المناطق_واس

كشف تقرير علمي حديث بأن نحو ثلث أنواع الكائنات الحية على الأرض، مهددة بخطر الانقراض بحلول نهاية القرن الحالي، وشدد أن ذلك الخطر قد يتحول إلى حقيقة مفزعة نتيجة التغير المناخي الذي يمر به العالم حاليًا، وفي حال استمرار انبعاثات الغازات الدفيئة بالارتفاع، دون وضع قيود لها.

 

أخبار قد تهمك تنوعت الروايات حولها.

. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار 8 ديسمبر 2024 - 5:34 مساءً بنك التنمية الاجتماعية يختتم فعالية العمل الحر 2024 لدعم ممارسي العمل الحر وأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة 8 ديسمبر 2024 - 5:31 مساءً

واستند التقرير الذي أوردته مجلة “ساينس” العلمية، إلى أكثر من 3 عقود من أبحاث ودراسات التنوع البيولوجي وتغير المناخ، تركز على التهديد المتزايد الناجم عن ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

 

وأشار إلى أن تجاوز الهدف المحدد في “اتفاقية باريس” للحد من الاحترار العالمي عند 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية، قد يزيد بشكل كبير من خطر الانقراض.

 

ولفت التقرير النظر إلى أن الأنواع الأكثر عرضة للخطر تشمل البرمائيات، وأنواع المناطق الجبلية والمياه العذبة، بالإضافة إلى التنوع البيولوجي في مناطق مثل أمريكا الجنوبية، وأستراليا، ونيوزيلندا.

 

وذكر التقرير أنه إذا قُلصت الانبعاثات لتحقيق أهداف “اتفاقية باريس”، فإن نوعًا واحدًا من كل 50 نوعًا على مستوى العالم “ما يقرب من 180 ألف نوع”، قد يواجه الانقراض بحلول عام 2100، ومع ذلك، في ظل مسارات الانبعاثات الحالية، من المتوقع أن ترتفع درجات الحرارة العالمية بمقدار 4.9 درجات فهرنهايت “2.7 درجة مئوية”، مما يعرّض نوعًا من كل 20 نوعًا للخطر، وفي السيناريو الأسوأ، إذا ارتفعت الحرارة بمقدار 5.4 درجات مئوية، قد يختفي ما يقرب من 30% من الأنواع.

 

ونوه التقرير إلى أن التأثيرات المترتبة على التغير المناخي، تؤدي إلى إعادة تشكيل النظم البيئية، موضحًا أن بعض الأنواع تحاول الهجرة إلى مناطق أكثر برودة أو مرتفعة للهروب من ارتفاع درجات الحرارة، ورغم ذلك، فإن هذه الإستراتيجية ليست ممكنة لجميع الأنواع؛ مما يؤدي إلى تراجع أعداد العديد منها، أو اختفائها تمامًا.

 

وأكد التقرير ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة على مستوى العالم لتقليل الانبعاثات، وفي حال الفشل في التصدي للأزمة المناخية، قد يتسبب فقدان التنوع البيولوجي غير المسبوق في تغير جذري للنظم البيئية والطبيعة التي تعتمد عليها البشرية.

نسخ الرابط تم نسخ الرابط 8 ديسمبر 2024 - 5:36 مساءً شاركها فيسبوك ‫X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 5:20 مساءًتدشين الربط التقني لأنظمة الاتصالات الإدارية بين إمارة تبوك وإمارة حائل أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:52 مساءًالاتفاق يعلن إصابة راضي العتيبي بكدمة أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:50 مساءًبرعاية أمير منطقة مكة المكرمة .. جدة تستضيف معرض “الجمل عبر العصور الثالث” بعد غد الثلاثاء أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:34 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11955.24 نقطة أبرز المواد8 ديسمبر 2024 - 4:27 مساءًحاكم مصرف سوريا المركزي: إن أمن المصرف بات في عهدة قوات المعارضة المسلحة8 ديسمبر 2024 - 5:20 مساءًتدشين الربط التقني لأنظمة الاتصالات الإدارية بين إمارة تبوك وإمارة حائل8 ديسمبر 2024 - 4:52 مساءًالاتفاق يعلن إصابة راضي العتيبي بكدمة8 ديسمبر 2024 - 4:50 مساءًبرعاية أمير منطقة مكة المكرمة .. جدة تستضيف معرض “الجمل عبر العصور الثالث” بعد غد الثلاثاء8 ديسمبر 2024 - 4:34 مساءًمؤشر سوق الأسهم السعودية يغلق مرتفعًا عند مستوى 11955.24 نقطة8 ديسمبر 2024 - 4:27 مساءًحاكم مصرف سوريا المركزي: إن أمن المصرف بات في عهدة قوات المعارضة المسلحة تنوعت الروايات حولها.. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار تنوعت الروايات حولها.. قلعة صيرة الأثرية تاريخ طويل في حماية عدن من الأخطار تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2024   |   تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب فيسبوك ‫X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوك‫X‫YouTubeانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أبرز المواد8 دیسمبر 2024 درجات الحرارة

إقرأ أيضاً:

دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ

كشف تقرير علمي جديد، أن نحو نصف سكان العالم عانوا من شهر إضافي من درجات الحرارة الشديدة خلال العام الماضي، بسبب تغير المناخ الناجم عن الأنشطة البشرية.

