مي فاروق بثوب أم كلثوم في حفل محمد عبدالوهاب
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
خضعت النجمة مي فاروق لجلسة تصوير قبل احيائها حفل روائع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب بالمملكة العربية السعودية وشاركت متابعيها ببعض الصور عبر الانستجرام.
وبدت مى فاروق بإطلالة ساحرة، تمزج بين الأناقة والاحتشام في آن واحد، حيث ارتدت فستانًا طويلًا مجسمًا، بأكمام طويلة، صمم من قماش للامع باللون الأسود، الفستان حمل توقيع George Khayat، اتسم الفستان بالجاذبية والرقي لتعكس مدى رقة ذوق المرأة المصرية.
وتملك مي فاروق شخصية هادئة تنجذب لكل ما هو راقي وجذاب في عالم الموضة لتطل مثل الأميرات وتسير على خطى أناقة كوكبة الشرق أم كلثوم، وتصبح مثال للأناقة والاحتشام لتنال إعجاب جمهورها الغفير.
ومن الناحية الجمالية، اعتمدت تسريحة شعر جذابة على طريقة الويفي الواسع ووضعت مكياجًا ناعمًا مرتكزًا على الألوان الترابية مع تحديد عينيها بالكحل والماسكرا السوداء مع لون البينك في الشفاه.
مي فاروق
مي فاروق فنانة مصرية، من مواليد محافظة القاهرة في 9 سبتمبر 1982م.
بداياتها
كانت بدايتها الفنية مبكرة، بدأت الغناء، وهي في سن 8 في كورال سليم سحاب بالأوبرا.والديها هما من اكتشفا موهبتها في الغناء وساعداها على تنمية موهبتها.
ارتباطات
ارتبطت مي بالأوبرا. قالت مي في لقاء مع الإعلامي عمرو الليثى خلال حلقة 13 مايو 2013 في برنامج 90 دقيقة أنها جهزت نفسها للغناء واختارت الطريق اللى أتربت عليه، وهي الأوبرا وأتعرفت واتشهرت من خلالها، وقالت أنها تعتبر "أم كلثوم" الأفضل لانها الأصعب وهي بتميل للتحدى والشجاعة، وقالت أنها أتربت على صوت محمد عبدالوهاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنستجرام القاهرة الإعلامي عمرو الليثي برنامج 90 دقيقة أم كلثوم محمد عبدالوهاب
إقرأ أيضاً:
الهادي آدم.. الشاعر السوداني الذي كتب لفلسطين و غنت له أم كلثوم
ولد الهادي آدم في مدينة الهلالية شرقي ولاية الجزيرة وسط السودان، وبعد أن أكمل دراسته في المدرسة الأولية بالمدينة نفسها انتقل إلى المعهد العلمي في أم درمان، ثم تم اختياره في بعثة علمية ليلتحق بكلية دار العلوم في العاصمة المصرية القاهرة.
تحول الهادي -الذي سلطت عليه الضوء حلقة (2025/7/29) من برنامج "تأملات"- من شاعر غزير الإنتاج إلى شاعر ربطه الجمهور بقصيدة واحدة هي: "أغدا ألقاك"، التي غنتها أم كلثوم، لكنه كان يعتقد أنها ليست أفضل ما كتب.
عرف الشاعر السوداني في مسيرته لذة النجاح، وذاق أيضا مرارة الفشل، لكنه ما وجد لذة تعدل فرحته ببيت من الشعر يخرج من قريحته.
حضرت فلسطين في شعر الهادي، وكان يعجب كيف استولى عليها الدخلاء، ولكنه كان مؤمنا بأن لا بد للظلم أن يزول.
ومما كتب عن فلسطين ما يلي:
إذا جاءها عن وعد بلفور غاصب
فلله فيها قولة سيقولها
وللشاعر السوداني دواوين مطبوعة منها، "كوخ الأشواك"، مهّد له بمقدمة جاء فيها: "من أصعب الأشياء أن يقدم المرء نفسه بنفسه، أما هذه القصائد فما وجدت فيها قارئي العزيز من تجاوب مع حسك ووجدانك فهي منك، وما أخذت عليها من هناّت فعلي وزرها لا عليك".
وأضاف يقول في المقدمة: "ومما دفعني إلى نشر ما أقدمه خوفي على هذه القصائد أن تضيع في زحمة الحياة".
ويقول في إحدى قصائده يصف حال بلده:
هبي بلادي، هان الخطب أو صعبا
في ذمة الله والتاريخ ما ذهبا
إن الزمان ليعطي من يسابقه
فإن توانى ارتد ما وهبا
كان الفساد نظاما تستبد به
يد الفرنجة في أوطاننا حقبا
حتى إذا ذهبوا، طارت مفاسدنا
فوضى، ينافس فيها رأسنا الذنبا
قد بوؤوا الغرب من أوطاننا سكنا
كأن بينهم من أهله نسبا
حتى غدونا مع الأيام مهزلة
بين البرية لا عجما ولا عربا
ويذكر أن حلقة برنامج "تأملات" تناولت مواضيع أخرى من بينها، "قصة مثل"، و "وقفات" و"تأملات لغوية".
إعلان 30/7/2025-|آخر تحديث: 12:25 (توقيت مكة)