الصحة تحث على تلقي لقاحات الإنفلونزا لمواجهة الفيروسات المتحوِّرة
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
ديسمبر 11, 2024آخر تحديث: ديسمبر 11, 2024
المستقلة/- مع دخول موسم الشتاء والتغيرات المناخية المصاحبة له، دعت وزارة الصحة العراقية المواطنين إلى الإسراع في تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية للحد من الأعراض الشديدة الناتجة عن الفيروسات المتحورة، التي تشهد ارتفاعًا في معدلات الإصابة خلال هذه الفترة.
تزايد حالات الإصابة بالإنفلونزا الشديدةصرح الدكتور رياض عبد الأمير الحلفي، مدير الصحة العامة بوزارة الصحة، بأن المستشفيات سجلت توافد العديد من الحالات التي تعاني من أعراض فيروس الإنفلونزا الشديد.
شدد الدكتور الحلفي على أهمية تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمي، المتوفر في المنافذ الصحية ببغداد والمحافظات. وأوضح أن اللقاح يُؤخذ مرة واحدة سنويًا لأسباب علمية، منها:
تحوُّر الفيروس: يتميز الفيروس بقدرته على التحور المستمر، مما يجعل اللقاح الموسمي ضروريًا لتوفير الحماية اللازمة. انخفاض المناعة مع الوقت: تقل المناعة التي يوفرها اللقاح تدريجيًا، ما يتطلب تحديثها سنويًا لضمان الوقاية من الأعراض الشديدة. تشابه الأعراض بين الإنفلونزا وكوروناأشار الحلفي إلى أن أعراض الإصابة بالإنفلونزا الشديدة تتشابه إلى حد كبير مع أعراض فيروس كورونا، مما يجعل التشخيص الدقيق أمرًا بالغ الأهمية. وتشمل الأعراض:
ارتفاع درجة الحرارة. الإعياء وسيلان الأنف. السعال والإنهاك البدني. آلام الجسم أو القشعريرة. فقدان حاستي الشم والتذوق. إجراءات وقائية لتجنب الإصابةإلى جانب تلقي اللقاح، أوصت وزارة الصحة المواطنين باتباع الإجراءات الوقائية مثل:
الالتزام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين باستمرار. تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. ارتداء الكمامات في الأماكن العامة. نظرة مستقبليةمع استمرار التغيرات المناخية وزيادة انتشار الفيروسات المتحورة، تؤكد وزارة الصحة أهمية التعاون المجتمعي والالتزام بالإجراءات الوقائية. ويبقى تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية خط الدفاع الأول لتخفيف الأعراض وحماية الفئات الأكثر عرضة للخطر.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: لقاح الإنفلونزا تلقی لقاح
إقرأ أيضاً:
الصحة: التدخين يقتل أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا.. ويدمر الصحة العامة
أكدت وزارة الصحة والسكان أن التدخين يعد من أخطر العادات الضارة بالصحة العامة، حيث يتسبب في وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنويًا حول العالم، من بينهم نحو 1.3 مليون شخص من غير المدخنين الذين يتعرضون للتدخين السلبي أو غير المباشر، مما يعرضهم لمخاطر صحية جسيمة دون ذنب.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن التدخين لا يقتصر ضرره على الرئتين فقط، بل يسهم في زيادة احتمالية الإصابة بمرض السل أو الدرن، خاصة بين المخالطين، كما أن تدخين الشيشة يعد وسيلة خطيرة لانتقال العدوى ونشر الأمراض بين الأفراد.
اليوم العالمي للإقلاع عن التدخين.. 7 خطوات نفسية فعالة تساعدك على التخلص من السيجارة من أول ساعة.. فوائد الإقلاع عن التدخين على صحة الجسم وكيفية التغلب على أعراض الانسحاب التدخين والدرن.. علاقة قاتلةحذرت الوزارة من العلاقة الوثيقة بين التدخين ومرض الدرن، مشيرة إلى أن التدخين يضعف الجهاز المناعي ويزيد من فرص الإصابة بهذا المرض الخطير، كما أن تدخين الشيشة يؤدي إلى تفشي العدوى، خاصة في الأماكن المغلقة، مما يعرض حياة الأفراد للخطر.
الإقلاع عن التدخين.. خطوة نحو حياة صحية
دعت وزارة الصحة والسكان المواطنين إلى ضرورة الإقلاع عن التدخين فورًا، مشيرة إلى أن الصيام في شهر رمضان وما بعده قد يساعد في اتخاذ هذه الخطوة المهمة، إذ يمكن الاستفادة من فترة التوقف عن التدخين خلال الصيام لتمديد المدة إلى 24 ساعة فأكثر، كخطوة أولى نحو الإقلاع النهائي عن هذه العادة الضارة.
فوائد الإقلاع عن التدخينكشفت وزارة الصحة عن مجموعة من الفوائد الصحية الهامة للإقلاع عن التدخين، والتي تتضمن:
تحسن وظائف الرئة بشكل ملحوظ.
انخفاض خطر الإصابة بالسرطان وخاصة سرطان الرئة والفم والحنجرة.
تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وتحسين صحة القلب.
تحسن الدورة الدموية وتقوية جهاز المناعة.
تحسين جودة الحياة بشكل عام وزيادة متوسط العمر المتوقع.
رسالة توعية
اختتمت وزارة الصحة بيانها بتوجيه رسالة قوية للمواطنين: "التدخين يدمرك.. أقلع عنه الآن من أجل صحتك وصحة أسرتك.. حياتك أهم من سيجارة."
ودعت جميع المواطنين إلى طلب المساعدة من العيادات المتخصصة في الإقلاع عن التدخين، والاستفادة من برامج الدعم الطبي والنفسي المتوفرة في المراكز الصحية المختلفة