عودة الكتاتيب.. «محمود أبو عامر» يتبرع بمنزله لإقامة «كتاب» لتحفيظ القرآن
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
تبرع الشيخ محمود أبو عامر المقيم بقرية كفر الشيخ شحاته بمحافظة المنوفية، بمنزله المقام على مساحة 270 متر من أجل افتتاح كتاب لتحفيظ الأطفال والطلاب القرآن الكريم ضمن مبادرة عودة الكتاتيب، وذلك تحت رعاية وإشراف الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبحضور الشيخ محمد خليفة وكيل وزارة أوقاف المنوفية.
عودة الكتاتيب بالنظام الحديثوقال «أبو عامر» أثناء حديثه لـ «الوطن»، أنه قرر التبرع بمنزله لإقامة عليه كتاب من أجل تحفيظ القرآن لأهالي القرية ولكن بالنظام الحديث من خلال توفير تابلت للطلاب يساعدهم على الحفظ بالتنسيق مع وزارة الأوقاف، بالاضافة إلى أنه يوجد مطبخ بالمنزل سيتم توفير وجبة بروتين يوميا للطلاب مثل الفراخ واللحوم والحواوشي، وذلك من أجل تحفيز الطلاب والأطفال الصغار على حب المكان.
وأضاف «أبو عامر»، أنه يوجد 5 محفظين للأطفال والطلاب للقرآن الكريم منهم محفظة تختص في تحفيظ الأطفال الصغار القرآن وحثهم على حب المكان الذي يتواجدون به، حيث تبدأ أعمار المترددين على المكان من سن سنتين فقط يتم تأسيسهم على حفظ القرآن الكريم والأخلاق الحميدة وغرز قيم المحبة والمعروف في قلوبهم.
وقال «خليفة» في تصريحات لـ «الوطن»، على حرص وزارة الأوقاف إلى عودة الكتاتيب إلى سابق عهدها من خلال دعم الجهود الذاتية التي تتبنى إقامة الكتاب، مشيرا أن هذا الكتاب سيتم الإشراف عليه من قبل الأوقاف وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة لهم خلال الفترة المقبلة، موضحا أن هناك إقبال كبير من الصغار على حفظ القرآن الكريم وتعلم الأحاديث النبوية الشريفة بالطريقة الوسطية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية افتتاح كتاب أوقاف المنوفية القرآن الكريم محافظة المنوفية القرآن الکریم أبو عامر
إقرأ أيضاً:
معًا بالوعي نحميها .. ندوة توعوية بأوقاف شمال سيناء
شاركت مديرية أوقاف شمال سيناء، بالتعاون مع مديرية الشباب والرياضة، في تنظيم ندوة توعوية بعنوان: "معًا بالوعي نحميها"، والتي أُقيمت بنادي سيناء الرياضي بمدينة العريش، تحت رعاية اللواء الدكتور خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، وبتوجيه من الشيخ محمود مرزوق، مدير المديرية.
تولى تقديم الندوة الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، حيث تحدّث عن أهمية الوعي في حماية الموارد العامة، مشددًا على أن الوعي يشكل أحد الأعمدة الأساسية في الحفاظ على مقدرات الوطن، وصون البيئة والمجتمع من مظاهر الإهمال والتعدي.
وأكد أن الوعي يبدأ من الأسرة ويتعزز من خلال التربية في المؤسسات التعليمية، كما تلعب المؤسسات الدينية والإعلامية دورًا محوريًا في ترسيخه داخل المجتمع.
وقد ناقشت الندوة عددًا من المحاور الحيوية، من بينها: مسؤولية الأفراد في حماية البيئة، وأثر التربية الأسرية والمدرسية في تكوين الوعي السليم، وسبل نشر الوعي المجتمعي، بالإضافة إلى التحديات التي يواجهها المجتمع في ظل غياب الوعي، وتأثير ذلك على الأمن والاستقرار.
كما خُصص جزء من اللقاء للرد على أسئلة الحضور، في أجواء تفاعلية بنّاءة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود وزارة الأوقاف في أداء دورها التوعوي والتثقيفي، وذلك ضمن خطتها لترسيخ القيم الأخلاقية والوطنية، وتعزيز الوعي العام بالقضايا المجتمعية، من خلال شراكات فعّالة مع مختلف مؤسسات الدولة التي تهدف إلى بناء الإنسان والارتقاء بالمجتمع.