أمن باب سبتة يوقف سيدة بحوزتها أزيد من 4 كيلوغرامات من الكوكايين على متن سيارة مرقمة بالخارج
تاريخ النشر: 30th, July 2025 GMT
تمكنت عناصر الأمن الوطني والجمارك بمركز باب سبتة، مساء أمس الثلاثاء 29 يوليوز الجاري، من توقيف سيدة تبلغ من العمر 44 سنة، وذلك للاشتباه في تورطها في قضية تتعلق بالتهريب الدولي لمخدر الكوكايين.
وقد جرى توقيف المشتبه فيها مباشرة بعد وصولها على متن سيارة مرقمة بالخارج إلى مركز باب سبتة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتها على أربع كيلوغرامات و770 غراما من مخدر الكوكايين.
وقد تم إخضاع المشتبه فيها للبحث القضائي الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، والكشف عن كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنية بالأمر.
وتندرج هذه القضية في سياق العمليات الأمنية المكثفة والمتواصلة التي تباشرها المصالح الأمنية المغربية، بهدف مكافحة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
كلمات دلالية أمن الكوكايين باب سبتة توقيف سيدةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن الكوكايين باب سبتة توقيف سيدة باب سبتة
إقرأ أيضاً:
حرق عمد لمسؤول أمريكي داخل مكتبه في ولاية فرجينيا
أعلنت الشرطة الأمريكية، الأربعاء، عن تعرض عضو مجلس مدينة دانفيل بولاية فرجينيا، لي فوجلر، لحادث حرق متعمد، بعدما اقتحم أحد الأشخاص مكتبه وسكب عليه مادة قابلة للاشتعال.
ووفقًا لما نقلته وسائل إعلام أمريكية عن السلطات المحلية، فإن الحادث وقع داخل مقر مجلة محلية يعمل بها فوجلر، حيث اقتحم المشتبه به، البالغ من العمر 29 عامًا، المكتب وواجه الضحية بشكل مباشر، ثم قام بسكب سائل قابل للاشتعال عليه.
وأشارت الشرطة إلى أن الرجلين غادرا المبنى، ليقوم الجاني بعد ذلك بإشعال النار في فوجلر أمام المكتب، ما أسفر عن إصابته بحروق لم تُعرف طبيعتها بعد.
وأوضحت التحقيقات الأولية أن الحادث يبدو ناجمًا عن دوافع شخصية، ولا علاقة له بنشاط فوجلر السياسي أو بمهامه كعضو في مجلس مدينة دانفيل.
ويبلغ لي فوجلر من العمر 38 عامًا، ويشغل منصبًا منتخبًا في مجلس المدينة، كما يعمل أيضًا في المجال الصحفي ضمن فريق تحرير مجلة محلية.
وأكدت الشرطة أنها تمكنت من احتجاز المشتبه به، وفتحت تحقيقًا موسعًا للوقوف على ملابسات الواقعة ودوافعها الدقيقة، بينما لم يتم الإعلان عن الحالة الصحية لفوجلر حتى اللحظة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تتزايد فيه المخاوف من تصاعد أعمال العنف الفردي داخل الولايات المتحدة، خصوصًا تلك التي تستهدف شخصيات عامة أو مسؤولين منتخبين.