تريزيجيه مطلب جماهير الأهلي قبل كأس العالم للأندية
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
تزايدت الشائعات في الأيام الأخيرة، حول احتمالية عودة محمود حسن تريزيجيه، نجم نادي طرابزون سبور التركي المُعار إلى الريان القطري، إلى صفوف النادي الأهلي، وهو النادي الذي شهد بدايات مسيرته الاحترافية.
هذه الأنباء أثارت اهتمام جماهير الأهلي التي طالما حلمت بعودة لاعبها إلى القلعة الحمراء، خاصة مع تزايد التحديات التي تواجه الفريق في المنافسات المحلية والدولية.
محمود تريزيجيه يعيش فترة مميزة مع الريان القطري بعد إعارته من طرابزون سبور التركي، وقد شارك اللاعب في عدة مباريات وأظهر أداءً قويًا خلال الموسم الجاري، مما يزيد من قيمته الفنية في سوق الانتقالات. ومع ذلك، فإن مشاركته مع فريقين هذا الموسم (طرابزون والريان) تعني أنه لن يكون متاحًا للانتقال إلى فريق ثالث وفقًا للوائح الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
من جهة أخرى، يبدو أن النادي الأهلي يركز حاليًا على أولويات أخرى في سوق الانتقالات، وفقًا لمصدر داخل النادي الأهلي، يستهدف مسئولي الأحمر تعزيز صفوفه بصفقات جديدة في مراكز الدفاع والوسط، حيث ارتبطت أسماء مثل مصطفى العش وإياد العسقلاني بالنادي.
ومع ذلك، فإن اسم تريزيجيه لم يكن ضمن الأولويات الحالية للنادي، مما يعكس عدم وجود مفاوضات رسمية أو حتى رغبة فورية في التعاقد معه.
جماهير الأهلي، التي تتطلع دائمًا لرؤية فريقها يتصدر المنافسات المحلية والدولية، ترى في عودة تريزيجيه خطوة مثالية لتعزيز الخط الهجومي للفريق. ومع ذلك، فإن اللاعب نفسه يبدو أكثر تركيزًا على استكمال مسيرته الاحترافية خارج مصر، حيث أشارت تقارير إلى أنه ليس لديه نية حالية للعودة إلى الدوري المصري، على الرغم من ارتباطه العاطفي بالنادي الأهلي الذي ساهم في صقل موهبته خلال مراحل مبكرة من مسيرته.
التحديات والعقباتبالإضافة إلى قيود لوائح الفيفا، فإن توقيت الانتقال يعتبر عاملًا مهمًا في هذه المعادلة. الأهلي يستعد لمنافسات كأس العالم للأندية 2025، ويحتاج إلى تدعيمات فورية لتقديم أداء مشرف في البطولة. ومع ذلك، فإن فكرة التعاقد مع تريزيجيه قد تُرجأ إلى فترات انتقالية مستقبلية بعد انتهاء عقده مع الريان، مما يفتح الباب أمام احتمالية عودته في الموسم المقبل.
على الرغم من الوضع الحالي، يبقى ملف تريزيجيه مفتوحًا على المدى البعيد، حيث ميتلك اللاعب خبرة دولية ومحلية واسعة، وقد يُنظر إليه كإضافة قوية إذا قرر العودة إلى الدوري المصري. أما الأهلي، فيبدو أنه سيواصل متابعة وضع اللاعب مع فريقه الحالي، مع إمكانية التفاوض في المستقبل إذا ما سمحت الظروف بذلك.
عودة تريزيجيهعودة محمود تريزيجيه إلى النادي الأهلي تُعد فكرة طموحة، لكنها غير واردة في الوقت الحالي بسبب العقبات الفنية والتنظيمية. اللاعب يركز على مسيرته الاحترافية خارج مصر، بينما يتجه الأهلي لتلبية احتياجاته الفنية بشكل فوري استعدادًا لاستحقاقات مهمة.
