مدرسة الوحدة جنوب رفح بشمال سيناء تشارك في مبادرة “اتحضر للأخضر”
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
شارك تلاميذ مدرسة الوحدة بجنوب رفح بشمال سيناء، في مبادرة “اتحضر للأخضر”، حيث قاموا بزراعة 200 شجرة زيتون وأشجار زينة في محيط المدرسة والمناطق المجاورة، بهدف تحويل المنطقة إلى واحة خضراء وتعزيز الوعي البيئي بين الأجيال الشابة.
جهود مشتركة لدعم البيئة
المبادرة التي أطلقها وزير التربية والتعليم الدكتور محمد عبد اللطيف وتابعها حمزة رضوان وكيل وزارة التربية والتعليم بشمال سيناء، لاقت تفاعلاً إيجابيًا من الأهالي والمسؤولين، حيث أشادوا بأهمية المشروع ودوره في تحسين البيئة المحلية وتحفيز مشاركة المجتمع.
أحمد أبو أشتيوي، رئيس قرية الوحدة جنوب رفح، أكد أن مشروع التشجير يأتي ضمن خطة شاملة لتحويل المنطقة إلى بيئة خضراء، تنفيذًا لتعليمات مجلس المدينة ومديرية التربية والتعليم، مع الإشارة إلى استمرار حملات التشجير لتشمل جميع المداخل والشوارع في القرية.
نقلة تنموية في رفح
صالح أبو هولي، رئيس مجلس مدينة رفح، أوضح أن المدينة تشهد نقلة تنموية كبيرة في مجال التشجير والتجميل، مشددًا على أهمية التعاون بين المدارس ومراكز الشباب وإدارة الهندسة والتجميل بالمجلس، بهدف تحسين المشهد الحضري والبيئي في القرى الجنوبية.
استمرار المبادرة في القرى البعيدة
أكد حمزة رضوان أن مبادرة “اتحضر للأخضر” مستمرة لتصل إلى القرى والمدارس التي لم يتم تشجيرها بعد، في خطوة تسعى إلى تعزيز الجهود الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية المستدامة.
تفاعل مجتمعي كبير
لاقى المشروع ترحيبًا واسعًا بين الأهالي الذين رأوا فيه أملًا لتحسين جودة الحياة في المنطقة، فضلًا عن دوره في تعزيز الوعي البيئي بين الشباب وترسيخ قيم العمل الجماعي.
مبادرة “اتحضر للأخضر” تفتح صفحة جديدة للتنمية في رفح، حيث تتحول الأحلام البيئية إلى واقع ملموس ينعكس إيجابيًا على المجتمع والبيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدرسة جنوب رفح شمال سيناء العريش اتحضر للأخضر
إقرأ أيضاً:
محافظ جنوب سيناء يحدد أراضٍ بديلة للعقود المتعارضة مع مخطط دهب الاستراتيجي
وافق اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، على تحديد موقع بديل لقطع الأراضي التي تتعارض عقودها مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لمدينة دهب. يأتي هذا القرار الحاسم بجوار مسجد الهدى، لضمان التوافق مع الرؤية العمرانية المستقبلية وتفادي أي تعارضات محتملة في الاستخدامات والأنشطة ضمن المخطط.
توجيهات رئاسية لدفع التنمية المستدامة
تأتي هذه الخطوة في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتعظيم الاستفادة من الموارد وتحقيق تنمية مستدامة تراعي الأبعاد البيئية والسياحية. وقد سبق هذا القرار سلسلة من اللقاءات الجماهيرية بمختلف مدن المحافظة، وخاصة بمدينة دهب، بحضور المختصين والمسؤولين التنفيذيين.
كما تبع ذلك زيارة لوفد رفيع من الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي برئاسة المهندس ممدوح رسلان، رئيس مجلس إدارة الشركة، وجولة ميدانية موسعة قام بها اللواء دكتور خالد مبارك شملت محطة معالجة مياه الصرف الصحي وموقع الغابة الشجرية بمدينة دهب.
تعزيز التنمية البيئية والعمرانية
أسفرت الزيارة واللقاءات عن عدد من النتائج المهمة التي تم التوافق عليها لدفع عجلة التنمية البيئية والعمرانية بمدينة دهب، أبرزها:
تحديد الموقع البديل للأراضي: قام محافظ جنوب سيناء بتحديد الموقع البديل المناسب لقطع الأراضي المتعارضة مع مخطط المدينة بجوار مسجد الهدى، بما يضمن التوافق التام مع المخطط الاستراتيجي المعتمد لدهب.
حلول تخطيطية جذرية: تم طرح حلول تخطيطية جذرية للتغلب على التحديات البيئية والعمرانية المرتبطة بتوسعات محطة المعالجة، مع اعتماد بدائل عملية تحقق الاستخدام الأمثل للأراضي دون الإضرار بالموارد البيئية أو بالنسيج الحضري للمدينة.
تخصيص مساحات خضراء: تخصيص مساحات لإنشاء مسطحات خضراء صديقة للبيئة، لتكون متنفسًا طبيعيًا للمواطنين، خاصة في مناطق التجمعات السكنية، مما يسهم في تحسين جودة الحياة ويعزز الجانب البيئي في التصميم العمراني للمدينة.
أكد المحافظ على استمرار التنسيق الكامل مع وزارة الإسكان والمرافق العامة والشركة القابضة للإسراع في تنفيذ المشروعات الجارية، وتحويل محطة المعالجة إلى منظومة تكنولوجية حديثة، تتوافق مع الاشتراطات البيئية والكود المصري، وتُعزز من الاستخدام الآمن للمياه المعالجة في مشروعات بيئية وسياحية مستدامة.
واختتم اللواء دكتور خالد مبارك تصريحاته قائلاً: "ما تحقق اليوم في دهب هو خطوة ملموسة نحو تخطيط بيئي مستدام ومتكامل، يراعي احتياجات المواطن، ويحمي مواردنا، ويحقق التنمية التي نعمل من أجلها ضمن رؤية مصر 2030، كما يفتح آفاقًا جديدة للاستثمار البيئي والسياحي الرشيد."
وشدد المحافظ على ضرورة تحويل هذه النتائج إلى إجراءات تنفيذية واضحة ومحددة بجدول زمني، بما يواكب الطموحات الوطنية، ويؤسس لنهج جديد في إدارة الموارد البيئية والعمرانية بمحافظة جنوب سيناء، مع وضع مصلحة المواطن والبيئة في مقدمة الأولويات.