الجزائر تستعين بمروج مخدرات لمهاجمة المغرب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
إستطاع مروج مخدرات معروف بأوروبا ينحدر من أصول مغربية؛ ان يخدع المخابرات الجزائرية ويوهمها بأنه “بطل ثوري” بإمكانه ان يهدد الوحدة الترابية للمملكة المغربية بإسم “الريف”.
وتورط النظام الجزائري المحبط وبشكل ساخر ومفضوح؛ في تجنيد مجرم ومروج للممنوعات كان قد أعتقل عدة مرات ببلجيكا؛ لمهاجمة المغرب تحت يافطة “الريف” وغيرها من الأساليب السخيفة التي تثبت غباء نظام تبون امام العالم.
ويتعلق الأمر بتاجر المخدرات المغربي الملقب “بسمير السلحفاة” او “باتاجي” وهو إسم معروف ومتداول لدى الشرطة البلجيكية خاصة في قضايا الإتجار بالبشر والمتاجرة في أقراص الهلوسة من نوع “الإكستاسي”.
كما جرى إعتقال المعني بالأمر بالمغرب بالتهمة نفسها؛ إذ إرتبط إسمه بسلسلة من الملفات الإجرامية وهو مجرم خطير فار من العدالة؛ وكان يختبىء عن انظار الإنتربول لسنوات في الإمارات العربية المتحدة تحت أسماء مستعارة “Dragon” و “Lsaac”.
وكانت الجزائر، قد إحتضنت السبت الماضي، مؤتمرا يروج لإستقلال ما يسمى بـ”الجمهورية الريفية”، عبر تجنيد احد الجرذان من المطلوبين للعدالة وتجار الممنوعات بأوربا للحديث بإسم أبناء الريف الأحرار المغاربة أبا عن جد.
يذكر أن أعداد كبيرة من أبناء الريف داخل وخارج أرض الوطن على شبكات التواصل الأجتماعي بالإستغلال السياسي المقرف للنظام العسكري الجزائري لشرذمة من المطلوبين للعدالة بينهم مجرمون محكوم عليهم بالسجن في قضايا جنائية، للإساءة لجزء من الشعب المغربي الذي أثبت عبر الزمن عن تعلقه بوطنه ودفاعه المستميت عن كل شبر من أراضيه من طنجة إلى الكويرة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ملك المغرب يطالب بحوار صريح ومسؤول مع الجزائر
مليكة فؤاد
طالب ملك المغرب محمد السادس، الثلاثاء، بفتح حوار “صريح ومسؤول” مع الجزائر، مؤكداً التزام بلاده بالانفتاح على محيطه، وخاصة جواره المباشر، في علاقته بالشعب الجزائري “الشقيق الذي تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة”.
وأوضح ملك المغرب في خطاب بمناسبة عيد العرش في المملكة المغربية، إنه “بموازاة مع حرصنا على ترسیخ مكانة المغرب كبلد صاعد، نؤكد التزامنا بالانفتاح على محيطنا الجهوي، وخاصة جوارنا المباشر، في علاقتنا بالشعب الجزائري الشقيق”، وفق ما نقلته الوكالة الرسمية.
وتابع: “وبصفتي ملك المغرب، فإن موقفي واضح وثابت؛ وهو أن الشعب الجزائري شعب شقيق، تجمعه بالشعب المغربي علاقات إنسانية وتاريخية عريقة، وتربطهما أواصر اللغة والدين، والجغرافيا والمصير المشترك”.
واستطرد ملك المغرب: “لذلك حرصت دوما على مد اليد لأشقائنا في الجزائر، وعبرت عن استعداد المغرب لحوار صريح ومسؤول؛ حوار أخوي وصادق، حول مختلف القضايا العالقة بين البلدين”.
وأكد على أن “التزامنا الراسخ باليد الممدودة لأشقائنا في الجزائر، نابع من إيماننا بوحدة شعوبنا، وقدرتنا سويا، على تجاوز هذا الوضع المؤسف”، مشددًا الملك محمد السادس مجدداً تمسكه باتحاد المغرب العربي، معرباً عن ثقته بأنه “لن يكون بدون انخراط المغرب والجزائر، مع باقي الدول الشقيقة”.