ومع ذلك، يظل ارتباط تريزيجيه بالأهلي أمرًا ملهمًا، ما قد يجعل عودته إلى القلعة الحمراء احتمالًا ممكنًا في المستقبل إذا توفرت الظروف المناسبة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الأهلي أهداف تريزيجيه اخبار الاهلي الأهلي الأهلي المصري الاهلي الاهلي المصري الاهلي اليوم العودة للأهلي اهداف تريزيجيه تريزيجية تريزيجيه تريزيجيه الريان تريزيجيه يتحدث تريزيغيه عودة تريزيجيه قصة تريزيجيه محمود تريزيجيه محمود حسن تريزيجيه هدف تريزيجيه هدف تريزيجيه اليوم النادی الأهلی ومع ذلک
إقرأ أيضاً:
مطلب برلماني لـ لم شمل الإخوة الأشقاء في مدرسة واحدة
طالبت آمال عبدالحميد، عضو مجلس النواب، وزير التربية والتعليم، لإصدار بإصدار قرار وزاري ملزم لجميع مديريات التعليم في المحافظات إلى "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة، تسهيلًا وتيسيرًا على أولياء الأمور ورفع المعاناة عنهم.
وقالت النائبة- في مطلبها الذي توجهت به إلى وزارة التربية والتعليم-:" هناك معاناة حقيقية يعيشها أولياء الأمور في مصر كل عام، وهي في الأصل مشكلة مزمنة تتكرر سنويًا مهما، تعاقب وزراء التعليم، وظلت كما هي دون حل جذري، تظهر بوضوح عند التقديم للالتحاق أطفالهم بمرحلة رياض الأطفال تتمثل في فرض بعض المديرات لشروط مجحفة والإجراءات الورقية المرهقة التي تفرضها المدارس، وفي الكثير من الأحيان يظل شرط السن عائقًا، فضلًا عن تشتت الأبناء بين أكثر من مدرسة تابعة لمديريات مختلفة، وفي النهاية يتحمل المعاناة رب الأسرة وحده".
وأضافت:" المعاناة ذات أوجه متعددة والمشكلات كثيرة وتحتاج إلى تدخل سريع وحاسم من وزارة التربية والتعليم التي عجزت خلال السنوات الأخيرة على التصدي لها ووضع حلًا نهائيًا لتخفيف الضغط والأعباء على الأسر المصرية".
وشددت على إنه في حاجة إلى إعادة النظر في الكثير من القواعد والإجراءات المنظمة للإلتحاق بالمدارس، وأن نضع نصب أعيننا مصلحة أبنائنا الطلاب في المقام الأول وأولياء أمورهم، ومنها تحقيق "لم شمل الإخوة الأشقاء" في مدرسة واحدة.
وأكدت أن تحقيق هذا المبدأ من شأنه التسهيل والتيسير على أولياء الأمور لما يعانونه من إرهاق بدني ومادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها الأسرة المصرية بسبب تشتت أبنائهم في أكثر من مدرسة، مما يجعلهم يواجهون مشاكل في توصيل أبنائهم لأكثر من مدرسة أو في التعامل مع أكثر من إدارة مدرسة ومتابعة كل تلميذ من أبنائهم على حدى بشكل منفرد.
وأوضحت، أن هذا الأمر يسبب لهم الكثير من المتاعب قد يؤثر على عملهم وقد تضطر الزوجة لترك عملها بسبب هذه المسألة لكي تقوم بتوصيل أبنائها لأكثر من مدرسة كما أنها تذهب أيضا لاستلامهم بعد إنتهاء اليوم الدراسي، وهو ما يجعل الأسرة تعيش في حالة قلق يوميًا.
وأشارت إلى أنه إذا صدر قرار وزاري مُلزم على جميع المديريات سيضع حدًا نهائيًا لهذه الأزمة التي تزداد حدتها كل عام، في ظل تعنت الكثير من المدارس التي ترفض حتى العمل والقبول بتأشيرات الوزارة على الطلبات المُزكاة من نواب البرلمان، ويتعامل معها مديري المديريات في المدارس كأنها لم تكن ولا يعترف بها.