محافظ الغربية يهدى طفلة مصحفًا إلكترونيًا لتيسير حفظ القرآن الكريم
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
استجاب اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، لطلب طالبة بالصف الثاني الابتدائي من أبناء المحافظة، بعد لقائها خلال جولته لافتتاح معهد محلة زياد الابتدائي الإعدادي للفتيات الأزهر، وأهداها مصحفًا إلكترونيًا مزودًا بقلم ناطق، لتسهيل حفظ وتلاوة كتاب الله بطريقة مبسطة وعملية.
وخلال لقاء جمع المحافظ بالطالبة وأسرتها، عبّر اللواء الجندي عن اعتزازه بحفظة القرآن الكريم: «حفظة القرآن الكريم هم ذخيرة الأمة ورمز لقيمها وأخلاقها، ونحرص على تقديم الدعم لهم بكل الوسائل الممكنة».
وأشار المحافظ إلى أن المُصحف الإلكتروني، وسيلة تعليمية حديثة للمساهمة في تعزيز الحفظ والفهم الصحيح للقرآن الكريم، خاصة للأطفال والمُبتدئين، حيث يُوفر خاصية التلاوة الصوتية بصوت عدد من القراء المُميزين، مما يُساعد على تحسين النطق والتجويد.
أعربت الطفلة وأسرتها عن شكرهم العميق للمحافظ على هذه الهدية القيمة، التي ستساعدها على مواصلة مشوارها في حفظ القرآن الكريم. قائلة: «هذا المصحف الإلكتروني سيكون عونًا لي في إتقان الحفظ، وتحسين قراءتي للقرآن الكريم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حفظ القرآن المصحف الالكتروني حفظة القرآن الكريم محافظ الغربية القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الصفح الجميل أرفع مراتب العفو .. والطلاق الجميل خلق قرآني نفتقده
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الجمال قيمة دينية عظمى في الإسلام، مؤكداً أن من جماليات الدين ما جاء في القرآن الكريم من صفات مثل "السراح الجميل" و"الصفح الجميل"، وهي أخلاق لا يتحلى بها إلا من رزقه الله صفاء النفس وعظمة الإيمان.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الخميس: "القرآن الكريم عندما قال (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، أراد أن يعلمنا أن حتى الطلاق يجب أن يكون برقي واحترام، لا بفضائح وتشهير ومحاضر ومهانة... فليس هذا من الدين في شيء، العشرة التي دامت سنوات لا يجوز أن تنتهي بكسر الخواطر وفضيحة الستر".
وأوضح أن "السراح الجميل" هو الطلاق الذي يُعطى فيه الطرف الآخر حقوقه كاملة، مع الدعاء له بالتوفيق والمغفرة، واحترام العلاقة التي كانت، قائلًا: "كنت مراتي، ودلوقتي بقيتي أم ولادي، ودي صلة لا تطلق ولا تنتهي أبدًا".
وعن "الصفح الجميل"، بيّن الشيخ خالد الجندي أن معناه هو العفو الكامل دون أن يبقى في القلب شيء، مستشهدًا بقوله تعالى فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ، ومؤكدًا أن من يعفو ولا يصفح كمن عفا بلسانه فقط.
وتابع: "ربنا قال (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ)، وده مش أي حد يقدر يعمله، لأنه يحتاج لصبر عظيم، وزي ما القرآن قال (وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ)".
وشدد الجندي على أن "الصفح الجميل" لا يصاحبه شماتة أو تقريع أو إهانة، قائلاً: "لما تسامح حد، ما تقولوش أنا سمحتك رغم إنك ما تستاهلش... ده مش صفح جميل، ده صفح وقلة أدب، أما الصفح الجميل فهو كما فعل سيدنا يوسف عليه السلام لما قال لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ، رغم ما فعلوه به".