تشاد تلغي اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
سرايا - أعلن وزير الخارجية التشادي عبد الرحمن غلام الله، أن بلاده ألغت اتفاقيات التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا، جاء ذلك بعد ساعات قليلة على زيارة نظيره الفرنسي جان-نويل بارو لنجامينا.
وقال غلام الله في بيان نشرته وزارته على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن “حكومة جمهورية تشاد تبلغ الرأي العام الوطني والدولي بقرارها إلغاء اتفاقية التعاون الدفاعي الموقعة مع الجمهورية الفرنسية”.
وفي تصريحات للوزير التشادي لوسائل اعلام قال إن “هذه ليست قطيعة مع فرنسا”، وتابع أن “هذا القرار الذي اتخذ بعد تحليل معمق، يمثل نقطة تحول تاريخية”.
وأضاف أنه بعد 66 عاما على إعلان قيام جمهورية تشاد، حان الوقت لأن تؤكد تشاد سيادتها الكاملة، وأن تعيد تحديد شراكاتها الاستراتيجية بناء على الأولويات الوطنية.
وكان لفرنسا حتى عام 2021 أكثر من 5000 جندي في منطقة الساحل الإفريقي كجزء من عملية /برخان/ لمكافحة التنظيمات المسلحة، لكن باريس سحبت قواتها تدريجيا بطلب من السلطات في مالي عام 2021، وفي بوركينا فاسو عام 2022، والنيجر عام 2023.
قنا
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-11-2024 01:06 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
الرئيس التشادي محمد ادريس ديبي (كاكا) يعلق منح التأشيرات لمواطني الولايات المتحدة الأمريكية رداً على الأمر التنفيذي الصادر من ترمب قبل يومين بحظر دخول رعايا 12 دولة للأراضي الأمريكية ومن ضمنهم تشاد
ديبي ختم إعلان قراره بعبارة فيها تعريض بالرئيس الأمريكي قال نحن ما عندنا طيارات فاخرة ولا مليارات الدولارات نهديها ولكن عندنا كرامتنا الوطنية
لأول مرة* يتم إدراج دولة تشاد في قائمة زي دي واللي في ظني سببها الرئيسي هو حرب السودان والسيولة الأمنية في الأراضي التشادية وعلى الحدود المشتركة مع السودان اللي تم رصدها خلال الحرب >> دا الفرق بين إمداد سلاح لجيش شرعي وإمداد سلاح لمليشيات!
السبب الآخر قفل الباب على منسوبي الدعم السريع المصنفين كمرتكبي إبادة جماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية من الدخول لأمريكا عبر أوراق ثبوتية صادرة من دولة جارة تعتبر إمتداد قبلي وإجتماعي وجغرافي لمكونات الدعم السريع
دا أحد أثمان المشاركة الضارة في حرب السودان يا ديبي الإبن!
تيسير عووضة
إنضم لقناة النيلين على واتساب