هيفاء وهبي: انتهت الحرب.. لكن أمام لبنان تحديات إعادة الإعمار
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحبت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، باتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل الذي دخل حيز التنفيذ صباح اليوم الأربعاء.
وكتبت هيفاء عبر صفحتها الرسمية على إنستجرام: انتهت الحرب، اليوم، نطوي صفحة مليئة بالألم، ونفتح صفحة جديدة عنوانها الأمل والسلام.. تبقى أمامنا تحديات أخرى وهي: إعادة إعمار ما تهدّم، وشفاء القلوب التي أنهكتها الخسائر.
وأضافت: نحتاج أن نكون أقوى من ذي قبل، وأن نتكاتف لنستعيد وطننا، ونعيد الحياة إلى شوارعه وبيوته، ونملأ سماءه بالأحلام بدلًا من أصوات الصواريخ.. كانت الحرب ثقيلة على قلوبنا، فقدنا أرواحًا غالية، عشنا ليالٍ طويلة مليئة بالدعاء والفقد وخسرنا ما لا يُعوّض، لكننا أيضًا تمسكنا بالأمل، وكنا على يقين في أعماقنا أن هذه المأساة ستنتهي.
وتابعت هيفاء: “هذه ليست فقط نهاية حرب، بل بداية حياة جديدة، سنحمل دروس الماضي ونزرع بها مستقبلًا لا مكان فيه إلا للحب والإنسانية.. وإلى إخواننا في غزة، ندعو الله أن تنتهي الحرب ويعم السلام في الوقت القريب.. قلوبنا وصلواتنا معكم”.
وتوصلت إسرائيل ولبنان إلى اتفاق يتضمن سلسلة من الإجراءات المهمة لتعزيز الاستقرار الأمني في المنطقة، حيث أكدت إسرائيل أنها لن تنفذ أي عمل عسكري هجومي ضد لبنان، سواء برا أو بحرا أو جوا.
وتم الاتفاق على أن أي بيع أو توريد أو تصنيع للأسلحة في لبنان سيكون تحت إشراف الحكومة اللبنانية.
كما أكد الطرفان حسب القناة أن حزب الله وجميع الفصائل المسلحة في لبنان لن تقوم بأي هجوم ضد إسرائيل، وهو ما يعكس التزام الطرفين بتقليل التوترات العسكرية، كما سيتم تفكيك أي منشآت متورطة في تصنيع الأسلحة أو المواد ذات الصلة.
وقد أكد الجانبان على أهمية قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، الذي يهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، واتفقا على تشكيل لجنة مشتركة بين إسرائيل ولبنان لمراقبة وتطبيق هذه الالتزامات.
كما تم الاتفاق على تدمير أي بنية تحتية أو مواقع عسكرية غير مرخصة، مع مصادرة الأسلحة غير المشروعة، كما سيقوم لبنان بنشر قوات الأمن والجيش على طول الحدود وتوزيعها وفقًا للخطة الأمنية المتفق عليها بين الطرفين.
وستسحب إسرائيل قواتها تدريجيًا إلى ما وراء الخط الأزرق في فترة زمنية قد تصل إلى 60 يومًا، فيما ستكون القوات الأمنية والعسكرية اللبنانية هي الوحيدة المخولة بحمل السلاح أو تنفيذ عمليات.
عرض هذا المنشور على Instagramتمت مشاركة منشور بواسطة Haifa Wehbe (@haifawehbe)
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيفاء وهبي وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل إعادة إعمار الصراع في المنطقة الحرب في لبنان إنهاء الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
الاجابة الاميركية على الورقة اللبنانية غير مطمئنة.. الدولة والمدنيون محيّدون
كتب الان سركيس في" نداء الوطن": في أروقة الدولة اللبنانية عمل دؤوب لمنع تكرار الحرب، وحتى لو كانت الإجابة الأميركية عن ورقة الملاحظات اللبنانية غير مطمئنة. وتصاريح رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة نواف سلام وحتى رئيس مجلس النواب نبيه ىبرّي تؤكّد عدم الرغبة في الحرب وعدم قدرة لبنان على تحمّل حرب جديدة، خصوصًا أنّ قرى الشريط الحدودي جُرفت، ولم تحصل إعادة إعمار في أي منطقة وهناك آلاف العائلات بلا مساكن.ومن جهة ثانية، وفي حال وقعت الحرب المشؤومة، هناك تأكيدات للدولة اللبنانية وخصوصًا من سفراء غربيين أنّ مؤسسات الدولة والمدنيين سيبقون محيّدين إذا لم تدخل الدولة وتساند "حزب اللّه" في المغامرة الجديدة. وما حصل في الحرب الماضية وخصوصًا لجهة الضمانات الأميركية بعدم استهداف مرافق الدولة لا يزال ساري المفعول، ولم تتبلّغ الدولة اللبنانية عكس ذلك ولم يحصل أي تغيير.
لا تستطيع الدولة تحمّل وزر أي حرب جديدة ولا يمكن الوثوق بأي ضمانات لأن أحدًا لا يضمن كيف تتصرّف إسرائيل، وتنتظر الولايات المتحدة الأميركية والمجتمع العربي والدولي موقف الحكومة وما إذا كانت ستتخذ القرار بحصر السلاح بيد الدولة، وحتى الساعة لم يتضح ما سيكون موقف الحكومة وهل سيعطّل "الثنائي الشيعي" مسألة حصر السلاح ويفتح البلاد على العواصف فتعيش أزمة سياسية وحكومية جديدة كان يمكن تفاديها لو حسمت الحكومة أمرها من اليوم الأول وقرّرت تطبيق "اتفاق الطائف" والقرار 1701 والقرارات ذات الصلة وآخرها اتفاق الهدنة ووقف إطلاق النار؟
مواضيع ذات صلة بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية Lebanon 24 بري ينتظر إجابات من "حزب الله" لبلورة الرد اللبناني على الورقة الأميركية