محافظ القاهرة يشهد فعاليات إفتتاح معرض "صنع في دمياط" للأثاث بأرض المعارض بمدينة نصر
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
شهد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والمهندسة شيماء الصديق نائب محافظ دمياط نائبًا عن محافظ دمياط افتتاح فعاليات معرض "صنع في دمياط" للأثاث بقاعة مشاريع مصر بأرض المعارض بمدينة نصر، بحضور المهندسة منى البطراوى نائب المحافظ للمنطقة الشرقية، وباسل رحمى الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.
وخلال جولته بالمعرض أشاد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة بالمعروضات وجودتها وأسعارها التنافسية، وأكد أن محافظة دمياط تتمتع بشهرة واسعة بجودة وتنوع منتجاتها من الأثاث، مشيرًا إلى أن المعرض يعكس إهتمام الدولة المصرية و أجهزتها المختلفة بتوطين ودعم الصناعات الوطنية باعتبارها العمود الفقري للاقتصاد الوطنى ولتحقيق التنمية بهذا القطاع ودعم محاور الاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة رؤية مصر 2030.
ويشارك فى المعرض المقام بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر 66 عارضًا بالتعاون مع الغرفة التجارية بدمياط، وشركة مدينة دمياط للأثاث، واللجنة التعاونية لصناعة الأثاث، والجمعيات التعاونية بدمياط لعرض منتجاتهم أمام جمهور القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة لها، بأسعار تنافسية تلبي احتياجات الجمهور.
وتمتد فعاليات المعرض لمدة عشرة أيام من اليوم وحتى 14 ديسمبر الجارى حيث يفتح المعرض أبوابه أمام الجمهور يومياً من الساعة العاشرة صباحًا وحتى العاشرة مساءً.
ويضم معرض "صنع في دمياط" مجموعة متنوعة من الأثاث الدمياطى الفاخر ذو السمعة العالمية، والذي يمتاز بأجود أنواع الاخشاب الطبيعية والتصميمات التراثية والعصرية التي تناسب مختلف الأذواق، وذلك بأسعار تنافسية في متناول المستهلك المصري الراغب في تجهيز منزله واقتناء قطع الأثاث المميزة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة القاهرة جهاز تنمية المشروعات متناهية الصغر مدينة نصر أرض المعارض إبراهيم صابر إفتتاح معرض صنع في دمياط للأثاث نائب محافظ دمياط المهندسة شيماء الصديق المتوسطة والصغيرة
إقرأ أيضاً:
معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” يحطّ رحاله في بكين
افتُتح معرض “فن المملكة: إضاءات شاعرية” في المتحف الوطني الصيني بالعاصمة بكين، ضمن إطار فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 إحدى المبادرات البارزة التي تنفذها هيئة المتاحف؛ لتسليط الضوء على الفن السعودي المعاصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين البلدين.
وشهد حفل الافتتاح، حضور معالي سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية الصين الشعبية الأستاذ عبدالرحمن بن أحمد الحربي، وعدد من كبار الشخصيات الثقافية، ومسؤولي قطاع المتاحف والفنون في الصين، في تجسيد للعلاقات المتنامية بين البلدين على الصعيدين الثقافي والدبلوماسي.
ويُعد المعرض إحدى المبادرات المحورية ضمن فعاليات العام الثقافي السعودي الصيني 2025 التي تهدف إلى توطيد أواصر التعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية، من خلال عرض التجربة الفنية السعودية بلغة بصرية معاصرة تُخاطب جمهورًا دوليًا متنوعًا.
ويضم المعرض أعمالًا متنوعة تعكس ثراء الاتجاهات والأساليب في المشهد التشكيلي السعودي، وتُبرز قدرة الفن المحلي على بناء جسور من الحوار الثقافي والفكري مع العالم، كونه أول معرض جماعي متنقل بهذا الحجم للفن السعودي المعاصر، إذ سبق أن انطلقت رحلته من القصر الإمبراطوري التاريخي في ريو دي جانيرو في نوفمبر 2024، بإشراف القيّمة الفنية ديانا ويشلر، قبل أن ينتقل مطلع عام 2025 إلى المتحف السعودي للفن المعاصر في منطقة جاكس بالرياض، ليحلّ الآن في محطته الثالثة بالعاصمة الصينية بكين.
ويقدّم المعرض، الذي تنظّمه هيئة المتاحف، أعمالاً مختارة لأكثر من 30 فنانًا وفنانة من مختلف الأجيال والممارسات الفنية، ويطرح موضوعين محوريين هما: الصحراء بوصفها فضاءً بصريًا وتخيليًا، والتراث الثقافي بصفته جسرًا يربط الماضي بالحاضر، من خلال تنوّع الوسائط المستخدمة، حيث يخوض الزائر تجربة فنية تستعرض تحولات المجتمع السعودي، وتدعو إلى التأمل في مفاهيم مثل الهوية، والذاكرة، والتقاليد، والتغيير.
ويشهد المعرض في نسخته الحالية إضافات نوعية من أبرزها: عرض أعمال لروّاد الفن التشكيلي السعودي الذين برزوا في ستينيات وسبعينيات وثمانينيات القرن الماضي، إلى جانب مختارات من مجموعة وزارة الثقافة، ما يمنح الزائرين منظورًا تاريخيًا لتطور الفن السعودي عبر العقود.
اقرأ أيضاًالمجتمعأثنى على جهودها وخدماتها.. مفتي المملكة يستقبل وفدًا من جمعية “آفاق” لعلوم الفلك بالطائف
ويمثّل “فن المملكة” تجسيدًا حيًّا لرؤية السعودية الثقافية التي تحتفي بتنوّع الأصوات الإبداعية، وتمنح الفنانين مساحة للتعبير عن ذواتهم وتجاربهم، وتكريسًا لحضور الفن السعودي المعاصر في الساحة العالمية، بوصفه وسيلة للتبادل الثقافي، ومنصة لعرض سرديات بصرية تعبّر عن التجربة الإنسانية بلغة فنية عابرة للحدود.