مخزون مياه اسطنبول في خطر ويكفيها لشهرين والعمدة يوجه رسالة لسكانها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ذكرت NTV التركية أنه لم يتبق بخزانات المياه التي تزوّد مدينة اسطنبول سوى فترة شهرين فقط، وأنه في حال استمر الوضع مع الجفاف، فإن الوضع سيكون حرجا، حيث بلغت نسبة ملء الخزانات 33.37%.
ولفتت القناة التلفزيونية إلى أنّ المياه المتبقية للمدينة تكفي 91 يوما، وعند احتساب أن نسبة 25 % قد تبخرت، فإن الاحتياطيات هذه ستدوم لمدة 61 يوما فقط".
من جهتها، ذكرت "هيئة الموارد المائية والصرف الصحي" في اسطنبول أن معدل ملء الخزانات حتى تاريخ اليوم الأربعاء 16 أغسطس، بلغ نسبة 33.37 % ما يعادل أكثر من 289 مليون متر مكعب.
وذكرت الهيئة أيضا أنه في المتوسط، وخلال الأسبوعين الماضيين، استهلكت المدينة بين 3 إلى 3 ملايين ونصف المليون متر مكعب من المياه بشكل يومي.
في الوقت نفسه، انخفض منسوب المياه في غضون أسبوعين بنسبة أكثر من 4%. وذكرت المعلومات التي قدّمتها الهيئة أنّه تم ملء الخزانات بنسبة 17 % فقط في عام 2014 خلال نفس الفترة من العام، ولم ينخفض المستوى في السنوات الثماني التالية عن نسبة 52 %.
وتابعت الهيئة أنه في أغسطس العام الماضي، امتلأت الخزانات بنسبة 62 في المائة. وذكرت أن نصف أكبر 10 خزانات تعتبر ضحلة المستوى عمليا - أقل من 2٪ منها فقط ممتلئة.
وفي الوقت الحالي يوجد أكثر من 80 % من احتياطيات المياه في 3 خزانات: أوميرلي ودارليك وتركوس.
بدورها، ذكرت توقعات الطقس أنه من غير المتوقع هطول الأمطار في اسطنبول في الأيام العشرة القادمة، وستتراوح درجة الحرارة من 30 إلى 32 درجة. وقد حث عمدة المدينة أكرم إمام أوغلو المواطنين على ترشيد استهلاك المياه.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار تركيا اسطنبول الاحتباس الحراري التغيرات المناخية الطقس المناخ المياه
إقرأ أيضاً:
أجر عظيم عند الله.. خالد الجندي يوجه رسالة للأزواج بشأن حرارة الجو
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن شدة الحر في هذه الأيام يجب ألا تُقابل فقط بالتأفف أو الشكوى، بل يمكن أن تتحول إلى فرصة عظيمة لعمل الخير، ونيل الثواب من الله، مشيرًا إلى أن هذا التوقيت من العام يمكن أن يكون بابًا من أبواب الجنة إذا أحسن المسلم استغلاله بنيّة صافية.
وأوضح الجندي، خلال برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس، أن مظاهر الرحمة تتجلى في أبسط الأفعال: كإطعام الطيور وسقاية الحيوانات، والتعامل بلطف مع الآخرين، والتخفيف عن من يعانون من حرارة الجو في الشوارع أو في البيوت، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ أخبر أن امرأة دخلت الجنة لأنها سقت كلبًا كان يلهث من العطش.
وتابع قائلاً: "عاوزك تفتكر إن مجرد طبق مياه تحطه على شباكك للعصافير، أو إناء تسيبه في الشارع للكلاب أو القطط، ممكن يكون سبب نجاتك، لأن ربنا غفور شكور".
التجاوز عن أي تقصيروانتقل الشيخ الجندي إلى العلاقات داخل البيت، قائلًا: "كل زوج يتقي الله في زوجته، ويقدر تعبها في الأيام دي، ويتجاوز عن أي تقصير، ويحتسب الأجر عند الله، وأي زوجة تتقي الله في زوجها، اللي راجع من شغل ودرجة الحرارة نار، تتعامل معاه برفق، وتبتسم في وجهه، وتعدي عن الزعل والخلافات، لأن دي كلها صور من الرحمة، والراحمون يرحمهم الرحمن".
وأضاف: "لو كل واحد فينا بدأ بالرحمة في بيته، هنشوف انعكاس ده في الشارع، في الشغل، في كل مكان.. الرحمة مش محتاجة مال، أحيانًا مجرد كلمة طيبة، ابتسامة، أو دعوة صادقة بتفتح لك أبواب من الخير".
وأكد أن أعمالًا صغيرة مثل توزيع زجاجات المياه الباردة على المارة، أو توفير مظلة في مكان انتظار، أو حتى دعاء صادق لشخص لا تعرفه، كلها يمكن أن تكون في ميزان الحسنات، قائلًا: "ادعي للناس اللي تقابلهم في الشارع، حتى لو ما تعرفهمش، لأن في ملك بيقول لك: ولك مثل ما دعوت له".
وتابع: "ربنا قال: اعملوا آل داوود شكرًا، وقال: وقليل من عبادي الشكور، خليك من القليل دول.. خلينا نضاعف الرحمة في كل مكان، ونحتسب الأجر في كل فعل، فالله لا يضيع أجر من أحسن عملًا".