اجتاحت حمى شيكونغونيا عدة دول فى أوروبا خلال الفترة الأخيرة .. فما هو هذا المرض الغريب وهل ينتقل بسهولة؟

ووفقا لما ذكرته منظمة الصحة العالمية نعرض لكم اهم المعلومات عن فيروس شيكونغونيا.

ماهو مرض شيكونغونيا

حمى شيكونغونيا التى اجتاحت أوروبا مؤخرا هى عبارة مرض يسببه فيروس شيكونغونيا، والذي ينتقل إلى البشر عن طريق البعوض المصاب، مع تفشي واسع النطاق وحالات متفرقة تم الإبلاغ عنها في الغالب في الأمريكتين وآسيا وأفريقيا، وتفشي أصغر عرضي في أوروبا.

أعراض شيكونغونيا


تتشابه أعراض حمى شيكونغونيا مع أعراض حمى الضنك وزيكا، مما يجعل تشخيص حمى شيكونغونيا سهلاً ويزيد من صعوبة تحديد عدد المصابين بشكل دقيق في البلدان.


يسبب حمى شيكونغونيا الحمى وآلام المفاصل الشديدة، والتي غالبا ما تكون منهكة وقد تستمر لفترة طويلة؛ وتشمل الأعراض الأخرى تورم المفاصل، وآلام العضلات، والصداع، والغثيان، والتعب والطفح الجلدي.


 

تعتبر الأعراض الشديدة والوفيات الناجمة عن حمى شيكونغونيا نادرة وعادة ما تحدث عند الأطفال الصغار أو كبار السن الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مصاحبة.

علاج شيكونغونيا


لا يوجد علاج مضاد للفيروسات محدد لعدوى فيروس شيكونغونيا ولكن يمكن استخدام الأدوية الخافضة للحرارة والمسكنة (مثل الباراسيتامول) لعلاج الحمى والألم لتخفيف هذه الأعراض.

يوجد حاليًا لقاحان ضد شيكونغونيا حاصلان على موافقات تنظيمية في عدة دول، أو مُوصى باستخدامهما في الفئات المعرضة للخطر، إلا أنهما غير متوفرين على نطاق واسع ولا يُستخدمان على نطاق واسع وتُراجع منظمة الصحة العالمية وخبراء خارجيون بيانات تجارب اللقاح وما بعد التسويق في سياق وبائيات شيكونغونيا العالمية، وذلك لوضع توصيات محتملة للاستخدام.  
 

طباعة شارك شيكونغونيا فيروس شيكونغونيا معلومات عن فيروس شيكونغونيا خطورة فيروس شيكونغونيا أسباب فيروس شيكونغونيا عدوى فيروس شيكونغونيا اوروبا فيروس

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيكونغونيا فيروس شيكونغونيا اوروبا فيروس فیروس شیکونغونیا حمى شیکونغونیا

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!

انضم إلى قناتنا على واتساب

شمسان بوست / متابعات:

توصلت دراسة نُشرت الأربعاء في مجلة «نيتشر» إلى أنّ أشباه البشر، وهم الممثلون الأوائل للسلالة البشرية، كانوا يصنّعون أدوات عظمية قبل 1.5 مليون سنة؛ أي في مرحلة أبكر بكثير مما كان يُعتقد.

ومن المعلوم أنّ بعض هؤلاء الأسلاف البعيدين، على سبيل المثال شبيه الإنسان الأسترالي (القرد الجنوبي)، استخدموا بقايا العظام لحفر تلال النمل الأبيض أو حفر الدرنات. واليوم مثلاً، لا تزال قردة الشمبانزي، وهي من سلالة قريبة من البشر، تستخدم عيدان تناول الطعام للوصول إلى النمل الأبيض في موائلها.

قبل أكثر من مليونَي سنة، أنتج أشباه البشر من شرق أفريقيا في مضيق أولدوفاي في تنزانيا، وهو أحد أهم مواقع ما قبل التاريخ في العالم، أدوات حجرية. لكن حتى اليوم، ما كان يُعرَف أي مثال على الإنتاج المنهجي لأدوات عظمية يعود تاريخها إلى ما قبل 500 ألف سنة قبل الميلاد، باستثناء بضعة أمثلة متفرقة في أفريقيا.

وكان لاكتشاف أجرته مجموعة تضم علماء من مختلف أنحاء العالم، دور في تغيير هذا السيناريو من خلال إعادة عقارب الساعة مليون سنة إلى الوراء.

وحددت الدراسة التي وقعها إغناسيو دي لا توري من المعهد الإسباني للتاريخ في مدريد، 27 أداة مصنوعة من عظام الفخذ والساق وعظم العضد لحيوانات كبيرة، خصوصاً لفيلة وأفراس نهر.

