مراسلة «القاهرة الإخبارية»: بن غفير هدد نتنياهو حال الاتفاق على صفقة بشأن غزة
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، من القدس المحتلة، إن إيتمار بن غفير متزمت ومتطرف في رأيه، وهدد مرارا وتكرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بأنه سيعمل على حل الائتلاف الحكومي إذا ما ذهب نتنياهو إلى صفقة مع الفصائل الفلسطينية.
وأضاف «أبو شمسية»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا التهديد أثار تخوفًا عند نتنياهو ما دفعه إلى ضم النائب المعارض والوزير السابق جدعون ساعر إليه، حتى لا تضر هذه الحكومة في حال أقدم بن غفير على حل الائتلاف الحكومي أو الانسحاب، كونه هو و بتسلئيل سموتريش وزير المالية الإسرائيلي، يحصلان على 13 مقعدًا من المقاعد التي يشكلها الائتلاف الحكومي الإسرائيلي الحالي.
وأكدت أن هناك إيجابية حذرة في الشارع الإسرائيلي بشأن الحديث عن صفقة تبادل وهذا ما نقله موقع «واللا» الإسرائيلي صبيحة اليوم، إذ سيكون هناك تفاصيل أكثر تناقش خلال جلسة الكبينيت الأمني والسياسي.
وأوضحت أن هذه الجلسة ليس استثنائية إذ أنها تُعقد كل أسبوع لكن هذه المرة التركيز على سيكون على صفقة التبادل، خاصة وأن الموقع أوضح بأن الجانب الإسرائيلي سلم مقترح إسرائيلي محدد إلى الجانب المصري لتسليمه إلى الوفد المفاوض من حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو الاحتلال حماس إسرائيل
إقرأ أيضاً:
متخصص في الشأن الإسرائيلي: ترامب يملك خطة واضحة لإنقاذ نتنياهو
قال محمد الليثي، الباحث المتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن "خوض معارك من أجل بقاء إسرائيل" تعكس محاولة واضحة لإنقاذ نتنياهو، مشيرًا إلى أن ترامب يسعى لتقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي كبطل في مواجهة التحديات، سواء في غزة أو إيران، لتأمين مستقبله السياسي.
وأضاف الليثي، في مداخلة هاتفية على قناة "إكسترا لايف"، أن ترامب حاول سابقًا إخراج نتنياهو من مأزق الحرب في غزة، لكنه اصطدم بتعقيدات أبرزها احتجاز حركة حماس لعدد من الأسرى الإسرائيليين، ما حال دون إعلان إسرائيل الانتصار الكامل كما كان يتمنى نتنياهو والتيار اليميني المتطرف المسيطر على حكومته.
وأوضح أن الداخل الإسرائيلي لم يمنح نتنياهو نقاطًا كثيرة عقب المواجهة مع إيران، إذ وُجهت له انتقادات واسعة بسبب توقيت وشكل العملية العسكرية، وكذلك بسبب القصور في حماية الداخل الإسرائيلي من الصواريخ الإيرانية، على الرغم من ادعاء التفوق التكنولوجي الدفاعي.
وأشار الليثي إلى أن الضربة الإسرائيلية والأمريكية للمفاعلات النووية الإيرانية لم تسفر عن تدمير كامل للبرنامج النووي، بل اقتصر تأثيرها على تأجيله فقط، لافتًا إلى أن عدداً من المحللين الإسرائيليين شككوا في فاعلية هذه الضربات، خاصة بعد أن أعلن ترامب نفسه استهداف ثلاث منشآت فقط بقنابل خارقة.
وفيما يخص الوضع في قطاع غزة، اعتبر الليثي أن القطاع أصبح منسيًا على المستوى الدولي، رغم ما يشهده من تصعيد، في ظل تركيز العالم على المواجهة الإيرانية-الإسرائيلية، مضيفًا أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تنفذ خطة متطرفة تتجاهل الجوانب الإنسانية، بينما يتراجع الاهتمام العالمي مقارنة بما حدث عند سقوط صواريخ إيرانية على الداخل الإسرائيلي.
وبشأن مستقبل نتنياهو، رأى الليثي أن رئيس الحكومة الإسرائيلية يحاول كسب الوقت لحماية مستقبله السياسي، خاصة مع الضغوط القضائية التي يواجهها، لافتًا إلى أن تصريحات ترامب الأخيرة بشأن قضايا الفساد تندرج في إطار محاولة دعمه.
وعن احتمالات التوصل إلى صفقة بشأن غزة، قال الليثي إن نتنياهو لن يقبل بوقف الحرب دون استعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حماس، وهو ما ترفضه الحركة، مما يطيل أمد الأزمة، مضيفًا: "نتنياهو لا يتحرك بمفرده، بل تُحركه أطراف داخل اليمين المتطرف، ولن يذهب لأي اتفاق دون أن يظهر بمظهر المنتصر".
وختم بالقول إن هناك رهانًا على الجهود الدولية، وعلى رأسها الجهود المصرية، لإنهاء التصعيد والتوصل إلى حلول تحفظ الأرواح وتعيد الاستقرار.