هوكشتاين: لن نسمح لجنوب لبنان أن يكون بنية تحتية للإرهابيين
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للبنان آموس هوكشتاين، إن "الولايات المتحدة لن تسمح لجنوب لبنان أن يكون بنية تحتية للإرهابيين والجيش اللبناني سيكون مسؤولا عن الأمن والنظام".
وأضاف وفقا لتصريحات نقلتها وسائل إعلام، أن "الولايات المتحدة ستترأس لجنة المراقبة التي تضم فرنسا واليونيفيل وإسرائيل ولبنان".
وتابع هوكشتاين، "إذا أشارت إسرائيل لوقوع خرق أمني فسيعمل الجيش اللبناني فورا على التحقق منه والتعامل معه".
وأوضح، أن واشنطن لديها فريق يصل الليلة أو غدا إلى المنطقة ليجري مشاورات للحفاظ على تنفيذ الاتفاق، مبينا أن على الجيش اللبناني القيام بمهمته والتأكد من انسحاب حزب الله من المناطق التي نص عليها الاتفاق، وعلى الجميع التعلم من بعض أخطاء 2006 بتنفيذ الاتفاق كاملا.
وأشار إلى أن واشنطن تريد أن تضمن أن لدى الجيش اللبناني كل الموارد والمعدات التي يحتاجها لتنفيذ الاتفاق، وستعمل مع المجتمع الدولي على تقديم الدعم الاقتصادي للبنان بهدف ازدهاره.
وأوضح المبعوث الأمريكي، أن "مهلة الـ60 يوما للانسحاب الإسرائيلي سببها أن الجيش اللبناني ليس جاهزا بعد للانتشار في جميع المواقع".
وأشار إلى أن الإسرائيليين طلبوا من المواطنين اللبنانيين عدم الاقتراب من مناطق وجودهم لتجنب أي صراع.
وأردف، أن على اللبنانيين انتخاب رئيس وتشكيل حكومة تعكس رغبتهم في التغيير بعيدا عن حزب الله.
وينبغي أن تمثل الحكومة جميع اللبنانيين من شيعة وسُنة ومسيحيين من جميع الطوائف، وفقا للمبعوث الأمريكي.
وسجل جيش الاحتلال أول خرق لوقف إطلاق النار مع لبنان، بعد أن اعتقل 4 لبنانيين، بزعم الاقتراب من قواته في القرى الجنوبية، فيما دعا الجيش اللبناني إلى عدم الاقتراب من أماكن تمركز قوات الاحتلال.
أعلن جيش الاحتلال الأربعاء، اعتقال 4 أشخاص جنوب لبنان بدعوى اقترابهم من قواته بالمنطقة، فيما زعم رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أنهم ينتمون لـ"حزب الله" بينهم قائد محلي.
وقال الجيش عبر بيان: "اعتقلنا اليوم 4 أشخاص مشتبه بهم، اقتربوا من قواتنا في جنوب لبنان".
الجيش اللبناني يعلق
من جهته، دعا الجيش اللبناني المواطنين العائدين لبلداتهم الحدودية في الجنوب عقب وقف إطلاق النار إلى عدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها "القوات الإسرائيلية".
وقالت قيادة الجيش في بيان، إنها "تدعو المواطنين العائدين إلى القرى والبلدات الحدودية في الجنوب، بخاصة في أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، إلى التجاوب مع توجيهات الوحدات العسكرية وعدم الاقتراب من المناطق التي توجد فيها قوات العدو الإسرائيلي".
وأضافت أن هذه الدعوة تأتي "حفاظا على سلامتهم، لا سيما أنهم قد يتعرضون لإطلاق نار من القوات المعادية".
وبرعاية أمريكية فرنسية، بدأ في الرابعة من فجر الأربعاء بتوقيت بيروت سريان اتفاق لوقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال و"حزب الله" أنهى 14 شهرا من معارك هي الأعنف منذ حرب يوليو/ تموز 2006.
