سجل مجموع ليالي المبيت بمختلف مؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمراكش ارتفاعا بنسبة 12 في المائة، وذلك خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية.

وحسب احصائيات لمرصد السياحة لشهر شتنبر الماضي، فإن عدد ليالي المبيت بالوحدات السياحية المصنفة بالمدينة الحمراء، بلغ عند متم شتنبر الماضي، 7.43 مليون مقابل 6.

62 مليون ليلة خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.

وأضاف المصدر ذاته، أن نسبة الملء بهذه الوحدات بلغت 70 في المائة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية مقابل 66 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.

وبالنسبة لشهر شتنبر الماضي وحده، سجل مجموع ليالي المبيت السياحية على مستوى هذه الوحدات ارتفاعا بنسبة 53 في المائة، حيث بلغ 905.008 ليلة مقابل 590.778 خلال الفترة نفسها من السنة الماضية.

كما بلغت نسبة الملء بمؤسسات الإيواء السياحية المصنفة بمراكش 77 في المائة خلال شهر شتنبر مقابل 56 في المائة خلال الفترة ذاتها من سنة 2023.

وعلى المستوى الوطني، بلغ مجموع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة أكثر من 21.35 مليون ليلة خلال الأشهر التسعة الأولى من السنة الجارية، أي بزيادة قدرها 10 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من السنة الماضية.

وبالنسبة لشهر شتنبر وحده، سجل مجموع ليالي المبيت بمؤسسات الإيواء المصنفة زيادة بنسبة 31 في المائة مقارنة بشهر شتنبر من السنة الماضية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الفترة ذاتها من فی المائة خلال خلال الفترة من السنة

إقرأ أيضاً:

أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية

باتت أرياف الطائف وجهة سياحية وترفيهية، لما تقدمه من تجربة استثنائية تجمع بين الإقامة في المنتجعات والنزل الريفية المريحة، المفعمة بروح البساطة وسط القرى والمناطق الجبلية المرتفعة، وذات التصاميم المعمارية المتميزة المعتمدة على الحجر والخشب الذي يعكس أصالة المكان مع محيطه الطبيعي.

وتحدث لـ"واس" المرشد خالد الغريبي الذي أكد أن أرياف الطائف تحتضن العديد من المنتجعات والنزل، التي استفادت من وجودها مع طبيعة المكان، وذلك بين البساتين والمزارع؛ ليجد فيها الزائر نفسه محاطًا بالهواء النقي وتنوع الأنشطة ما بين ركوب الخيل والدراجات الجبلية والمشي بين الحقول، فضلًا عن المشاركة في حصاد الثمار وتجربة الزراعة المحلية، مؤكدًا أنه خلال تجربته السياحية مع الوفود الخارجية كافة، اتضح أن دور الريف لا يقتصر على الجانب السياحي والثقافي والترفيهي فقط، بل أصبح رافدًا اقتصاديًا للمجتمعات المحيطة به أيضًا، بسبب ما يحتويه من نزل ومنتجعات ومراكز ترفيهية تخلق فرص عمل للشباب، وتشجع على تسويق المنتجات الزراعية الطازجة، وتتيح للحرفيين عرض صناعاتهم التقليدية مثل الفخار والسدو والنسيج أمام الزوار، كما تُعد منفذًا مهمًا للحفاظ على الهوية الثقافية، إذ تقدم أمسيات شعرية وفنية وعروضًا فلكلورية تعكس تراث المنطقة.

من جانبه أكد الأديب والكاتب الثقافي عبدالله الأبح أن الأرياف تعد مركزًا حيويًا للتبادل الثقافي والاجتماعي، فالزوار يتعرفون على عادات وتقاليد الأهالي، من خلال ما يعيشونه من أجواء في المنتجعات والنزل بالتعاون والكرم الريفي الأصيل، وفي الوقت نفسه تعزز هذه النزل السياحة الداخلية وتحافظ على القيم البيئية من خلال اعتماد أنشطة مستدامة وبرامجها الترفيهية للأطفال والتوعوية عن الطبيعة، موضحًا أن هذه التجارب الفريدة تحوّل أرياف الطائف بما تضمه من نزل إلى منصات نابضة بالحياة، تحمل بين جدرانها قصة مجتمع بأكمله؛ مجتمع يحافظ على إرثه، ويطور اقتصاده، ويقدم نفسه للعالم بصورة أصيلة ومختلفة.

الطائفالسياحةأرياف الطائفقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • عالية المهدي: طباعة النقود بدون مقابل إنتاجي أدت إلى ارتفاع الأسعار
  • محافظ جرش: 95% نسبة إشغال المنشأت السياحية خلال مهرجان جرش
  • بعائد شهري ثابت يصل إلى 18.5%.. شهادات الادخار في 5 بنوك مصرية خلال الإجازة
  • أسعار النفط تواصل ارتفاعها لليوم الرابع وسط مخاوف بشأن الإمدادات
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية والترفيهية
  • أرياف الطائف.. منصات نابضة بالحياة السياحية
  • أوساكا تتأهل بالسيناريو الصعب في مونتريال
  • اليوم..ارتفاع في أسعار صرف الدولار
  • مؤشرات بورصة مصر تسجل ارتفاعًا جماعيًا في بداية تداولات جلسة اليوم
  • ريهام عبد الحكيم تتألق في ثالث ليالي المهرجان الأوبرا الصيفي باستاد الإسكندرية