العراق يطالب بموقف موحد تجاه تحديات المنطقة
تاريخ النشر: 6th, December 2024 GMT
دعا رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، إلى ضرورة التنسيق مع الدول العربية للخروج بموقف موحد تجاه تحديات المنطقة، وفي مقدمتها التطورات في سوريا.
وقال السوداني خلال استقباله وزير الخارجية السوري بسام صباغ "إن العراق يبذل جهوداً سياسية ودبلوماسية متواصلة من أجل حفظ الأمن في سوريا، الذي ينعكس بشكل مباشر على الأمن في سائر بلدان المنطقة"، بحسب بيان للحكومة العراقية.
رئيس مجلس الوزراء السيد محمد شياع السوداني يستقبل وزير الخارجية السوري السيد بسام صبّاغ.
وشهد اللقاء التباحث في آخر تطوّرات الساحة السورية وعموم المنطقة، حيث جدد السيد السوداني موقف العراق، بالوقوف إلى جانب سوريا الشقيقة وشعبها، مؤكداً أهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها.… pic.twitter.com/944f3p0Mil
وجدد موقف العراق "بالوقوف إلى جانب سوريا الشقيقة وشعبها وأهمية الحفاظ على سيادة سوريا ووحدة أراضيها".
وشهد اللقاء التباحث في آخر تطورات الساحة السورية وعموم المنطقة.
وكانت مصادر في وزارة الخارحية العراقية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن وزراء خارجية كل من العراق فؤاد حسين والسوري بسام صباغ والإيراني عباس عراقحي عقدوا اليوم إجتماعاً ثلاثياً لبحث تداعيات الازمة في السوريا بعد قيام جماعات مسلحة بالسيطرة على عدد من المدن السورية.
ومن المنتظر أن يعقد الوزراء الثلاثة بعد ظهر اليوم مؤتمراً صحفياً لعرض ماتم بحثه بشأن الأزمة في سوريا والخطوات الواجب اتخاذها لمنع جر المنطقة إلى وتيرة العنف.
كان تحالف من المسلحين بقيادة جماعة هيئة تحرير الشام قد شن هجوماً في الـسابع والعشرين من الشهر الماضي وسيطر على مدينتي حلب وحماة السوريتين بعد اشتباكات مع القوات السورية.
وذكرت مصادر أن التحالف سيطر على مدن وبلدات ريف حمص الشمالي اليوم الجمعة كما سيطر مسلحون محليون على مناطق في محافظة درعا جنوب سوريا.
كان عراقجي صرح يوم الثلاثاء الماضي إن بلاده منفتحة على إمكانية إرسال قوات إلى سوريا لدعم قوات الرئيس السوري بشار الأسد، بعد هجوم كبير شنته المعارضة.
وصرح الوزير لمحطة تلفزيونية: "إذا طلبت الحكومة السورية من إيران إرسال قوات إلى سوريا، فسننظر في هذا الطلب".
وأعلنت وزارة الدفاع العراقية يوم الإثنين الماضي، أنها نشرت قوات عسكرية مدرعة على طول الشريط الحدودي من قضاء القائم على الحدود العراقية السورية، وصولاً إلى الحدود الأردنية أقصى غربي العراق.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية السوداني موقف العراق وتيرة العنف إرسال قوات إلى سوريا قوات عسكرية الحرب في سوريا العراق إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الإطار يسأل السوداني..متى تعمل لمصلحة العراق وشعبه؟؟
آخر تحديث: 27 يوليوز 2025 - 2:51 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اتهم عضو الاطار التنسيقي، علي الفتلاوي، اليوم الأحد، حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بـ”مداهنة الجانب التركي” في ملفي المياه وانسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، مشيراً إلى أن أنقرة لا تزال تستخدم أدوات سياسية عراقية لعرقلة التوصل إلى حلول حقيقية.وقال الفتلاوي في تصريح صحفي، إن “لا توجد أي جدية من الجانب التركي في حسم ملفي انسحاب قواته من داخل الأراضي العراقية أو إطلاق الحصص المائية، رغم كثرة الوعود المعلنة خلال الزيارات المتبادلة بين الطرفين”.وأوضح أن “هناك سببين رئيسيين لعدم التقدم في هذين الملفين: الأول، هو غياب الضغط الفعلي من قبل حكومة السوداني رغم توفر أوراق ضغط كبرى كالملف الاقتصادي والتجاري وطريق التنمية، والثاني، أن تركيا لاتحترم حكومة السوداني لضعفها وكذلك تعتمد على أدوات سياسية داخلية موالية لها تُعرقل أي تصعيد أو موقف وطني موحد ضد أنقرة”.وهاجم الفتلاوي بعض الجهات السياسية، قائلاً:”من بين تلك الأدوات السياسية التي تعمل لصالح تركيا بعض القيادات السنية، وعلى رأسهم رئيس تحالف السيادة خميس الخنجر، وكذلك الحزب الديمقراطي الكردستاني”، متهماً إياهم بـ”العمل كأذناب لأنقرة لأسباب طائفية وعرقية”.وأشار إلى أن “حكومة السوداني لم تمارس حتى الآن ضغطاً حقيقياً على تركيا لإنهاء وجودها العسكري أو لضمان الحقوق المائية للعراق”.