عراقي يقتل ابنته لأنها فتحت الباب لشقيقها المطرود
تاريخ النشر: 1st, August 2025 GMT
#سواليف
قتل #عراقي من #محافظة #صلاح_الدين، ابنته 25 عاماً، لأنها فتحَت باب المنزل لأخيها المطرود.
وبدأت #تفاصيل #الجريمة بتلقي أجهزة الأمن بلاغاً من #مستشفى #طوزخورماتو العام عن جثة فتاة عشرينية، بدت عليها آثار ضرب مبرح وكدمات متفرقة على الرأس والظهر وسائر الجسد.
ونُقلت الضحية إلى المستشفى بواسطة جدتها وعمتها، عقب اتصال من والدها أخبرهما فيه أنها فقدت وعيها.
غير أن التحقيقات كشفت أن الأب هو الذي اعتدى على ابنته بالضرب حتى الموت، ثم هرب إلى العاصمة بغداد، بعد ارتكاب الجريمة، قبل أن يسلم نفسه لاحقاً بعد تأكده من وفاتها.
وخلال استجوابه أمام قاضي التحقيق، أقرّ المتهم بالجريمة، موضحاً أنه طرد ابنه من المنزل إثر خلاف شديد، وطلب منه الإقامة في منزل والدته ببغداد. ولكن الأب لاحظ لاحقاً وجود شاحن هاتف ابنه في المنزل، ما أثار شكوكه في أنه عاد خلسة. وعند سؤاله ابنته عن دخول شقيقها إلى المنزل، أنكرت معرفتها بالأمر، ما دفعه، كما قال في اعترافاته، إلى استجوابها في ليلة الجريمة.
وأوضح أنه، وتحت تأثير الكحول، انهال عليها ضرباً مبرحاً بخرطوم مياه، رغم محاولتها تهدئته، وطلبها الصفح.
وفي صباح اليوم التالي، أخبره ابنه الأصغر بأن شقيقته لم تستيقظ، فحاول إيقاظها لكنه فوجئ بها فاقدة للوعي، فاتصل بوالدته، التي حضرت إلى المنزل بصحبة شقيقته، وحاولتا إنقاذ الضحية، دون جدوى، فنقلتاها إلى المستشفى بينما فر الأب من المنزل، قبل أن يعود لاحقاً ويسلّم نفسه بعد إعلان وفاتها رسمياً.
وبناءً على اعترافاته والتقارير الجنائية، أصدرت المحكمة حكمها بسجنه 15 عاماً.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عراقي محافظة صلاح الدين تفاصيل الجريمة مستشفى طوزخورماتو
إقرأ أيضاً:
سجن أب 50 عامًا بعدما قتل ابنه ووضعه في الغسالة
واشنطن
أصدرت محكمة أمريكية حكمًا بالسجن 50 عامًا على رجل بعد إدانته بقتل طفل بالتبني يبلغ من العمر 7 سنوات، تم العثور على جثته داخل غسالة ملابس في مرآب المنزل منتصف عام 2022.
ووفقًا لتقارير المحكمة، أقر المتهم بارتكاب الجريمة، بينما تواجه زوجته تهمة التسبب بإيذاء طفل قاصر، وقد تقرر الإفراج عنها بكفالة مالية، على أن يصدر الحكم النهائي بشأنها في وقت لاحق.
وكشفت التحقيقات أن الطفل تعرض لاعتداءات متكررة وتهديدات نفسية، وتم توثيق رسائل نصية حملت عبارات تهديد مباشرة.
وأكد الطب الشرعي أن الوفاة ناتجة عن إصابات متعددة، وتم تصنيفها كجريمة قتل، كما أشارت تقارير إلى وجود سوابق موثقة للأسرة لدى الجهات المختصة بحماية الطفل قبل وقوع الحادثة.