ميديكلينيك توقع على تعهد لتعزيز المساواة بين الجنسين في الإمارات
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعربت ميديكلينيك الشرق الأوسط، إحدى أبرز مقدمي الرعاية الصحية الخاصة في دولة الإمارات، عن فخرها بدعم مبادرة مجلس التوازن بين الجنسين لتعزيز المساواة بين الجنسين في بيئة العمل بالدولة، من خلال توقيع تعهد يهدف إلى زيادة تمثيل المرأة في المناصب القيادية.
تم توقيع التعهد خلال حفل أقيم ضمن فعاليات المنتدى العالمي للمرأة في دبي نهاية شهر نوفمبر.
يؤكد هذا التعهد التزام ميديكلينيك بدعم تقدم المرأة في بيئة العمل. تشكل النساء حالياً 62% من القوى العاملة للشركة، بينما تبلغ نسبة النساء في اللجنة التنفيذية 33%. كما تشكل المواطنات الإماراتيات 80% من الموظفين الإماراتيين لدى ميديكلينيك. وتعزز سياسات الشركة الشاملة المساواة بين الجنسين، وتمنع التمييز، وتضمن تحقيق مبدأ الأجر المتساوي للعمل المتساوي.
وبفضل توفير بيئة عمل تلبي احتياجات الموظفات، بما في ذلك خيارات العمل المرنة، والترتيبات الهجينة، ودعم الأمهات العاملات للتوفيق بين حياتهن المهنية والشخصية، فضلاً عن تقديم دعم الصحة النفسية والمبادرات الصحية المصممة خصيصاً للنساء، أصبحت ميديكلينيك واحدة من جهات العمل المفضلة في قطاع الرعاية الصحية الخاص في الدولة.
وقال هاين فان إيك، الرئيس التنفيذي لشركة ميديكلينيك الشرق الأوسط:
"تفخر ميديكلينيك بالمشاركة في المنتدى العالمي للمرأة في دبي 2024، ودعمها وإبراز التزامها بالمساواة بين الجنسين من خلال توقيع تعهد الهدف الخامس من أهداف التنمية المستدامة، الذي يهدف إلى تسريع وتيرة قيادة المرأة في القطاع الخاص الإماراتي.
قطاع الرعاية الصحية يعتمد بشكل كبير على القوى العاملة النسائية، ونحن نفخر بأن ثلاثة أرباع موظفي المجموعة هم من النساء.
كما أننا ملتزمون بتقديم خدمات صحية متكاملة تلبي احتياجات المرأة الصحية الفريدة طوال حياتها، ونفخر بجودة الرعاية الصحية التي نوفرها للنساء في جميع أنحاء الإمارات".
مادة إعلانية
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المرأة الإمارات المساواة بين الجنسين ميديكلينيك الرعایة الصحیة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
نساء ترهونة يطالبن بالحماية وتمثيل أفضل في العملية السياسية
شاركت 16 امرأة من مدينة ترهونة، يوم الأربعاء، في اجتماع تشاوري مع نائبة الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، ستيفاني خوري، لمناقشة سبل تعزيز مشاركة المرأة في العملية السياسية الليبية.
وخلال الاجتماع، أكدت المشاركات على ضرورة توفير حماية أكبر للنساء، خصوصًا من العنف الإلكتروني، مشددات على أهمية تمكين المرأة من الوصول إلى مواقع صنع القرار في مؤسسات الدولة. وقالت إحدى المشاركات: “نعلم أن النساء الليبيات يتمتعن بكفاءة عالية، ولكن مع الترهيب والتهديد، يترددن في التقدم والمشاركة في العملية السياسية”. وأشادت بتأثير نظام القائمة المغلقة في الانتخابات، معتبرةً أنه ساعد على رفع نسبة مشاركة النساء.
كما سلطت مشاركة أخرى، وهي شقيقة شخصية نسائية بارزة في المجتمع، الضوء على التحديات التي تواجهها النساء الناشطات، مشيرة إلى ما وصفته بـ”حملات كراهية مستمرة لسنوات”، داعية إلى تجريم مثل هذه الأفعال. وأضافت: “النساء عُرضة للعنف، ويجب إيقافه”.
وخلال النقاش، استعرضت المشاركات الخيارات التي طرحتها اللجنة الاستشارية للأمم المتحدة، وأجمعن على أن “الخيار الثالث” يمثل أفضل حل لتجاوز حالة الجمود السياسي في البلاد. وأعربت إحدى النساء عن استيائها من الوضع السياسي الحالي قائلة: “يشعر الليبيون أن بعثة الأمم المتحدة والوضع السياسي يدوران في حلقة مفرغة”، مؤكدة أن “الأفكار تُعاد دون تحقيق تقدم ملموس”.
ويأتي هذا اللقاء في إطار جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز دور المرأة في بناء السلام وصياغة مستقبل البلاد السياسي.