بشار خرج من سوريا عبر أنفاق أسفل منزل ماهر الأسد.. فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اكتشف عناصر من المعارضة السورية المسلحة، التي استولت على كامل سوريا عدة أنفاق أسفل القصر الرئاسي، الخاص بماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد، إذ أكدت عناصر من المعارضة السورية، أن النفق الذي كان تحت القصر كان نفقًا يصل القصر بقصر آخر بالقرب منه.
جاء ذلك بعدما دخلت عناصر المعارضة السورية العاصمة دمشق بعد سيطرتها على قرى وبلدات سورية من إدلب حتى حماة وحمص ثم دمشق.
وقد تسببت تلك التحركات للمعارضة السورية، في تفكير الرئس السوري بشار الأسد في الخروج من البلاد سرًا، إذ انسحبت قوات الجيش السوري من مواقعها وتمركزاتها وتركت الساحة فارغة أمام عناصر المقاومة المسلحة بقيادة أحمد الشرع، أو أبو محمد الجولاني.
وكشفت الفصائل عن وجود خزانات أموال في السرداب الذي كان أسفل قصر ماهر الأسد، بجانب عدة مقتنيات أخرى تخص ماهر شقيق بشار الأسد.
تجدر الإشارة إلى أن فصائل المعارضة السورية دخلت العاصمة السورية دمشق، وتمكنت من السيطرة على كافة مؤسسات الدولة السورية، لتنهي 61 عامًا من حكم نظام حزب البعث، وما يقرب من 53 عامًا من حكم عائلة الأسد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخروج من البلاد الجيش السوري الأسد الرئيس السوري الدولة السورية السوري بشار الأسد العاصمة السورية العاصمة السورية دمشق العاصمة العاصمة دمشق المعارضة السوریة
إقرأ أيضاً:
السجن مدى الحياة لسوري بعد إدانته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في ألمانيا
دمشق- دانت محكمة ألمانية الثلاثاء 3 يونيو2025، سوريا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وحكمت عليه بالسجن مدى الحياة على خلفية جرائم ارتكبها خلال فترة قتاله دعما للرئيس السابق بشار الأسد.
ودانت محكمة مدينة شتوتغارت المقاتل السابق بارتكاب جرائم من بينها القتل والتعذيب بعد محاكمة أدلى خلالها 30 شخصا بشهاداتهم.
وبعد وقت قصير على اندلاع الاحتجاجات المناهضة للأسد في 2011، انضم المدان إلى فصيل شيعي مؤيد للأسد في مدينة بصرى الشام بمحافظة درعا في جنوب سوريا.
وشارك في عدة جرائم استهدفت السكان السنة بهدف "ترهيبهم" ودفعهم للفرار من المدينة، بحسب النتائج التي خلصت إليها المحكمة.
لاحقت السلطات الألمانية قضائيا عددا من المشتبه بارتكابهم جرائم خلال الحرب الأهلية السورية بناء على مبدأ الاختصاص القضائي العالمي، حتى بعد إطاحة الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وعام 2022، أدين الضابط السابق في الاستخبارات السورية أنور رسلان بتهمة الإشراف على قتل 27 شخصا وتعذيب 4000 آخرين في فرع الخطيب في دمشق عامي 2011 و2012.
وكانت تلك أول محاكمة دولية مرتبطة بالتعذيب في السجون السورية ووصفها ناشطون مدافعون عن حقوق الإنسان بأنها"تاريخية".