أكد وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ أن سوريا ماضية في حربها ضد الإرهاب، مع التزامها باستعادة الأمن والاستقرار وصون وحدة وسيادة أراضيها، جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع نظيره الفنزويلي، وزير السلطة الشعبية للعلاقات الخارجية في جمهورية فنزويلا البوليفارية، إيفان هيل، ركز على التطورات الأخيرة في شمال سوريا جراء الهجمات الإرهابية.

 

 

وأوضحت وكالة الأنباء السورية أن الوزير صباغ استعرض خلال الاتصال حجم ونطاق الهجمات التي شنتها الجماعات الإرهابية على مدينتي حلب وإدلب، وأشار إلى الآثار السلبية الكبيرة التي خلفتها تلك الهجمات على حياة المدنيين، حيث أسفرت عن حالة من الذعر وتعطيل كافة مناحي الحياة، بالإضافة إلى التسبب بموجة نزوح واسعة للسكان من المناطق المتضررة. 

 

من جانبه، أدان الوزير الفنزويلي بشدة الأعمال الإرهابية التي تستهدف شمال سوريا، مشددًا على التزام فنزويلا البوليفارية بدعم السلام والتضامن مع الشعب السوري، وأعرب عن تضامن رئيس جمهورية فنزويلا والشعب الفنزويلي مع سوريا قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن فنزويلا تقف إلى جانب سوريا في مواجهة التحديات الراهنة. 

 

يُذكر أن شمال سوريا يشهد تصاعدًا في الهجمات الإرهابية خلال الفترة الأخيرة، وسط جهود حكومية لاستعادة السيطرة على المناطق المتضررة وضمان عودة الحياة الطبيعية لسكانها.

 

لاريجاني عن "عملية البيجر واغتيال نصرالله": عدونا يفكر سنوات وينفذ في لحظة

 

قال علي لاريجاني مستشار المرشد الإيراني، إن بلاده لم تستطع إيقاف عمليات التجسس ونفوذ المخابرات الأجنبية داخل المؤسسات الإيرانية، وإن المسألة أصبحت خطيرة بالسنوات الأخيرة.

 

وقال لاريجاني في مقابلة مع وكالة "خبر أونلاين"، إن هناك إهمالا منذ سنوات فيما يتعلق بمواجهة عمليات التجسس والنفوذ لأجهزة المخابرات الأجنبية، مضيفا "رغم أن الأجهزة الأمنية في البلاد هاجمتهم إلا أنها لم تستطع إيقافهم جميعا".

 

وعن أي هيكل سياسي وأمني في البلاد له تأثير أكبر بهذا الشأن، قال لاريجاني "لا أستطيع أن أقول في أي جزء، لكنني أعلم أنه كانت هناك حوادث مثل الاغتيالات على أي حال، سواء للعلماء النوويين أو غيرهم، مما أظهر أنهم تسللوا، ولذلك ينبغي للمرء أن يكون حساسا بشأن هذه القضية".

 

وعما إذا كان اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، وغيره من القادة كان سببه مسألة النفوذ، قال لاريجاني: "لا أعرف ما إذا كان ذلك حقا بسبب النفوذ أم بسبب سلوكهم، فعلى سبيل المثال، في حالة تفجير أجهزة الاستدعاء (البيجر)، لا يمكننا أن نقول إنه كان هناك تسلل ونفوذ داخل الحزب، لكن العدو كان يخطط لفترة طويلة" بإشارة إلى إسرائيل.

 

وأضاف لاريجاني، "إنهم فكروا في خطة مفادها أن يصنعوا هذا البيجر في 4 دول، ويفكروا في كيفية تسويقه وإعطائه لحزب الله، ومن ثم التسبب في مشاكل لـ3 آلاف شخص في لحظة واحدة، لقد تم العمل على هذه المسألة، لذلك لديك خصم يفكر لسنوات، ويؤذيك في لحظة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الخارجية والمغتربين السوري بسام صباغ سوريا حربها ضد الإرهاب والاستقرار اتصال هاتفي نظيره الفنزويلي للعلاقات الخارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية

إقرأ أيضاً:

الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية

- القيادة تبذل جهودًا دبلوماسية مكثفة مع الأطراف المؤثرة لاحتواء التوترات
- المملكة تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري
أخبار متعلقة القيادة تعزي رئيسة الهند في ضحايا حادث تحطم طائرة الركابالأكبر من نوعها.. حزمة من البرامج والمبادرات في موسم العمرة 1447- محاولة إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة
- القيادة تؤكد أن تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل والتعاون بعيدًا عن الحروب.
تواصل المملكة العربية السعودية تأكيدها على نهجها الثابت تجاه التوترات والأزمات الإقليمية والدولية، إذ تدعو دائمًا إلى الحلول السلمية والدبلوماسية وتجنُّب التصعيد العسكري الذي يهدد الأمن والاستقرار.
وتشدد المملكة على أهمية تهيئة البيئة السياسية والأمنية لتحقيق الأمن والسلم في المنطقة والعالم.التحذير استمرار التصعيدفي ظل ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من توترات متصاعدة وأوضاع أمنية متأزمة، ترى المملكة أن استمرار هذا التصعيد لن يؤدي سوى إلى مزيد من التعقيد في المشهد الإقليمي والدولي، وهو ما يُحتِّم على المجتمع الدولي تحمُّل مسؤولياته والعمل على نزع فتيل الأزمة.
وتؤكد المملكة ضرورة توحيد الجهود من أجل إيجاد حلول سياسية فاعلة تمنع الانزلاق نحو مواجهات مسلحة لا تُحمد عواقبها.

عاجل | #وزارة_الخارجية: #المملكة تدعو المجتمع الدولي للوقوف إلى جانب الشعب السوري الشقيق والتعاون معه في كل ما يخدم #سوريا ويحقق تطلعات شعبها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.#اليوم @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/WUzPKJdCBK pic.twitter.com/nj2637cKYW— صحيفة اليوم (@alyaum) December 8, 2024تحركات دبلوماسية واسعة للقيادةتحرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على التواصل المستمر مع قادة الدول الشقيقة والصديقة، إضافة إلى الأطراف المؤثرة في المجتمع الدولي، وذلك في إطار جهود دبلوماسية مكثفة لاحتواء التوترات.
كما تجري القيادة مباحثات مباشرة ومستمرة حول آخر تطورات الأوضاع الإقليمية، بهدف بناء شراكات استراتيجية تساهم في إرساء قواعد السلام والتعاون في المنطقة.دعوة إلى تفعيل دور مجلس الأمنوفي ضوء مسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين، دعت المملكة العربية السعودية إلى اضطلاع مجلس الأمن الدولي بدوره الكامل في مواجهة التهديدات التي تُنذر بمزيد من التدهور في المشهد الأمني والسياسي للمنطقة.
وترى المملكة أن الوقت قد حان لإعادة تفعيل آليات المجتمع الدولي لحل النزاعات بالطرق السلمية، وتعزيز مبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.

#عاجل | #المملكة تدعو لعقد قمة عربية إسلامية بـ #المملكة لبحث استمرار العدوان الإسرائيلي على #فلسطين و #لبنان وتطورات الأوضاع الراهنة في المنطقة
للتفاصيل | https://t.co/5vsTeDyqW7#اليوم pic.twitter.com/eC2li4aoLQ— صحيفة اليوم (@alyaum) October 30, 2024رؤية المملكة لمستقبل المنطقةتمضي المملكة بخطى واثقة نحو بناء مستقبل مستقر ومزدهر للمنطقة، و تسعى القيادة -أيدها الله- إلى نقل الشرق الأوسط من مرحلة النزاعات والصراعات إلى مرحلة الأمن والاستقرار والتنمية.
وتؤمن المملكة بأن الطريق إلى تحقيق تطلعات شعوب المنطقة يمر عبر التكامل الاقتصادي، والتعاون الإقليمي، وتحقيق الرخاء الجماعي، بعيدًا عن أجواء الحروب والخصومات.

مقالات مشابهة

  • حزب الله يدين الهجمات الإسرائيلية على إيران
  • السعودية تؤكد موقفها الثابت: لا للتصعيد.. نعم للسلام وحماية السيادة
  • سوريا تشارك في منتدى التحالف العالمي للعدالة الاجتماعية
  • الحوار لا التصعيد.. المملكة تؤكد أن "الدبلوماسية" هي السبيل الوحيد لحل المشكلات السياسية
  • الرئيس المشاط يهنئ الرئيس بوتين بذكرى يوم السيادة
  • ندوة بالأغوار الشمالية حول مكافحة اطلاق العيارات النارية بالمناسبات
  • لجنة مكافحة الجراد تحذر من كارثة زراعية في جنوب ليبيا
  • البريكي: تجاهل مكافحة الجراد قد يؤدي إلى كارثة زراعية تهدد الأمن الغذائي
  • رفع اسم الداعية الكويتي حجاج العجمي من قائمة الإرهاب الدولية.. كيف علق؟
  • لبنان: استعادة السيادة أمر أساسي لبناء الثقة مع المجتمع الدولي