وأوضح الباحثون الذين أعدوا الدراسة أن استمرار حرق الوقود الأحفوري يؤدي إلى تفاقم موجات الحر، ما يتسبب في أضرار صحية وبيئية متزايدة تطال جميع القارات، ولا سيما في الدول النامية، حسب تقرير نشره موقع "phys.org".

وشددت عالمة المناخ في "إمبريال كوليدج لندن" فريدريك أوتو، وهي من المشاركين في إعداد التقرير، على أن "مع كل برميل نفط يُحرق، وكل طن من ثاني أكسيد الكربون يُطلق، وكل جزء من درجة الحرارة المُرتفعة، ستؤثر موجات الحر على عدد أكبر من الناس".


وأُجري التحليل من قبل علماء في مؤسسة World Weather Attribution، ومركز المناخ المركزي، ومركز الصليب الأحمر والهلال الأحمر للمناخ، ونُشر قبيل يوم العمل العالمي لمكافحة الحرارة في 2 حزيران /يونيو، الذي يركز هذا العام على مخاطر الإجهاد الحراري وضربة الشمس.

وأشار التقرير إلى أن الباحثين قاموا بدراسة الفترة الممتدة بين 1 أيار /مايو 2024 و1 أيار /مايو 2025، وعرّفوا "أيام الحر الشديد" بأنها الأيام التي تجاوزت فيها درجات الحرارة 90 بالمئة من أعلى درجات الحرارة المسجلة بين عامي 1991 و2020 في موقع معين.

وباستخدام نماذج مناخية خضعت لمراجعة علمية، قارن الباحثون عدد هذه الأيام بما كان سيحدث في عالم لا يعاني من تغير مناخي من صنع الإنسان، فوجدوا أن ما يقرب من أربعة مليارات شخص، أي 49 بالمئة من سكان العالم، تعرّضوا لحر شديد لمدة 30 يوما إضافيا على الأقل.

وأوضح التقرير أن الفريق العلمي رصد 67 حالة حر شديد خلال العام الماضي، ووجد في كل منها بصمة واضحة لتغير المناخ.

ولفت الباحثون إلى أن جزيرة أروبا في الكاريبي كانت الأكثر تضررا، حيث سجّلت 187 يومًا من الحر الشديد، أي أكثر بـ45 يوما من التقديرات المفترضة في غياب تغير المناخ.

وتأتي هذه النتائج في أعقاب عام شهد درجات حرارة غير مسبوقة عالميا، فقد كان عام 2024 الأشد حرارة منذ بدء التسجيلات، متجاوزا عام 2023، كما سجّل شهر كانون الثاني /يناير 2025 أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق.

وأشار التقرير إلى أن متوسط درجات الحرارة العالمية على مدى خمس سنوات بات أعلى بمقدار 1.3 درجة مئوية من مستويات ما قبل الثورة الصناعية، فيما تجاوزت درجات عام 2024 وحدها حاجز 1.5 درجة، وهو الحد الرمزي الذي حددته اتفاقية باريس للمناخ.


ونوّهت الدراسة إلى نقص حاد في البيانات الصحية المتعلقة بتأثيرات الحرارة في الدول منخفضة الدخل، مضيفة أنه في حين سجّلت أوروبا أكثر من 61 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرارة في صيف 2022، فإن أرقاما مماثلة نادرة في أماكن أخرى بسبب سوء التوثيق أو التشخيص.

وأكد المؤلفون على ضرورة تعزيز أنظمة الإنذار المبكر، وزيادة التوعية العامة، ووضع خطط محلية للتعامل مع موجات الحرارة في المدن.

كما شددوا على أهمية تحسين تصميم المباني من خلال التظليل والتهوية، وتبنّي سلوكيات أكثر أمانا مثل تجنب الأنشطة البدنية الشاقة خلال ساعات الذروة.

لكن الباحثين حذروا من أن هذه التدابير لا تكفي وحدها، وقالوا إن "الطريق الوحيد لوقف تصاعد شدة وتكرار موجات الحر هو التخلص العاجل من الوقود الأحفوري".

مقالات مشابهة

  • دراسة: نصف سكان العالم واجهوا “شهرا إضافيا” من الصيف
  • بسبب التغير المناخي .. نصف سكان العالم فى أزمة| ما القصة؟
  • الأرصاد تزف بشرى سارة للمواطنين بسبب درجات الحرارة
  • يحدث كل 26 ثانية.. هل يمتلك كوكب الأرض قلبا ينبض؟
  • دراسة: نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب تغير المناخ
  • إغلاق معرض مدريد للكتاب بسبب الرياح وإرتفاع درجات الحرارة
  • دراسة: نصف البشرية تحت نيران التغير المناخي
  • خمس سنوات ساخنة قادمة: العالم على أعتاب أرقام قياسية جديدة في الحرارة
  • تقرير يرجح دخول الأرض عتبة مناخية حرجة خلال عامين
  • دراسة..نصف سكان العالم تعرضوا لشهر إضافي من الحر الشديد بسبب التغير المناخي