محمد فاروق: الحكم هو الابن الشرعي لاتحاد الكرة.. وخبير أجنبي مؤقتًا هو الحل لأزمة الثقة
تاريخ النشر: 31st, July 2025 GMT
قال الحكم الدولي السابق محمد فاروق، ورئيس لجنة الحكام الأسبق، خلال ظهوره في بودكاست "فنجان شاي" مع الإعلامي أحمد أسامة، إن الحكم هو "الابن الشرعي" لاتحاد الكرة، إلى جانب المنتخبات، ويجب دعم منظومة التحكيم بقوة.
وأضاف فاروق: "التحكيم الآن يرقى إلى مستوى الخمس نجوم بفضل وجود تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR)".
وتابع: "ينبغي أن يكون اتحاد الكرة قويًا في دعمه للحكام، حتى يشعروا بالأمان، وأرى أن الاتحاد المصري الحالي يتمتع بقوة في قراراته الجريئة بقيادة المهندس هاني أبو ريدة، ويجب تطبيق اللوائح على الجميع دون تمييز، سواء على الكبار أو الصغار".
وأكد: "عندما يشعر الحكم بقوة الاتحاد ودعمه، يكون أكثر جرأة في اتخاذ القرارات داخل الملعب تجاه اللاعبين والأجهزة الفنية، لأنه يعلم أن المخطئ سينال العقاب".
وأردف: "في عهد لجنة بيريرا، كان هناك تسعة حكام مصريين شاركوا في بطولة كأس الأمم الأفريقية، وأداروا عددًا من المباريات الهامة. كما أنه في تلك الفترة لم تتم الاستعانة بحكام أجانب في الدوري المصري، باستثناء مباراة واحدة أُقيمت في السعودية".
وأوضح: "إسناد مباريات القمة ومواجهات الفرق الكبرى إلى حكام مصريين آنذاك، ساهم في تعزيز ثقة الاتحاد الأفريقي في التحكيم المصري، وبالتالي تمت الاستعانة بهم في محافل دولية. أما الآن، فعدم إدارة الحكام المصريين للمباريات الهامة محليًا يقلل من فرص تواجدهم في البطولات الكبرى".
وشدد فاروق على رفضه لفكرة التحكيم الأجنبي، قائلاً: "أنا ضد الاستعانة بحكام من خارج مصر. يجب أن تُدار جميع مباريات الدوري المصري بصافرة مصرية".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الحكام محمد فاروق ابو ريدة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي تنتقد تعامل الاتحاد المصري للسباحه مع الراحل يوسف محمد
انتقدت الإعلامية لميس الحديدي أداء الاتحاد المصري للسباحة في التعامل مع أزمة الطفل الراحل يوسف محمد، قائلة:"فين اتحاد السباحة المصري حتى هذه اللحظة؟ فين ياسر إدريس رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية؟ راحوا فين؟"
وتابعت خلال برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة:"معملوش حتى اجتماع طارئ بعد وقوع الكارثة. آخر اجتماع كان في آخر نوفمبر طيب اعملوا اجتماع طارئ عشان تحفظوا ماء الوجه، لو مش حاسين بالمسؤولية والألم والوجع نتيجة وفاة هذا السباح، اعملوا أي منظر".
أردفت:"هل هيفضلوا على مقاعدهم ويعملوا تلات أيام حداد ويقفوا دقيقة حداد قبل أي اجتماع؟ ولا فيه ناس هيكون عندهم غيرة وهيحسوا بتا،يب الضمير وهيقدموا استقالتهم حفظًا لماء الوجه من هذه الكارثة؟ مش ده ابن من أولادكم؟ مش مسؤول من مسؤولياتكم؟ اتحاد السباحة مختفي، ونادي الزهور مختفي، ومسؤولين الاستاذ إختفوا "
واختتمت:"وزارة الشباب والرياضة لديها مسؤولية عليها. مش عاوزين القصة تنتهي بعقاب الصغار: المدرب أو المشرف أو الطبيب، أقصد المسؤولين المباشرين. القصة لا تنتهي هنا. فيه مسؤولية إدارية كبرى ومسؤولية سياسية. في كل مرة من حوادثنا نتحدث عن المسؤولية السياسية والادارية الكبرى أي حد في عمل عام لديه مسؤوليه مش إتحادات تبقى موجودة ورمز شرف وسعادة هناك مسؤولية على كل هؤلاء "