طلاب الصين في ضيافة جامعة بنها.. تجربة تعليمية وثقافية
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
اختُتمت فعاليات زيارة طلاب المدرسة الصيفية بجامعة وسط الصين الزراعية، لجامعة بنها، بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الفتاح منجد، مدير مكتب العلاقات الدولية بالجامعة.
وأكد الدكتور ناصر الجيزاوي، أن تجربة المدارس الصيفية تُعد من المبادرات المهمة التي تدعم التعاون الدولي بين جامعة بنها والجامعات الأجنبية، وتسهم في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي، مما ينعكس بشكل إيجابي على تنمية مهارات وخبرات الطلاب.
من جهتها، أوضحت الدكتورة جيهان عبد الهادي، أن جامعة بنها حرصت على تنظيم برنامج متكامل للطلاب الصينيين، تضمن العديد من الفعاليات الثقافية والزيارات الميدانية، بهدف تعريفهم بالهوية المصرية وعادات وتقاليد الشعب المصري، مؤكدة تطلع الجامعة إلى مزيد من التعاون المشترك مع الجامعات الصينية في مختلف المجالات.
وخلال الحفل الختامي، قدّم طلاب المدرسة الصيفية عرضًا مرئيًا عن تجربتهم التعليمية بجامعة بنها، تضمن زياراتهم إلى المكتبة المركزية، ومركز المحاكاة، وكلية الزراعة بمشتهر.
وأعربوا عن سعادتهم بما اكتسبوه من مهارات علمية وثقافية، وما لمسوه من روح التعاون والتبادل المعرفي مع طلاب جامعة بنها.
وفي أجواء احتفالية، سلمت الدكتورة جيهان عبد الهادي، الشهادات، للطلاب المشاركين؛ تقديرًا لمشاركتهم الفعالة في أنشطة المدرسة الصيفية، ولتكون هذه التجربة نقطة انطلاق لتعاون أكاديمي ممتد بين الجانبين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القليوبية بنها محافظ القليوبية جامعة بنها
إقرأ أيضاً:
إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.. ورشة عمل بجامعة بنها للمعلمين
نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بنها ورشة عمل بعنوان " إيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي " بمدرسة أم المؤمنين ببنها ، وذلك برعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها.
ويأتى ذلك في إطار رفع الوعي الرقمي لدى المعلمين، وتعزيز قدرتهم على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي بذكاء، ووعي، ومسؤولية.
وحاضر بالورشة الدكتور يحيي محمد منصور بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي ، وذلك بالتنسيق مع الأستاذ مصطفي عبده وكيل وزارة التربية والتعليم بالقليوبية والأستاذة رانيا معتز أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وتناولت الورشة نظرة شاملة ومبسّطة حول الذكاء الاصطناعي، بدءًا من تعريفه وتطوره التاريخي، مرورًا بكيفية عمله وتطبيقاته اليومية، وصولًا إلى تأثيره المتنامي في التعليم والحياة العملية.
واستعرضت الورشة أبرز إيجابيات الذكاء الاصطناعي مثل تحسين الكفاءة، دعم اتخاذ القرار، التطوير التعليمي، وتسريع الابتكار.
كما تناولت الورشة بشكل عملي أهم سلبياته ومخاطره، بما في ذلك التحيّز، فقدان بعض المهارات البشرية، غياب اللمسة الإنسانية، تهديد الخصوصية، ومخاطر "الصندوق الأسود" وعدم وضوح كيفية اتخاذ القرارات.
كما ركّزت الورشة على الاستخدام الآمن والأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وأكدت على أن الذكاء الاصطناعي أداة مساعدة وليست بديلاً عن التفكير البشري، مع تقديم إرشادات واضحة للتحقق من المعلومات، حماية الخصوصية، وطرح الأسئلة بشكل فعّال ومسؤول.