طارق الشناوي لـ آخر اليوم: خالد النبوي عارف أن لقب العالمية أونطة.. ونور ابنه هيبقى نجم شباك
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
أكد الناقد الفني طارق الشناوي خلال ظهوره في برنامج “آخر اليوم” مع الإعلامية سارة نخلة على قناة “هي”، أن الفنان خالد النبوي ممثل متميز بموهبته وثقافته، لكنه لم ينجح في أن يكون نجم شباك تذاكر على مر مشواره الفني.
وأوضح الشناوي أن الأفلام التي شارك فيها خالد لم تحقق الإيرادات التي تضعه في مصاف نجوم الشباك، مشيرًا إلى أن هذه النوعية من النجومية تعتمد على قدرة الممثل على جذب الجمهور من خلال تواجده على الشاشة.
وأضاف الشناوي قائلًا: خالد النبوي مثقف وفاهم، وهو أول شخص يعرف أنه مش نجم عالمي وأن فكرة وصوله للعالمية أونطة. كلام بيتقال لكن مش حقيقي، وهو مدرك ده كويس.
وعلى صعيد آخر، أشار الشناوي إلى أن ابن خالد النبوي، الفنان نور النبوي، يمتلك مؤشرات واعدة ليصبح نجم شباك تذاكر في المستقبل. واستشهد بنجاح فيلمه الأخير “الحريفة”، الذي حقق إيرادات كبيرة، معتبرًا أن هذا النجاح يضع نور على طريق مختلف عن والده.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعلامية سارة نخلة استشهد اخر اليوم خالد النبوی
إقرأ أيضاً:
الوداع يا بطل.. أهالي قرية خالد عبد العال يودعونه في الدقهلية.. وشقيقه: كان بيقف جنبنا بأي مشاكل.. وفرح ابنه كان 19 يونيو
حالة من الحزن يعلوها حالة من الفخر ، سادت بين أبناء أهالي مركز بني عبيد بمحافظة الدقهلية، عقب تلقيهم نبأ وفاة خالد محمد شوقي عبد العال ، والذى انقذ أرواح العديد من المواطنين عقب اشتعال النيران بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان ، ورغم احتراق جسده إلا أنه أبعد السيارة عن المحطة.
شقيق البطل صاحب واقعة العاشرقال مجدي عبد العال ، شقيق البطل صاحب واقعة العاشر: أخويا بطل وفدي منطقة كاملة وضحى بنفسه ومفكرش في عياله، احنا بنشتغل اليوم بيومه وعايزين معاش لاولاده يعيشوا منه.
وتابع شقيق البطل صاحب واقعة العاشر: كان بيقف جنبنا في أي مشاكل عائلية وفرح ابنه كان يوم 19 وما يلحقش يفرح بيه.
وحرص عدد كبير من الأهالي على تقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الفقيد، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وقال الأهالي: احنا بس عايزين معاش لأولاده أو مصدر رزق يعيشوا منه.. بهذه الكلمات ظهر مدى الحب والتقدير لأسرته، حيث طالب الاهالي بتوفير معاش لرعاية بناته الثلاثة الذي كان هو المعيل الوحيد لهم أو توظيف ابنه لتوفير احتياجات أسرته.
قصة سائق شاحنة العاشر من رمضانولقي خالد عبد العال ، والمعروف بسائق عربة وقود محطة بنزين العاشر من رمضان، مصرعه متأثرا بإصابته وذلك بعد أيام من إصابته بحروق متفرقة في الجسد، عقب قيامة بالتضحية بحياته ونفسه من أجل إنقاذ آلاف المواطنين من حريق نشب داخل محطة الوقود ، وذلك وسط حالة من الحزن التي انتابت جميع رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك بمحافظة الشرقية.
وأكد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، أن الفقيد ضحي بنفسه من أجل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان من حريق ، وذلك عقب نشوب حريق بسيارة وقود داخل محطة بنزين بالمدينة وقام بقيادة السيارة مما أدى إلي إصابته بحروق متفرقة ولقي مصرعه اليوم.
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية، إخطارا يفيد نشوب حريق بسيارة بمحطة بنزين بالعاشر من رمضان، وإصابة 4 أشخاص بحروق متفرقة.
على الفور انتقل ضباط المباحث إلى مكان البلاغ، وتبين من التحريات نشوب حريق بسيارة محملة بالوقود قبل تفريغ الحمولة داخل محطة بنزين بالعاشر من رمضان، وتم إبلاغ الحماية المدنية والدفع بعدد من سيارات الإطفاء، وتمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، وأسفر عن إصابة 4 أشخاص بحروق بأماكن متفرقة واختناق وتم تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم.
فيما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديوهات تظهر قيام سائق سيارة الوقود ويدعي «خالد» بقيادة السيارة وهي مشتعله محاولا أبعادها عن محطة البنزين، مما أدى إلى إصابته بحروق متفرقة بأنحاء الجسد وتم نقل المصاب إلى المستشفى لكنه فارق الحياة اليوم.
إطلاق اسم خالد عبدالعال على أحد شوارع العاشرأصدر المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، قراراً بتسمية أحد شوارع المدينة باسم السائق البطل خالد محمد شوقي عبد العال، تخليدا لذكراه وتكريماً لموقفه البطولي الذي عبّر عن أسمى معاني الشجاعة والإخلاص في العمل.
وأكد رئيس جهاز مدينة العاشر من رمضان، أن هذا القرار يأتي في إطار حرص جهاز تنمية المدينة على الاحتفاء بأبناء العاشر من رمضان الذين تركوا بصمات إنسانية ووطنية خالدة، وتأكيداً على أن البطولة ليست حكرا على ساحة المعركة، بل قد تتجلى في أبهى صورها في ميادين الحياة اليومية، حين يقدم الإنسان روحه فداءً لواجبه أو من أجل سلامة الآخرين.
وأضاف المهندس علاء عبد اللاه مصطفى، أن هذا التكريم ليس فقط تخليدا لاسم البطل، بل هو رسالة مجتمعية تكرّس ثقافة الاعتراف بالجميل وتُعلي من قيمة التضحية ونُبل المواقف، منوها بأن مدينة العاشر من رمضان، لا تنسى أبناءها الأوفياء، وسيظل اسم خالد محمد شوقي عبد العال شاهدا على أن الإخلاص في العمل قد يُخلّد كالذهب في وجدان الأجيال القادمة.