثل، « مصطفى حدوته، كلوبكس، العطار، الأردني، محمد شافعي، إسلام رفعت، جبر جمال، أسامة الجريني، مصطفى الشعيبي، حسين سعيد» وغيرهم. كما تشرفت بالتعاون مع الكبار، في الماضي مثل« عبد الوهاب محمد، كاظم الساهر»، والعمل معهم كان له طعم خاص، ونجاحاتنا السابقة مكملة، وهذا شرف كبير لي.
- كاظم الساهر «عشرة نجاحات».. ما سر هذا التعاون المستمر؟بصراحة، صعب أتكلم عن الأستاذ كاظم، هو قيمة كبيرة ومدرسة في الموسيقى.
احنا بدأنا من أول ألبوم، وكل أغنية عملناها سوا نجحت، ووجوده معايا في الألبوم ده شرف كبير، الأغنية اللي عملناها اسمها "أنا والله ما أنا"، وهي من أصدق ما غنيت.
- من صاحب اختيار اسم ألبومك الجديد «قلبي ارتاح»؟كان نفسي أتدخل، بس الحقيقة عندي سند كبير جدا بعد ربنا، هم الفانز والإعلاميين. عرضت عليهم 4 اختيارات، وهم اختاروا "قلبي ارتاح" لأنه اسم بسيط وسهل يتقال ويتحفظ.
اتفقنا مع شركة التوزيع على طرح الألبوم على مراحل. بدأنا بـ4 أغاني، وبعدها 5 أغاني، وبعد كده كمان 5، والهدف من ذلك «تشويق الجمهور» ونخليه دايما منتظر ومتشوق.
- هل تتأثر لطيفة بردود الأفعال من قبل الجمهور؟أنا في قمة سعادتي بعد طرح أغاني الألبوم، بسبب ردود الفعل. ومنذ فترة لم أر (فيدباك) بالطريقة دي، خصوصا مع تنفيذ الألبوم بتقنية Dolby Atmosphere. وهذه من أهم التقنيات الحديثة، وجربتها فعليا بعد ما خلصنا تسجيل، ورجعت عملت الميكس بالكامل بالتقنية الجديدة.
-ألبوم «قلبي ارتاح» تم تنفيذه بالكامل بتقنية Dolby Atmos، وهي سابقة في العالم العربي.. ماذا يعني لك ذلك؟
بصراحة، احنا عايشين في عصر فيه تطور غير طبيعي زمان كنا شغالين بـ"أنالوج"، دلوقتي الدنيا كلها بقت ديجيتال. لما سمعت تجربة Dolby Atmos في أحد أهم الاستوديوهات في مصر، وسمعت الفرق الحقيقي، قررت من غير تردد إن الألبوم كله يكون بالتقنية دي. وأعتبر هذا الأمر «جرأة»، وحبيت التجربة فعلًا، وهذه التقنية بتفتح لك أفق فني جديد في التوزيع والاختيار.
لا أعتبر نفسي مؤلفة، بس بكتب خواطر وأفكار، وبلحن من قلبي، مش بالمعنى التقليدي، يعني ممكن أقول للملحن نغني بالمقام ده أو نوصل الإحساس بالشكل ده.
أما تقديم البرامج والسينما والمسرح والدراما كلهم قريبين لقلبي، لكن نفسي أعمل مسرح غنائي، ونفسي كمان أرجع للسينما، لأن الدراما والسينما لهم متعة تانية، بس أنا بحب أقدم عمل واحد مؤثر بدل ما أكرر نفسي.
-هل دخولك عالم البرامج قبل ذلك.. كان مقلقا لك كمطربة؟لم أكن قلقة على الإطلاق، خصوصا في برنامج «حكايات لطيفة» كنت أشعر إني مع أصحابي، وكل الفنانين الذين استضفتهم كنت مستمتعة بشكل كبير بالكلام معهم، وكنت بكشف جوانب حتى هما نفسهم مش عارفينها عن نفسهم.
-هل من الممكن أن تعودي إلى التمثيل مرة أخرى بعد غيابك؟هناك مفاجأة اعتقد أنها سعيدة، انتظروني قريبا على المسرح، حيث أقوم حاليا بالعمل على مشروع مسرحي كبير، وإن شاء الله هتكون محطة مهمة وعالمية تنطلق من مصر، ولا أفضل الإفصاح عنها حاليا، ولكن الخطة تسير بخطوات ثابتة.
اقرأ أيضاًبكلمات مؤثرة.. لطيفة تنعى الموسيقار زياد الرحباني
«قلبي ارتاح».. لطيفة تحتفل بألبومها الجديد