نظمت كلية الطب بجامعة حلوان بالتعاون مع وحدة مناهضة العنف ضد المرأة ووحدة المرأة الآمنة بمستشفيات جامعة حلوان ندوة توعوية تحت عنوان "تكافؤ الفرص بين الجنسين في الوصول للخدمات الصحية" يأتي هذا الحدث في إطار المبادرة الرئاسية "بداية لبناء الإنسان" وجهود الجامعة في تمكين المرأة لتحقيق تنمية مستدامة شاملة بالتزامن مع حملة الـ16 يوم العالمية للقضاء على العنف ضد المرأة.

أقيمت الندوة تحت رعاية الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان، الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة رشا رفاعي عميد كلية الطب وجاءت الفعاليات بإشراف الدكتورة سماح ربيع مدير وحدة مناهضة العنف ضد المرأة بالجامعة وأستاذ الطب النفسي بكلية الطب.

حاضر في الندوة عدد من المتخصصين حيث قدمت الدكتورة حنان علي أستاذ طب المجتمع بكلية الطب عرضًا عن الخدمات الصحية للمسنات وأهم التحديات التي تواجههن كما تناولت الدكتورة أمنية سيد المدرس المساعد بطب المجتمع المبادرات الرئاسية لدعم صحة المرأة مستعرضة الجهود المبذولة لتعزيز الوعي الصحي وتحسين الخدمات المقدمة.

شارك في تنظيم الندوة اتحاد طلاب كلية الطب برئاسة الطالبة رؤى العوضي، الطالبة ماهيتاب شريف مساعد مسئول اللجنة الثقافية باتحاد الطلاب تأكيدًا على دور الشباب في دعم قضايا المجتمع.

أكد الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة حلوان أن الجامعة تولي أهمية قصوى لقضايا المرأة خاصة في ظل المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تمكين المرأة وتعزيز مشاركتها الفاعلة في تحقيق التنمية المستدامة وأضاف أن هذه الندوات ليست فقط للتوعية بل لتقديم حلول عملية تعزز من جودة الحياة للمجتمع المصري ككل.

أوضح الدكتور وليد السروجي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة أن الجامعة تسعى من خلال هذه الأنشطة إلى نشر الوعي بالمشكلات الصحية والاجتماعية والعمل على التصدي لها مؤكدًا أهمية التعاون بين الكليات والوحدات المختصة لتحقيق تأثير ملموس في المجتمع.

تأتي هذه الفعالية لتسليط الضوء على أهمية المساواة في الوصول إلى الخدمات الصحية وتوعية المجتمع بالمشكلات الصحية والاجتماعية التي تواجه المرأة مع التركيز على بناء بيئة نفسية واجتماعية متوازنة تسهم في تحقيق التنمية الشاملة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اتحاد طلاب كلية الطب العنف ضد المراة المبادرة الرئاسية بداية المشكلات الصحية تحقيق التنمية المستدامة طلاب كلية الطب مستشفيات جامعة حلوان مناهضة العنف ضد المراة وحدة مناهضة العنف ضد المرأة جامعة حلوان

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية

خلال مشاركته في المؤتمر السنوي «نحو مجتمع طبي مبتكر»..

نائب رئيس مجلس الوزراء: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحيةالدكتور خالد عبدالغفار : الابتكار الطبي فتح آفاقًا واعدة لعلاجات متقدمة تُسهم في تحسين جودة الحياةوزير التعليم العالي يؤكد دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس وتعزيز قدراتها في الابتكار والتنافسيةالدكتور أيمن عاشور يشيد بمستشفيات قصر العيني باعتبارها صرحًا تعليميًا وعلاجيًا رائدًا 

شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان افتتاح المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني لعام 2025، تحت عنوان «نحو مجتمع طبي مبتكر» بحضور الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والدكتور حسام صلاح عميد كلية طب القصر العيني، والدكتور أحمد طه رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية، ونخبة من أعضاء هيئة التدريس ورؤساء الجامعات، وممثلين عن عدد من الجهات الطبية والعلمية المعنية.

