جامعة أسيوط تصعد 168 مركزًا في تصنيف QS العالمي للاستدامة
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط، إنجازًا جديدًا لجامعة أسيوط في التصنيفات العالمية، حيث جاءت الجامعة في تصنيف QS Sustainability لعام 2025 - التصنيف الإنجليزي لمعايير التنمية المستدامة - في المركز (653) عالميًا، من بين (1744) مؤسسة تعليمية تم ادارجها فى التصنيف لهذا العام، وذلك بتقدم (168) مستوى عن العام السابق، هذا إلى جانب، حصولها على المرتبة الخامسة مصريًا من بين (26) جامعة مصرية تم إدراجها في التصنيف.
وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، عن فخره بالإنجاز الجديد الذي أحرزته الجامعة في واحدًا من التصنيفات الدولية الكبرى التي تقيّم الجامعات، وفقاً لتأثيرها على المجتمع، في الجوانب البيئية، والاجتماعية، والحوكمة، مشيرًا أن تقدم الجامعة تصنيف QS للاستدامة لعام 2025، يعد انجازًا مهمًا يؤكد جهودها الحثيثة في مجال التنمية المستدامة، والتزامها، بالجوانب البيئية والاجتماعية والاقتصادية للاستدامة، موضحًا: أن عنصر "الاستدامة" يعد واحدًا من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي أولت اهتمامًا كبيرًا، بتفعيل دور الجامعات، ومؤسسات التعليم العالي بوجه عام في خدمة المجتمع والبيئة المُحيطة.
ومن جهته، أشاد الدكتور محمود عبد العليم نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بتقدم الجامعة (168) مستوى فى تصنيف QS للاستدامة مقارنة بالعام الماضي، مشيرًا أن ذلك يعد نتاج، لاهتمام الجامعة واستجابتها لتحديات البيئة، والمجتمع، من خلال، ربط العملية التعليمية، والبحثية بالبيئة، والمجتمع، وتطويعهما، لإيجاد حلول فعالة، ومستدامة للمشكلات البيئية، والمجتمعية المختلفة، وهو ما يأتي متوافقاً مع رؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة.
وأوضح الدكتور عمر شعبان مدير مكتب التصنيف الأكاديمي الدولي، أن تصنيف QS للاستدامة، يعتمد في تقييمه للجامعات على مجموع درجات كل جامعة في ثلاث فئات، الفئة الأولى هى، التأثير البيئي، والذي حققت به جامعة أسيوط المرتبة (653) عالمياً، ويضم ثلاثة مؤشرات، وهي:( استدامة المؤسسات التعليمية، استدامة التعليم، استدامة البحث العلمى)، وتشمل الفئة الثانية، التأثير الاجتماعي، والذي حققت فيه الجامعة الترتيب (922) عالمياً، وتضم ( 5 )مؤشرات، وهي:( المساواة، تبادل المعرفة، تأثير التعليم، والتوظيف والفرص وجودة الحياة، أما الفئة الثالثة، فتتعلق بالحوكمة، وحصلت بها الجامعة على المرتبة (358) عالمياً.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التصنيف الإنجليزى التعليم العالى التنمية المستدامة جامعة أسيوط جامعة أسیوط تصنیف QS
إقرأ أيضاً:
محافظ أسيوط: تفعيل المشاريع الإنتاجية بورش ومعامل مدارس التعليم الفني
أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، على أهمية الاستعداد الكامل لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025 / 2026 في مختلف المراحل التعليمية، لا سيما مدارس التعليم الفني، مشيرًا إلى ضرورة تفعيل الطاقات والإمكانات الكامنة بتلك المدارس من خلال استغلال الورش والمعامل وتحديث المناهج الدراسية، بما يسهم في ربط التعليم الفني باحتياجات سوق العمل المحلي. يأتي ذلك تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتحقيقًا لأهداف التنمية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".
جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسيوأوضح محافظ أسيوط أن مديرية التربية والتعليم ، برئاسة محمد إبراهيم دسوقي وكيل الوزارة، عقدت اجتماعًا موسعًا بقاعة الاجتماعات الكبرى، ضم رؤساء أقسام التعليم الفني ومديري المدارس الفنية بمختلف نوعياتها، بحضور المهندس نبيل رزق، مدير عام التعليم الفني بالمحافظة، وذلك لمتابعة جاهزية المدارس لانطلاق العام الدراسي.
إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملةوأشار المحافظ إلى أن الاجتماع تناول تقييم مدى الاستعداد لاستقبال الطلاب، ومتابعة أعمال الصيانة البسيطة والنظافة والتجهيزات الفنية، إضافة إلى مناقشة تطورات مشروع تدوير الرواكد، الذي يهدف إلى إعادة استخدام الأخشاب والخامات المهملة في ورش المدارس، وتحويلها إلى أدوات تعليمية أو منتجات قابلة للاستفادة، كما تم التأكيد على ضرورة الانتهاء من جميع التجهيزات قبل بدء الدراسة، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومهيأة لضمان انطلاق العملية التعليمية بشكل منتظم من اليوم الأول، مع الالتزام الكامل بالتعليمات والضوابط الوزارية.
ترشيد النفقات وتوفير المواردوأكد اللواء هشام أبوالنصر على الأهمية الكبيرة لمشروع تدوير الرواكد، باعتباره نموذجًا رائدًا يجمع بين الأبعاد البيئية والتعليمية والاقتصادية، حيث يسهم في ترشيد النفقات وتوفير الموارد.
كما يمنح الطلاب فرصة للتدريب العملي على عمليات الإنتاج والتصنيع، وهو ما يعزز من دور التعليم الفني كقاطرة حقيقية للتنمية، ويجعل من المدارس الفنية بيئة تعليمية متكاملة تسهم في إعداد خريجين مؤهلين قادرين على تلبية متطلبات سوق العمل.