وفي حديث لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، يقول عالم الآثار فرنشيسكو ديريكو من جامعة بوردو، والذي أشرف على الدراسة مع أنجيليكي تيودوروبولو من المعهد الإسباني للتاريخ: «هذه المرة الأولى التي نكتشف فيها مجموعة من هذه الأدوات تعود إلى الأرض نفسها في أولدوفاي».

ولن ترى عيون غير الخبراء سوى قطع كبيرة من العظام. لكن بالنسبة إلى عالم الأنثروبولوجيا، تشكل هذه العظام شاهداً على قدرات معرفية مميزة، وتؤشر إلى إتقان «أنماط ذهنية» للغرض الذي رغبوا في الحصول عليه، واختيار المادة المناسبة، والاستراتيجية المستخدمة لإنجازه.

ويُظهر تحليل الأدوات أن مبتكريها فضّلوا استخدام عظام الفخذ المأخوذة مباشرة من الجيفة في حالة فرس النهر مثلاً، ولكن أيضاً من الأفيال، رغم ندرتها في هذا المكان، مما يؤشر إلى أنه تم الحصول عليها في مكان آخر.

وكانت هذه العظام تُشذّب بالحجارة التي كانت تُستَخدم كمطارق، للحصول على أداة يتراوح طولها بين 20 و40 سنتيمتراً، ويصل وزنها إلى أكثر من كيلوغرام.

يقول ديريكو: «لاحظنا وجود رغبة في تغيير شكل العظم، وإنتاج أدوات ثقيلة جداً وطويلة. وحتى في بعض الحالات، إنشاء نوع من الشق في وسط العظم، ربما للتمكّن من حمله بشكل أفضل في اليد».

ويُفترض أن هذه العظام الضخمة وذات الرؤوس المدببة قد استُخدمت لذبح ثدييات كبيرة، في وقت كانت لا تزال فيه الأدوات الحجرية، في الثقافة المسماة أولدوفاية تيمّناً بموقع أولدوفاي، مشذبة بطريقة بدائية.

وبحسب عالم الآثار، فإنه «ثمة عدد قليل جداً من الأدوات الكبيرة» المصنوعة من الحجر في موقع أولدوفاي، وهو نوع من الكوارتز لا يناسب العمليات الوحشية لذبح الفرائس الكبيرة.

وكانت الثقافة الأشولية التي ظهرت في المرحلة نفسها هي التي اخترعت قطع الحجارة ثنائية السطح التي أتاحت قطع لحم الطرائد وكشط جلودها.

ويقول فرنشيسكو ديريكو إن «فرضية الدراسة هي أن هذا الحجم من العظام في أولدوفاي هو اختراع أصلي، في لحظة تحوّل نحو السطوح الثنائية».

ويتابع أنّ «الاحتمال الآخر هو أنّ هذا التقليد استمر، لكن لم يتم تحديد هذه العظام فعلياً في مواقع أثرية أخرى».

وبالتالي، فإن التقنية التي بدأ اعتمادها في أولدوفاي «اختفت» لمليون عام، قبل أن تعاود الظهور لاحقاً، كما الحال في منطقة روما الحالية التي كانت تفتقر إلى الصوان ذي الحجم المناسب، فقام السكان بقطع عظام الفيل على شكل قطع ثنائية.

ويتبع استخدام العظام تطوّر السلالة البشرية؛ إذ انتقل ممثلوها من نحت عظام الفخذ قبل 1.5 مليون سنة إلى نحت قطع أكثر تعقيداً، مثل إبر الخياطة التي «تم اختراعها في الصين وسيبيريا ولم تصل إلى أوروبا إلا اعتباراً من 26 ألف سنة قبل الميلاد»، بحسب عالم الآثار.

مقالات مشابهة

  • بعد تصريحات مستشار الصحة.. إجراءات تحمي الأسرة من فيروس الشتاء المنتشر
  • مُنتشر في بريطانيا .. قائمة أعراض فيروس الجهاز التنفسي المخلوي
  • صحيفة: “يوروبول” تتوقع بدء صراع بين البشر والروبوتات في أوروبا بحلول عام 2035
  • تراجع مياه الفيضانات غرب الولايات المتحدة وكندا وسط تحذيرات من موجة جديدة
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • H1N1 يهدد المدارس.. أعراض فيروس أنفلونزا الخنازير وإرشادات وقائية هامة
  • الصحة العالمية تحذر.. الأعراض طويلة الأمد لفيروس كورونا لا تزال مشكلة خطيرة
  • أحمديات: مملكة النمل تتحدث عن البشر
  • احتجاج طلابي واسع في دول أوروبية للمطالبة بمقاطعة إسرائيل أكاديميا
  • هل يمكن للشوكولاتة الداكنة أن تبطئ الشيخوخة ؟ وكيف!