اجتماع تحضيري للملتقى العلمي الأول لإبراز “مآثر الشيخ عبدالله بن حميد رحمه الله”
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
الجزيرة – عوض مانع القحطاني
يعقد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، اليوم بمقر الرئاسة بمكة المكرمة، اجتماعًا تحضيريًا للملتقى العلمي الأول الذي تنظمه رئاسة الشؤون الدينية يوم ٢٣ جمادى الآخرة في رحاب مكة المكرمة، بعنوان “مآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-“، برعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وبحضور وتشريف نائب أمير منطقة مكة المكرمة.
وأكد رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على الإرث العلمي والتوجيهي الإثرائي لسماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله-، وتوثيق إسهاماته في الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين. كما سيعرض الملتقى فكر الشيخ -رحمه الله- في تطوير العمل الديني، وإثراء تجربة الزوار من خلال تعزيز قيم التسامح والوسطية، مع استلهام فكره المعتدل في خدمة قاصدي الحرمين الشريفين.
وقد صدرت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على رعاية الملتقى الذي سيعقد في مكة المكرمة يوم الثلاثاء الموافق 23 جمادى الآخرة لعام 1446هـ، ولمدة ثلاثة أيام.
ويتضمن الملتقى جلسة افتتاحية تليها جلسات علمية عدة، تُعنى بجهود سماحة الشيخ عبدالله بن حميد في الإشراف الديني على المسجد الحرام، إضافة إلى استعراض إسهاماته في تعزيز قيم التوجيه العلمي في الحرمين الشريفين.
وتأمل رئاسة الشؤون الدينية أن يكون هذا الملتقى منارة علمية، تُحيي تراث العلماء، وتُبرز إسهاماتهم العظيمة في خدمة الإسلام والحرمين الشريفين، وتنقل إرثهم المعرفي للأجيال القادمة.
ويعد الملتقى العلمي المبارك الأول من نوعه الذي يسلط الضوء على جهود ومآثر سماحة الشيخ عبدالله بن حميد، رئيس الإشراف الديني السابق على المسجد الحرام، وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة.
وتسعى رئاسة الشؤون الدينية إلى ابراز جهود أصحاب الفضيلة العلماء، وتعزيز مكانة المملكة العربية السعودية في خدمة الحرمين الشريفين، والإسهام في نشر الفكر النير وتعاليم الإسلام السمحة.
وعيّن سماحة الشيخ عبدالله بن حميد -رحمه الله- عام ١٣٧٧ بعد إنشاء الرئاسة العامة للإشراف الديني على المسجد الحرام رئيساً للإشراف الديني على المسجد الحرام.
وفي عام ١٣٩٥هـ عيّنه الملك خالد – رحمه الله – رئيساً للمجلس الأعلى للقضاء، وعضواً في هيئة كبار العلماء، ورئيساً للمجمع الفقهي، وعضواً في المجلس التأسيس لرابطة العالم الإسلامي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية على المسجد الحرام الحرمین الشریفین الشؤون الدینیة مکة المکرمة رحمه الله
إقرأ أيضاً:
“بصير”.. قصة خوارزمية وطنية تعزز سلامة الحشود في الحرمين الشريفين
طوّرت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي “سدايا” بالتعاون مع وزارة الداخلية، منصة “بصير” الذكية، التي تعتمد على أحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الرؤية الحاسوبية والنماذج اللغوية الكبيرة (LLMs)؛ بهدف متابعة الحشود وضمان سلامتهم وانسيابية حركتهم خلال دخولهم للحرمين الشريفين، بما يضمن أعلى مستويات الأمان لضيوف الرحمن خلال موسم حج هذا العام 1446هـ.
وخلال أربعة أعوام، انتقلت “بصير” من خوارزمية إلى منظومة وطنية رقمية متكاملة تعزز من إدارة الحشود وتدعم اتخاذ القرار، عبر حلول ذكية شاملة تتضمن البوابات الذكية، والرصد اللحظي للحشود، والبحث الذكي، وتحليل السلوكيات، وإدارة تدفق الزوار، في بيئة تقنية متقدمة مدعومة بتحليلات البيانات والذكاء الاصطناعي.
وتدعم “بصير” موسم حج هذا العام 1446هـ من خلال تكاملها مع منظومة الجهات الأمنية والخدمية العاملة في الحرمين الشريفين، حيث تتيح المنصة قدرات متقدمة في المراقبة اللحظية والتنبؤ بالحشود، ما يسهم في اتخاذ قرارات استباقية تضمن انسيابية الحركة وتعزز من سلامة ضيوف الرحمن.
وتسعى المنصة إلى تحقيق عدد من الأهداف الإستراتيجية، في مقدمتها دعم جهود المملكة في توطين تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في خدمة الحرمين الشريفين، وتوفير تحليلات دقيقة وفورية للقيادات الميدانية لرفع كفاءة اتخاذ القرار وتحسين تجربة الزوّار، إضافة إلى تمكين الكفاءات الوطنية من تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تسهم في تعزيز الأمن والسلامة داخل المشاعر المقدسة.
وتعكس “بصير” التزام “سدايا” بدورها المحوري كمُمكّن وطني للبيانات والذكاء الاصطناعي، وتسخيرها لخدمة ضيوف الرحمن، انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، وذلك بعقول وكفاءات وطنية تبني مستقبلٍ تقني واعد مُنافس عالميًا في المجال.