سواليف:
2025-07-31@07:32:15 GMT

رصد “أشياء غريبة” حول أحد ألمع الأجسام في الكون

تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT

#سواليف

تمكن #تلسكوب_هابل الفضائي من النظر إلى داخل أحد #النجوم الزائفة بشكل أعمق من أي وقت مضى، واكتشف سمات “غريبة” في محيطه.

و #النجم_الزائف، أو كما يعرف أيضا بشبيه النجم أو الكويزار، هو المنطقة الغازية الساخنة المحيطة مباشرة بثقب أسود هائل، ويعمل بالطاقة التي تغذيها #الثقوب_السوداء الهائلة الكتلة.

ودرسه هابل الكويزار المسمى 3C 273، وهو أحد أقرب هذه الأجرام المتطرفة إلى الأرض.

مقالات ذات صلة عطل فني يضرب مواقع التواصل الاجتماعي في العالم 2024/12/11

ويعد 3C 273 شديد السطوع، لدرجة أنه إذا كان يقع على بعد عشرات الآلاف من السنين الضوئية من الأرض، بدلا من عدة مليارات، لكان يمكن أن يكون ساطعا مثل الشمس في سمائنا.

وهذا يعني أن دراسة 3C 273 كانت بالنسبة لهابل أشبه بالتحديق في المصابيح الأمامية لسيارة قادمة. ومع ذلك، قامت أداة جديدة بتقليل الوهج الناتج، ما سمح لهابل بإلقاء نظرة غير مسبوقة على الكوازار.

وتم استخدام طيف التصوير (Imaging Spectrograph) من هابل لاستكشاف 3C 273. وتعمل هذه الأداة مثل مصور الهالة الشمسية، أو كما يعرف أيضا بمكشاف الإكليل الشمسي (coronagraph)، وهو أداة يستخدمها الفلكيون لحجب الطبقة الضوئية (الفوتوسفير) للشمس، ما يسمح لهم بمراقبة الغلاف الجوي الخارجي للشمس (الهالة أو الإكليل). هذا التأثير مشابه لما يحدث أثناء كسوف الشمس عندما يحجب القمر ضوء الشمس.

ومع حجب الضوء الساطع من المنطقة في قلب الكوازار، استطاع هابل أن يرى الهيكل المحيط بالثقب الأسود بشكل لم يسبق له مثيل.

وأوضح بن رين من مرصد “كوت دازور” وجامعة “كوت دازور” في فرنسا في بيان لوكالة ناسا أن هابل وجد الكثير من “الأشياء الغريبة” حول الثقب الأسود الهائل المغذي لـ 3C 273.

وقال رين: “لقد حصلنا على بضع كتل بأحجام مختلفة وبنية خيطية غامضة على شكل حرف L”. وكل هذا على بعد 16 ألف سنة ضوئية من الثقب الأسود”.

وقد تكون بعض هذه الأجسام مجرات صغيرة تسقط باتجاه الثقب الأسود، وتزوده بالغذاء في شكل غاز وغبار يستخدمه لتشغيل الكوازار.

وهناك نحو مليون كوازار متناثر في السماء فوق الأرض، لكن هذه الأحداث التي تعمل بالطاقة من الثقوب السوداء الهائلة كانت أكثر وفرة بعد نحو 3 مليارات سنة من الانفجار العظيم.

ويعتقد الفلكيون أن الثقوب السوداء الضخمة التي تحتوي على كتل تعادل ملايين أو حتى مليارات من الشموس توجد في مركز كل المجرات الكبيرة، لكن ليس كل المجرات تحتوي على كوازار، والسبب في ذلك هو أن بعض الثقوب السوداء لا يحيط بها مخزون كاف من الغاز والغبار أو حتى النجوم التي يمكن أن تغذيها.

على سبيل المثال، الثقب الأسود في مركز مجرتنا، “منطقة الرامي أ” لا يعتبر كوازار لأنه لا يحتوي على ما يكفي من المادة ليغذيه، لذلك يعتبر في حالة “جوع”، حيث يتغذى على مقدار ضئيل للغاية من المادة، مثل حبة أرز واحدة كل مليون سنة.

ومن خلال مقارنة بيانات مرصد هابل الجديدة مع صور أرشيفية تم التقاطها قبل 22 عاما، اكتشف العلماء تفاصيل جديدة حول بنية المواد النفاثة التي قذفها 3C 273. وهذه النفاثات تمتد لأكثر من 300 ألف سنة ضوئية خارج المجرة التي يقع فيها الكوازار.

واستنتج الفريق أن النفاثات تتحرك بسرعة أكبر عندما تكون بعيدة عن الثقب الأسود.

وقال رن: “كانت رؤيتنا السابقة محدودة للغاية، ولكن هابل يسمح لنا الآن بفهم البنية المعقدة للكوازار وتفاعلات المجرات بشكل أكثر تفصيلا. وفي المستقبل، من المحتمل أن تقدم لنا الملاحظات التي سيتم التقاطها بالأشعة تحت الحمراء بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي المزيد من الأدلة لفهم هذا الكوازار بشكل أفضل”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تلسكوب هابل النجوم النجم الزائف الثقوب السوداء الثقوب السوداء الثقب الأسود

إقرأ أيضاً:

عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة

أعلنت الهيئة العامة للغذاء والدواء عن تسجيل مستحضر “لكمبي” (ليكانيماب) كأول علاج يُعتمد رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة العربية السعودية، وذلك لعلاج المرضى الذين يعانون ضعف الإدراك البسيط أو مرحلة خفيفة من الخرف، بشرط ألا يحملوا أي نسخة أو يحملوا نسخة واحدة فقط من أحد أشكال جين صميم البروتين الشحمي (ApoE4)، وهو الجين المرتبط بزيادة خطر الإصابة بالمرض.
ويُعد مستحضر “لكمبي” علاجًا حيويًا مبتكرًا ينتمي إلى فئة الأدوية الحيوية المبتكرة والمصنعة بتقنية الأجسام المضادة أحادية النسيلة، ويُعتبر أول علاج حيوي يُعتمد استخدامه رسميًا لمرض ألزهايمر في المملكة. ويستهدف هذا العلاج بروتين بيتا أميلويد المتراكم في الدماغ، وهو البروتين الذي يشكّل لويحات تؤدي إلى تدهور القدرات المعرفية لدى مرضى ألزهايمر. ومن خلال عمله على تقليل تراكم هذه اللويحات، يسهم المستحضر في إبطاء تقدم المرض وتحسين جودة حياة المرضى. ويُعطى المستحضر عن طريق التسريب الوريدي مرة كل أسبوعين.
أخبار متعلقة "الغذاء والدواء" تجيز أجهزة تشخيصية متطورة لقياس أدوية الذهان في الدمضبط منشأة لمخالفتها أنظمة استيراد وتداول المنتجات الغذائيةفرع واحد لكل مدينة.. و"صف السيارات" إلزامي ضمن اشتراطات المطاعم الفاخرة - عاجلوأوضحت “الغذاء والدواء” أن تسجيل المستحضر جاء بعد تقييم شامل لفعاليته وسلامته وجودته، واستيفائه لكافة المعايير والمتطلبات المعتمدة. وبيّنت أن الدراسات السريرية التي أُجريت على المستحضر أظهرت نتائج إيجابية في إبطاء تدهور الحالة المرضية مقارنة بالعلاج الوهمي، وذلك بناءً على المقاييس السريرية المستخدمة عالميًا في تقييم فعالية أدوية مرض ألزهايمر.
وأضافت الهيئة أن الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي رُصدت خلال التجارب السريرية تمثلت في الصداع، والأعراض المرتبطة بعملية التسريب الوريدي، إضافة إلى تغيّرات في التصوير بالرنين المغناطيسي مرتبطة بالبروتين النشواني، والمعروفة اختصارًا بمصطلح (ARIA)، وهو مصطلح يشير إلى تغيّرات دماغية غير طبيعية يمكن رصدها عبر التصوير بالرنين المغناطيسي، وتشمل هذه التغيرات حالات مثل الوذمة الدماغية أو النزيف الدقيق.
وأكدت الهيئة أهمية المتابعة الدقيقة والدورية لحالة المرضى أثناء فترة العلاج بالمستحضر، وخصوصًا فيما يتعلق برصد وتقييم الأعراض الجانبية المحتملة، وشددت على ضرورة إجراء تقييم دقيق للحالة الجينية للمريض قبل بدء العلاج، وذلك بهدف تقليل احتمالية حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالدواء. كما اشترطت “الغذاء والدواء” على الشركة المُصنّعة الالتزام بمتابعة بيانات ما بعد التسويق، وتقديم تقارير دورية محدثة بشأن فعالية المستحضر وسلامته، إضافة إلى تنفيذ خطة شاملة لإدارة المخاطر، تضمن الاستخدام الأمثل والآمن لهذا العلاج الحيوي الجديد.
ويأتي تسجيل مستحضر “لكمبي” امتدادًا لدور الهيئة العامة للغذاء والدواء في تعزيز توفر خيارات علاجية متقدمة ونوعية للمرضى في المملكة العربية السعودية، وخصوصًا تلك القائمة على تطبيقات التقنية الحيوية، التي تشهد تطورًا علميًا متسارعًا على المستوى العالمي. كما يعكس هذا الإنجاز التزام الهيئة بتحقيق مستهدفات برنامج تحول القطاع الصحي، أحد البرامج التنفيذية لرؤية المملكة 2030، والذي يهدف إلى الارتقاء بجودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتسهيل حصولهم على أحدث العلاجات العالمية المعتمدة.

مقالات مشابهة

  • لطفي بوجمعة : ” الحركية الكبيرة التي يعرفها القطاع نرى نتائجها مع تحقيق الإقلاع الرقمي وانفاذ الإدارة القضائية الإلكترونية”
  • توثيق فلكي غير مسبوق قد يساهم في حل واحدة من أعظم ألغاز الكون
  • مرصد هابل يلتقط صورة لانفجار نجمي على مسافة 1300 كوينتليون كيلومتر
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • مدير الشؤون القانونية في الهيئة العامة للطيران المدني السوري هادي قسام لـ سانا: توقيع اتفاقية استثمار الإعلانات في مطار دمشق الدولي مع شركة “فليك” الإماراتية، جاء بعد فوزها في المزايدة التي أُجريت وفق الأصول واستيفائها لكامل الشروط الفنية والق
  • أشياء تبطل صوتك في انتخابات الشيوخ 2025 وعقوبات تصل للحبس والغرامة
  • تسجيل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة بتقنية الأجسام المضادة
  • عاجل: “الغذاء والدواء” تُسجل أول علاج لمرض ألزهايمر في المملكة باستخدام تقنية الأجسام المضادة
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • تحكيم إماراتي لبطولة الأردن لبناء الأجسام