شريف فتحى يعرض خطة وزارته أمام النواب : نستهدف الوصول لـ15.3 مليون سائح نهاية العام
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشف شريف فتحى، وزير السياحة والآثار، أن هناك توقعات بزيادة أعداد السائحين لتصل إلى 15.3 مليون سائح نهاية العام الجارى، مشيرًا إلى أن التوقعات دائماً هى تحقيق نسبة نمو تتعدى 10%، ولكن نظراً للظروف الراهنة تحقيق نسبة نمو من 3 إلى 5% أمر محمود فى ظل الأوضاع الجيوسياسية.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفى جبالى، للاستماع لبيان وزير السياحة والآثار، بشأن استراتيجيات الوزارة لتعزيز قطاعى السياحة والآثار.
وقال وزير السياحة إنه فى عام 2023 وصلت أعداد السائحين 14.9 مليون سائح، بإيرادات بلغت 14 مليار دولار أمريكى، وهناك تحقيق نمو فى القطاع حتى لو بنسب بسيطة لكنه قائم فى ظل الأوضاع الحالية، منوهًا بأن الدولة تستهدف تحقيق 30 مليون سائح وهى خطوة على الطريق الصحيح لحصول مصر على نصيبها العادل من حركة السياحة.
وأشار إلى أن هناك العديد من المحاور الجارى العمل عليها للوصول لـ30 مليون سائح، بداية من الاستقرار السياسى، والاستثمار فى البنية الأساسية وبناء الفنادق، وبعض الأمور التى يجب أن تتوافر فى هذا السياق، وتم التعامل مع الخطة بناء على تقييم يتم كل 6 شهور، وهذه التنبؤات تتم على أعلى مستوى.
وكشف «فتحى» عن الجهود المبذولة لتشجيع وزيادة حجم الاستثمار السياحى وتذليل كل العقبات الممكنة لدفع العمل فى القطاع السياحى، وتقديم الدعم اللازم له من مبادرات وحوافز، مؤكداً أن الحفاظ على الآثار هدف قومى، ولن تكون هناك مرونة حيال شرط الالتزام بالمحافظة على الأثر عند الطرح للتشغيل الاقتصادى، قائلاً: «هناك قواعد للحفاظ على الآثار والبيئة المحيطة، وليست هناك مرونة فى عدم تنفيذ هذا الالتزام».
وأضاف أنه تم حصر المشروعات الفندقية غير المكتملة، فى ضوء المبادرة التى تم إطلاقها، وأثبتت نجاحها، وستشهد الفترة التالية دخول عدد كبير من الغرف الفندقية التى كانت غير مكتملة أو متعثرة إلى الخدمة.
ولفت «فتحى» إلى التنسيق مع كل الجهات المعنية لتذليل كل العقبات تواجه الاستثمار السياحى، حيث تقوم اللجنة الوزارية للسياحة والآثار على ذلك، وهناك 3 ملفات على أجندتها لإجراء تحسينات مهمة فى هذا الصدد، ممثلة فى توفير بنك الفرص الاستثمارية، وتحديث الرسوم وبدل الانتفاع، والإسراع فى الموافقات.
وتابع وزير السياحة والآثار أن هناك خطة لإبراز التنوع السياحى، وذلك من خلال خطة متكاملة تعتمد على إبراز تنويع مصادر السياحة، والمقاصد السياحية، وهذه الحملات ستكون بالذكاء الاصطناعى، ونستهدف الفئات الخارجية، وليست الداخلية.
وتمت إحالة البيان إلى لجنة مشتركة من لجنتى السياحة والطيران، والإعلام والثقافة والآثار لدراسته وإعداد تقرير بشأنه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شريف فتحي النواب نهاية العام نستهدف وزير السياحة والآثار السیاحة والآثار وزیر السیاحة ملیون سائح
إقرأ أيضاً:
7 رسائل للمعلمين وجهتها «التربية» مع انطلاق امتحانات نهاية العام
دينا جوني (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتقود وزارة التربية والتعليم استعدادات مكثفة في أجواء تربوية وتنظيمية متكاملة، مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثالث في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة المطبقة للمنهاج الوزاري اليوم، وذلك لضمان بيئة امتحانية مثالية تسودها الطمأنينة والانضباط.
وقد عمّم قطاع العمليات المدرسية في الوزارة سبع رسائل توجيهية على الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، تُشكّل إطاراً إرشادياً متكاملاً يهدف إلى تعزيز جاهزية البيئة التعليمية، ودعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً خلال هذه المرحلة المفصلية من العام الدراسي.
وتركز الرسائل أولاً على القدوة الإيجابية من خلال السلوك والاستقرار المهني اللذين يمثلان النموذج الأمثل الذي يقتدي به الطلبة، وثانياً: البيئة التعليمية عبر توصية المعلمين بتوفير بيئة امتحانية مثالية تتيح للطلبة تقديم ما لديهم خلال الاختبارات، وثالثاً: الرعاية التربوية في التأكيد على أهمية تقديم الدعم النفسي والمعنوي للطلبة لتعزيز ثقتهم بأنفسهم.
ورابعاً: الاستعدادات اللوجستية بالتشديد على ضرورة التأكد من جاهزية جميع المرافق والتجهيزات الامتحانية، وخامساً التطبيق الدقيق للوائح والتعليمات بما يضمن تكافؤ الفرص.