من جانبه، قال مكتب رئيس الوزراء نتنياهو في بيان إنه ووزير الحرب، يسرائيل كاتس أصدرا "تعليمات للجيش الإسرائيلي بعدم السماح للسكان بدخول منطقة القرى القريبة من الحدود جنوب لبنان، تماشيا مع المرحلة الأولى من تنفيذ مخطط وقف إطلاق النار".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية هوكشتاين لبنان الاتفاق حزب الله الاحتلال لبنان حزب الله الاحتلال الاتفاق هوكشتاين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجیش اللبنانی الاقتراب من حزب الله
إقرأ أيضاً:
حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
أكد أمين عام "حزب الله" نعيم قاسم، الأربعاء، أن "سلاح المقاومة شأن لبناني داخلي"، ولا علاقة له باتفاق وقف إطلاق النار أو المطالب الإسرائيلية.
وقال قاسم في كلمة متلفزة: "لن نسلّم السلاح من أجل الاحتلال الإسرائيلي، وإذا أراد البعض ربط ذلك باتفاق وقف إطلاق النار، فنقول إن هذه القضية لبنانية ولا علاقة للعدو بها". وأضاف: "الأولوية اليوم لوقف العدوان والإعمار، وليس لنقاش السلاح".
وشدّد قاسم على أن "الاحتلال يواصل اعتداءاته، ويريد البقاء في النقاط الخمس التي يحتلها كمقدمة للتوسع، وبالتالي لا إمكانية لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار من جهة واحدة".
ويأتي ذلك بعد يومين من تأكيد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، أن مجلس الوزراء سيستكمل في جلسته المقبلة "بحث بسط سيادة الدولة على كافة أراضيها بقواها الذاتية حصرا"، في إشارة إلى ملف نزع سلاح "حزب الله" وحصر القوة بيد الدولة.
وكان المبعوث الأمريكي توماس باراك، قد جدد الأحد دعوته الدولة اللبنانية إلى "احتكار" السلاح في البلاد، مؤكداً أن "مصداقية الحكومة تعتمد على قدرتها على التوفيق بين المبادئ والتطبيق، ولا يكفي الكلام ما دام حزب الله يحتفظ بالسلاح"، بحسب منشور له عبر منصة "إكس".
وفي ختام زيارته إلى بيروت الأسبوع الماضي، تسلّم باراك من الرئيس اللبناني جوزاف عون الرد الرسمي على المقترح الأمريكي بشأن نزع سلاح "حزب الله" وانسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من الجنوب.
وركّز الرد اللبناني، بحسب بيان الرئاسة، على ضرورة بسط سلطة الدولة على كامل أراضيها بقواها الذاتية، وحصر السلاح بيد الجيش، مع تأكيد أن قرار الحرب والسلم يجب أن يبقى ضمن صلاحيات المؤسسات الدستورية، دون الكشف عن كامل تفاصيل الرد.
وكان قاسم قد صرّح مطلع الشهر الجاري قائلا: "على من يطالب المقاومة بتسليم سلاحها، أن يطالب أولًا برحيل العدوان. لا يُعقل أن تطالبوا من يقاوم الاحتلال بالتخلي عن سلاحه وتتجاهلوا الجهة المعتدية".
وتتزامن هذه التطورات مع تصعيد متواصل على جبهة الجنوب، حيث يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، رغم أنه جاء لإنهاء حرب دموية اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتحوّلت إلى حرب شاملة في أيلول/ سبتمبر 2024.
وبحسب بيانات رسمية، شنّ الاحتلال أكثر من 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد 262 شخصًا وإصابة 563 آخرين، فيما يُواصل احتلال خمس تلال لبنانية في الجنوب، رغم انسحاب جزئي نفّذه بعد اتفاق التهدئة.
حين يقاتل الشعب اليمني احتلالاً بشهادة العالم كله، ويمنع نهب ثرواته، ويكسر أطماع الهيمنة والوصاية، فإن من لا يقف معه، إما جاهل أو منافق أو تابع.
والتاريخ لا يرحم. https://t.co/MmO1Ac3AEI