طالبات جامعة الأزهر في ضيافة دار الكتب والوثائق
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبلت دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، طالبات الفرقة الثالثة كلية الدراسات الإنسانية - جامعة الأزهر، حيث استمعت الطالبات إلى محاضرة علمية قدمتها سحر معاذ من دار الوثائق القومية حول «حجج أمراء وسلاطين في العصر المملوكي» وتناولت المحاضرة أهم الحجج الموجودة وتاريخها.
جولة طالبات الأزهر في دار الكتبوحسب بيان دار الكتب، اتجهت الطالبات بعد المحاضرة إلى مركز الترميم في الدار لتفقد أقسامه المتنوعة، للوقوف على مراحل التعامل مع الوثائق والمخطوطات منذ لحظة استلامها مرورا بتعقيمها وعزلها حراريا ومعالجتها كيميائيا حتى مرحلة الترميم والتجليد.
ومن المقرر أن تستمر الزيارات والمحاضرات على مدار الشهر، حيث يتم تقسيم الطلاب في المراحل المختلفة إلى مجموعات تتوالى في الاستفادة من المحاضرات المتنوعة والتعرف على دور دار الكتب والوثائق القومية لنشر المعرفة وحفظ وإتاحة التراث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الكتب الثقافة الأزهر طالبات الأزهر دار الکتب
إقرأ أيضاً:
هل التكبير مقتصر على أيام العيد فقط؟ الأزهر يوضح
أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أن التكبير لا يقتصر على أيام العيد وحدها، بل له أوقات مشروعة متفرقة، منها ما هو مقيَّد ومنها ما هو مطلق، وفق ما ورد في فقه العبادات.
وأشار المركز، عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، إلى أن التكبير المُقيَّد يبدأ من فجر يوم عرفة وحتى عصر آخر أيام التشريق، أي اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو تكبير يتبع الصلوات المفروضة، ويأتي إعلانًا بتعظيم الله تعالى وشكرًا له، لقوله سبحانه: ﴿وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ﴾ [البقرة: 203].
أما التكبير المُطلق، فبيّن الأزهر أنه لا يتقيد بوقت محدد، بل يجوز في أي وقت من ليالي أو أيام العشر الأوائل من ذي الحجة، وورد أن الصحابيين عبد الله بن عمر وأبا هريرة رضي الله عنهما، كانا يذهبان إلى السوق في أيام العشر فيكبّران، فيكبّر الناس معهما.
وبخصوص تكبيرات عيد الأضحى، تبدأ من غروب شمس يوم عرفة، وتستمر حتى غروب شمس اليوم الرابع من العيد، أي آخر أيام التشريق. أما تكبيرات عيد الفطر، فتبدأ من غروب شمس ليلة العيد وتستمر حتى خروج الإمام إلى مصلى العيد.
واتفق العلماء على أن التكبير مستحب في البيوت، والأسواق، والمساجد، وعلى كل حال، سواء كان المسلم مسافرًا أو مقيمًا.
وذكر ابن قدامة أن التكبير في الفطر آكد، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ﴾.
وفيما يخص صيغ التكبير، قال الإمام النووي في "المجموع" إن الصيغة الأشهر عن الشافعي:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر"،
كما ورد أيضًا:
"الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر، الله أكبر، ولله الحمد"،
وما زاد من ذكر الله فهو حسن.