وسادساً: التوعية بأهمية الاختبارات وتذكير الطلبة بأن الامتحانات جزء من مسيرة التعلم وبناء شخصياتهم، وسابعاً: وأخيراً الرسالة التربوية التي تذكر المعلمين بأنهم حماة الأمانة وحجر الأساس في بناء عقول أجيال المستقبل.
وتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الجهات التعليمية على خلق بيئة مدرسية محفزة خلال فترة الامتحانات، حيث يُعد الاستقرار النفسي للطلبة عاملاً حاسماً في تمكينهم من أداء اختباراتهم بأفضل شكل ممكن، ومن خلال تعزيز دور المعلم كقدوة إيجابية، تسعى التوجيهات إلى ترسيخ مناخ من الثقة والانضباط داخل المدرسة.
كما أن التركيز على الجاهزية اللوجستية والالتزام الصارم بالتعليمات الامتحانية يعكس توجهاً مؤسسياً لضمان العدالة وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، ما يسهم في الارتقاء بجودة العملية التعليمية ومخرجاتها، ويعزز من قيم المسؤولية والشفافية في المنظومة المدرسية.
رسائل دعم الطلبة
وضمن جهودها الرامية إلى دعم الطلبة نفسياً وأكاديمياً مع انطلاق امتحانات نهاية الفصل الثالث، بثّت وزارة التربية والتعليم عبر قنواتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي فيديو توجيهياً لطالب ثانوي، يتضمن مجموعة من النصائح العملية التي تهدف إلى تعزيز الاستعداد الذهني والتنظيم الشخصي لدى الطلاب، بما يسهم في رفع مستوى الأداء خلال فترة الامتحانات. وركز الفيديو على أهمية تنظيم الوقت وترتيب الأولويات باعتبارهما حجر الأساس في أي خطة دراسية ناجحة، وقدّم أربع خطوات رئيسية تُعد مفتاحاً للطلبة خلال فترة الاستعداد، وهي: إعداد جدول دراسي مرن ومنظم، حيث تنصح الوزارة الطلبة بضرورة وضع جدول يومي واضح يشمل جميع المهام الدراسية، مع تخصيص وقت محدد لكل مادة أو موضوع، دون اللجوء إلى الضغط أو الدراسة المفرطة. الهدف هو ضمان التوازن بين الإنجاز والتركيز، مع مراعاة فترات الاستراحة لتجديد النشاط.
والابتعاد عن المشتتات وأهمية تقليل استخدام الهاتف المحمول والتلفاز ومواقع التواصل خلال أوقات المذاكرة، حيث تُعد هذه الوسائل من أبرز المشتتات التي تضعف التركيز وتقلل من جودة التحصيل. وينصح الطلبة بتخصيص مكان هادئ للمذاكرة بعيداً عن مصادر التشويش.
كذلك الحصول على قسط كافٍ من الراحة، حيث لا يقل النوم أهمية عن الدراسة، بل هو عنصر أساسي في تعزيز الاستيعاب والذاكرة. لذا تنصح الوزارة الطلاب بالحصول على ساعات نوم كافية ومنتظمة، وتجنب السهر، خاصة في الليالي التي تسبق الامتحانات، لأن الإرهاق يؤثر سلباً على الأداء الذهني.
وأخيراً ممارسة نشاط محبب، فمن ضمن التوجيهات، دعت الوزارة الطلبة إلى ممارسة نشاط بسيط محبب لديهم - كالمشي والرياضة، أو الاستماع للموسيقى الهادئة، أو ممارسة هواية فنية، لما لذلك من دور فعّال في تخفيف التوتر وتعزيز الشعور بالإيجابية والتوازن النفسي.
ويبدأ اليوم طلبة الصفوف من الثالث إلى الثاني عشر امتحانات نهاية الفصل الثالث للعام الدراسي 2024-2025، في المدارس الحكومية والمدارس الخاصة التي تطبق منهاج وزارة التربية والتعليم.
فيما حددت الوزارة الفترة من 30 يونيو إلى 2 يوليو لإعلان النتائج، وتنظّم امتحانات الإعادة خلال الفترة من 4 إلى 10 يوليو، وتصدر النتائج في 14 يوليو.
امتحانات
وفقاً للتقويم، تبدأ إجازة الصيف للطلبة في 30 يونيو، في حين تبدأ إجازة الهيئات التعليمية والفنية والإدارية في 14 يوليو المقبل.
ويؤدي، اليوم الثلاثاء، طلبة الثاني عشر في مسارات «العام» و«المتقدم» و«النخبة» اختبار مادة الفيزياء، تليها يوم غدٍ اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، ثم التربية الإسلامية في 12 يونيو، والكيمياء في 13 يونيو. ويواصل الطلبة امتحاناتهم بمادة الرياضيات يوم الاثنين الموافق 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادتي الدراسات الاجتماعية يوم 18 يونيو، والأحياء في 19 يونيو.
أما طلبة المسار التطبيقي، فتبدأ امتحاناتهم بمادة العلوم التطبيقية يوم 10 يونيو، ثم اللغة الإنجليزية في 11 يونيو، والتربية الإسلامية في 12 يونيو، تليها الرياضيات التطبيقية في 16 يونيو، ثم اللغة العربية في 17 يونيو، وتُختتم الامتحانات بمادة الدراسات الاجتماعية في 18 يونيو.
وبالنسبة للصفوف من الثالث حتى التاسع، تنطلق الامتحانات بمادة العلوم، فيما يبدأ طلبة الصف التاسع في مسار المتقدم وحتى الصف الحادي عشر امتحاناتهم بمادة الفيزياء.