بوتين: جاري الإعداد لمشروع وطني متخصص بصناعة الصواريخ والفضاء
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الخميس، أن الإعداد لمشروع وطني متخصص بصناعة الصواريخ والفضاء، جارٍ على قدم وساق.
وقال بوتين - في اجتماع لمجلس التنمية الاستراتيجية والمشاريع الوطنية، وفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية -: "سأتحدث بشكل منفصل عن صناعة الصواريخ والفضاء، أعلم أن زملائي ما زالوا يُعدون مشروعًا وطنيًا متخصصًا".
وأضاف: "من الضروري أن يتضمن هذا المشروع اتباع أسلوب منهجي، على النحو الذي اتفقنا عليه في منصة هيئة الصواريخ والفضاء (آر كا كا إينيرجيا)، في أكتوبر من العام الماضي، وحصلت صناعة قطاع الصواريخ والفضاء على خطط واضحة طويلة الأجل للتنمية الشاملة والمحافظة على مواردها، ومكانتها كإحدى القطاعات التكنولوجية الرائدة في بلادنا".
وأوضح بوتين أن العمل بالمشاريع الوطنية، يتطلب الابتعاد عن المنطق البيروقراطي، مضيفًا: "لسنا بحاجة للاسترشاد بالمنطق البيروقراطي، لخفض المعايير من أجل تبسيط عملنا لأنفسنا، ومن ثم تقديم التقارير.. حسنًا، لا نحتاج للقيام بذلك، هذا غير مقبول".
وتابع: "لدينا بالتأكيد كل ما هو ضروري لتشكيل منصة تنمية وطنية، ونحن نتحدث باستمرار عن هذا معكم، وسنعزز هذا، بما في ذلك من خلال الشراكات الاستراتيجية مع الدول الصديقة، وأنا متأكد من أنه سيكون هناك المزيد والمزيد من هؤلاء الشركاء، ونحن نشهد هذه العملية".
ولفت الرئيس الروسي إلى أن مؤشرات المشاريع الوطنية يجب أن تعكس النتيجة المخطط لها، مؤكدًا أن عام 2025 المقبل سيكون عامًا رئيسيًا لإطلاق مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي الروسي.
وقال بوتين: "سيكون العام المقبل مفتاحا لإطلاق مرحلة جديدة من التطور التكنولوجي لبلدنا، وأعلم أن الحكومة ناقشت هذه المسائل بطريقة موضوعية جدًا، ونظر زملاؤنا في هذا الموضوع بالتفصيل، وناقشوا كيفية ضمان الريادة التكنولوجية لروسيا"، مضيفًا أن روسيا تحتاج إلى تحقيق القدرة التنافسية العالمية لمنتجاتها التكنولوجية ودخول الأسواق الخارجية.
اقرأ أيضاًبوتين: أسلحتنا ليس لها مثيل في العالم.. وهناك احتمالية لظهور أنظمة صاروخية روسية جديدة
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
بعد قرار بوتين بتعديلها.. ماهي العقيدة النووية لروسيا؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بوتين هيئة الصواريخ المشاريع
إقرأ أيضاً:
“غلوبس” العبرية: “قطاع السياحة ينهار تحت ضغط الصواريخ اليمنية
الثورة نت/..
كشفت صحيفة ” غلويس” العبرية في تقرير اقتصادي مفصّل عن تراجع حاد في أداء قطاع السياحة الإسرائيلي، مع تسجيل انخفاض بنسبة 29.5% في عدد المعاملات المالية مقارنة بنفس الفترة من عام 2024، في ظل استمرار انسحاب شركات الطيران الأجنبية وتدهور الوضع الأمني، لا سيما بعد سقوط الصواريخ الأخيرة على مطار “بن غوريون”.
وبحسب التقرير، الذي يستند إلى بيانات “مؤشر فينيكس جاما” المختص بمراقبة حجم مشتريات بطاقات الائتمان في السوق الإسرائيلية، فقد سجّل الأسبوع المنتهي في 25 مايو انخفاضًا بنسبة 10% في حجم التسوق المتعلق بصناعة السياحة، مقارنة بالأسبوع السابق، وهو ما اعتُبر “توقفًا حادًا في الطلب”، انعكس مباشرة في تراجع الاستهلاك وتغير في سلوك المسافرين الإسرائيليين”.
ويُظهر المؤشر أن “حجم المشتريات انخفض بنسبة 5.8%، في حين تراجع متوسط حجم المشتريات بنسبة 4.1%، وهو ما يشير إلى تردد واضح لدى الجمهور في التخطيط للسفر أو الإنفاق على السياحة”. أما على مستوى الأسعار، فقد سُجّل ارتفاع حاد بنسبة 16% في متوسط سعر الشراء، مما يبرز ارتفاعًا كبيرًا في تكلفة العطلات نتيجة نقص العرض من الرحلات الجوية واحتكار بعض الشركات المحلية للسوق”.
الصحيفة أشارت إلى أن هذا “الانهيار لا يقتصر على قطاع السياحة، بل امتد ليشمل قطاعات استهلاكية رئيسية أخرى، من بينها مبيعات الحواسيب والهواتف (انخفاض بنسبة 12%) والسلع الكهربائية (11%)، في حين ظل قطاع البصريات ثابتًا، ما يعكس توجهًا أوسع نحو كبح الإنفاق العام، في ظل مخاوف اقتصادية وأمنية متزايدة”.
وفي تعليقه على الأزمة، قال نداف لاهماني، الرئيس التنفيذي لشركة “كنترول” في مجموعة فينيكس جاما:”لقد واجهت صناعة السياحة والسفر تحديات معقدة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية حيث يؤكد الخبراء أن التعافي ليس مضمونًا، في ظل استمرار غياب شركات كبرى مثل رايان إير والخطوط البريطانية عن الأجواء المطارات وتزايد الإشارات على أن أزمة الثقة في السوق ما زالت في تصاعد”.
ويرى مراقبون أن المشهد يعكس أزمة مزدوجة: “عجز حكومة الاحتلال عن طمأنة الشركاء الدوليين، وتحوّل في وعي المستهلك الإسرائيلي تجاه المخاطر، ما يعني أن الكيان الصهيوني بات يواجه عزلة جوية واقتصادية لا تقل تأثيرًا عن ميادين القتال، في وقت تبدو فيه السلطة عاجزة عن تقديم استجابة حقيقية، مكتفية بتصريحات “تفاؤل حذر” لا تسندها الوقائع”.