العثور على سائحَين أميركيين نائمين في برج إيفل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
تأخر افتتاح برج إيفل صباح الاثنين بعد أن عثر مسؤولو الأمن على سائحَين أميركيين نائمين في النصب التذكاري، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".
وقال مشغل البرج، وفق للصحيفة، إن عناصر أمن الموقع اكتشفوا السائحين في الصباح الباكر خلال جولات التفتيش الصباحية، نائمين في مكان غير مفتوح للسياح.
وقال المشغل إنه سيقدم شكوى بشأن المتسللين اللذين لم يشكلا أي تهديد وتم تسليمهما إلى الشرطة.
وأبلغ مكتب المدعي العام في باريس صباح الاثنين أنه تم العثور على رجلين أميركيين نائمين في موقع البرج بعد دخولهما بتذاكر ليلة الأحد، وفقا لمتحدثة باسم المكتب، مشيرة إلى احتمال أن يكونا ثملين بالكحول.
وتدفق السياح الأميركيون إلى أوروبا هذا الصيف. وارتفع عدد الوافدين جوا إلى باريس في شهري يوليو وأغسطس بنسبة 14.4 في المئة هذا العام، وهو الآن أعلى بنسبة 5 في المئة تقريبا من المستوى في عام 2019 ، قبل الوباء.
ويعد برج إيفل أحد المعالم الأكثر شهرة في العالم، وقد تم بناؤه من عام 1887 إلى عام 1889 للاحتفال بالذكرى المئوية للثورة الفرنسية ويبلغ ارتفاعه 1083 قدما. يستقبل حوالي سبعة ملايين زائر سنويا.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن أسباب تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58%
طالب النائب محمد عبد الله زين الدين عضو مجلس النواب من الحكومة بصفة عامة وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضى والمهندس محمد شيمى وزير قطاع الأعمال العام طرح الحقائق التى وراء الأسباب الحقيقية التى أدت إلى تراجع المساحات المزروعة من القطن المصري بنسبة 58% خلال أول شهرين ونصف الشهر من بداية موسم زراعته هذا العام.
وتساءل " زين الدين " فى طلب احاطة تقدم به للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى رئيس مجلس النواب ووزيرى الزراعة واستصلاح الأراضي وقطاع الأعمال العام قائلاً : هل صحيح أن إجمالي المساحات المزروعة من القطن المصري من الأصناف المختلفة وصل 78 ألف فدان منذ بداية زراعته في شهر مارس وحتى 22 مايو 2025، مقارنة بـ 185.9 ألف فدان زُرعت في الموسم الماضي خلال الفترة ذاتها ؟ وهل صحيح أن وزارة الزراعة تستهدف هذا العام زراعة 269.4 ألف فدان قطن (إكثار وتجاري) بنهاية موسم 2025، منها 39 ألف فدان بالوجه القبلي، و230.4 ألف فدان بالوجه البحري ؟
كما تساءل النائب محمد زين الدين قائلاً : هل صحيح أن فشل منظومة تسويق القطن العام الماضي، وتأخر سداد مستحقات الفلاحين حتى الآن أدى إلى العزوف عن زراعته كما أعلن عن ذلك تجار قطاع القطن ؟ وهل هذه الكميات سوف تكون كافية لتشغيل شركات الغزل والنسيج ؟ مشيراً إلى أنه فى شهر أبريل الماضي.
كان رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي قد أشار إن الحكومة كانت تواجه مشكلة تتعلق بمستحقات الفلاحين عن توريد القطن، وهو ما دفع مجلس الوزراء إلى توجيه وزارة المالية بسداد 3 مليارات جنيه من مستحقات الفلاحين المتأخرة.
وطالب النائب محمد عبد الله زين الدين من رئيس مجلس النواب إحالة طلب الإحاطة إلى لجنة مشتركة من لجنتى الزراعة والشئون الاقتصادية بالبرلمان واستدعاء وزيرى الزراعة واستصلاح الأراضى وقطاع الأعمال العام للرد على تساؤلاته.
وكان موسم حصاد القطن لأزمة العام الماضي قد تعرض لأزمة بعد تراجع أسعاره عالميًا عن سعر الضمان الذي حددته الحكومة، البالغ 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة و12 ألف جنيه للقنطار طويل التيلة، وبينما امتنع تجار القطاع الخاص عن شرائه، اضطرت الحكومة إلى تقديم دعم قدره 2000 جنيه فوق الأسعار العالمية لتشجيع التجار على شرائه.
واكتفت شركة مصر لتجارة وحليج الأقطان، المملوكة للشركة القابضة للقطن والغزل والنسيج والملابس، بشراء نحو 436 ألف قنطار قطن الموسم الماضي، من إجمالي 1.5 مليون قنطار تم تسويقها.