وزير الصحة يعلن اعتماد قرار دولي تاريخي لدعم أصحاب الأمراض النادرةزيادة عدد فصول الحضانات ورياض الأطفال.. تفاصيل لقاء وزيري الصحة والتضامنوزير الصحة: نسعى لتوطين صناعات الأجهزة الطبية في مصرنقل حالات الرعاية والحضانات.. تدخل عاجل من وزير الصحة بعد انقطاع الكهرباء عن مستشفى أم المصريين

وخلال كلمته، قال الدكتور خالد عبدالغفار، إن كلية طب قصر العيني تمثل صرحًا طبيًا وتعليميًا عريقًا يمتد تاريخه لأكثر من 190 عامًا، منذ تأسيسها عام 1827 كأول مدرسة طبية في مصر والشرق الأوسط، وقد ظلت على مدار عقود طويلة منارة للعلم ومهدًا لتخريج أجيال من الأطباء والعلماء الذين أسهموا في تطوير القطاع الصحي في مصر والعالم العربي، مؤكدا استمرار الكلية في أداء رسالتها التعليمية والبحثية وخدمة المجتمع، واستقبال مستشفياتها لأكثر من 2 مليون مريض سنويًا، وهو ما يعكس الدور الكبير الذي تقوم به وإمكاناتها المتميزة.

وزير التعليم العالي 

وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن هذا العصر يشهد تطورات متسارعة في كل مجالات الحياة، وعلى رأسها القطاع الصحي، وهنا يأتي مؤتمر كلية طب القصر العيني هذا العام ليواكب هذه التطورات من خلال رؤيته الحيوية التي تلامس جوهر التحديات والفرص في القطاع الطبي، مشيرا إلى أن العالم يتحول للاعتماد بشكل أساسي على التكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات الضخمة، فقد أصبح مواكبة تلك التطورات ركيزة أساسية لا مفر عنها في مجال الطب وكافة خدمات الرعاية الصحية، لما لتلك الأدوات من أثار إيجابية علي تحسين أداء الخدمات المُقدمة وتحقيق الوصول العادل لخدمات الرعاية الصحية

وزير التعليم العالي 

وتابع الدكتور خالد عبدالغفار أن ثورة التحول في القطاع الصحي من خلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أصبحت واقع في مجالات التشخيص المبكر، والتشخيص عن بعد، والجراحات الذكية، وتحليل البيانات الصحية وهو ما يتطلب وضع سياسات واضحة للاستفادة من هذه الأدوات في تحسين مستوي الخدمات الطبية وضمان كفاءتها، مضيفا أن الابتكار في الطب يُعد أحد أدوات الصحة العامة، حيث أن الابتكار في الطب، ركيزة أساسية يجب دعمها من خلال تعزيز قدرات البحث العلمي، والارتقاء بإمكانيات المراكز البحثية المتعددة لتطوير علاجات وتقنيات محلية الصنع تتماشى مع احتياجات المواطن المصري .

 المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني

وأشار الدكتور خالد عبدالغفار إلى أن الابتكار الطبي فتح آفاقًا واعدة لعلاجات متقدمة تُسهم في تحسين جودة الحياة، مثل استخدام الخلايا الجذعية المُعدلة جينيًا لعلاج فقر الدم المنجلي، والأطراف الصناعية الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب التوسع في تطبيقات الطب الشخصي (Precision Medicine)، والرقابة الصحية الذاتية عبر الأجهزة القابلة للارتداء (wearables) المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي، وكذلك تطوير المستشفيات الذكية التي تعزز كفاءة الخدمات الصحية.

وتابع نائب رئيس مجلس الوزراء أن التكنولوجيا في المجال الطبي  ليست قاصرة فقط علي الكشف والتشخيص ولكنها تشمل كل النواحي مثل الابتكار في التعليم الطبي والذي يتطلب الآن توفير مناهج تعليمية تفاعلية قائمة على التكنولوجيا الحديثة، والتفكير النقدي، والتعليم القائم على الكفاءات، بما يؤهل الطبيب المصري للمنافسة إقليميًا وعالميًا ، كما أن تطوير التدريب الطبي المستمر ضرورة لتمكين  مختلف أعضاء الفرق الصحية من تقديم رعاية صحية قائمة على الأدلة والبراهين.

 المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني

واختتم نائب رئيس مجلس الوزراء كلمته بأن انعقاد هذا المؤتمر تحت مظلة طب القصر العيني هو تأكيد جديد على أن مصر تمتلك مؤسسات تعليمية وطبية قادرة على قيادة التغيير وصناعة المستقبل، معربًا عن أمله في أن تسفر مناقشات هذا الحدث العلمي الكبير عن رؤى وتوصيات عملية تسهم في دعم خطط الدولة الطموحة لتطوير القطاع الصحي وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.

وفي كلمته، ثمن الدكتور أيمن عاشور الرؤية الطموحة للمؤتمر، لمستقبل طبي يرتكز على الابتكار والاعتماد على القدرات الذاتية، مؤكدًا التزام الوزارة بدورها المحوري في تطوير التعليم الطبي، وتعزيز البحث العلمي، وتطوير التدريب الإكلينيكي، بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية نحو بناء منظومة صحية مبتكرة ومستقلة، مؤكدًا أن التحول نحو التصنيع الطبي المحلي لم يعد مجرد خيار، بل ضرورة حتمية؛ لضمان الأمن الصحي والاقتصادي.

وأشار الوزير إلى أهمية هذا المؤتمر باعتباره منصة علمية تفتح آفاق التعاون بين مؤسسات التعليم والبحث من جهة، وقطاع الصناعة من جهة أخرى، للعمل على تسريع توطين الصناعات الطبية وتقليل الاعتماد على الاستيراد، بما يسهم في تعزيز الاكتفاء الذاتي ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدًا استمرار تقديم الدعم لمستشفيات قصر العيني، باعتبارها صرحًا تعليميًا وعلاجيًا رائدًا، يسهم بفعالية في خدمة المجتمع خاصة في قطاع الصحة.

وأشاد الدكتور أيمن عاشور بإطلاق البرنامج التدريبي بقصر العيني، والذي يُعد نموذجًا ناجحًا للتكامل الأكاديمي الدولي، ورافدًا مهمًا لتطوير منظومة التعليم الطبي، موضحًا أن هذه المساعي تهدف إلى تعزيز الرؤية الوطنية لتحديث التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال دعم الجامعات للتحول نحو الجيل الخامس، وتعزيز قدراتها في الابتكار والتنافسية.

ولفت الوزير إلى أن ما نشهده اليوم يعكس بوضوح حجم التطور الذي تشهده مستشفيات قصر العيني، سواء على مستوى البنية التحتية الحديثة، أو إدخال التقنيات الذكية، وعلى رأسها الروبوت الجراحي الذي يمثل نقلة في الخدمات العلاجية ويجسد تقدم مصر في تطبيقات الطب الحديث، بالإضافة إلى ابتكار حلقات مطاطية استخدمت لعلاج السمنة، وهو تطور واعد في مجال الجراحة، مشيرًا إلى أن كلية الطب بجامعة القاهرة، تخرج منها العديد من الأطباء الأكفاء الذين حملوا لواء رسالة الطب في مصر وخارجها، كما تقدم مستشفياتها الخدمات الطبية والعلاجية لملايين المرضى سنويًا.

 المؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني

وسلط الوزير الضوء على عدد من الإنجازات البارزة التي يحققها القطاع الطبي في الجامعات المصرية، وتسهم في ترسيخ مكانة مصر على خريطة التعليم العالي عالميًا، ففي تصنيف "شنغهاي" الدولي، تم إدراج 13 جامعة مصرية في مجال علوم الصيدلة، وجاءت في مقدمتها جامعة القاهرة ضمن الفئة من 151 إلى 200 عالميًا، وفي تصنيف التايمز البريطاني لعام 2025، تم إدراج 23 جامعة مصرية في مجالي الطب والصحة العامة، وجاءت جامعة القاهرة ضمن الفئة من 201 إلى 400 عالميًا، كما تم تصنيف 6 جامعات مصرية ضمن أفضل 500 جامعة على مستوى العالم في القطاع الطبي وفقًا لتصنيف QS لعام 2024، وقد تصدرت جامعة القاهرة هذا الإنجاز بحصولها على المرتبة 179 عالميا، وهو ما يعكس ريادتها التاريخية ودورها المحوري في دعم منظومة التعليم والبحث الطبي في مصر والمنطقة.

كما سلط الوزير الضوء على أحد أبرز إنجازات البحث العلمي في مصر، وهو ما تحقق في القطاع الطبي، الذي يعد من أكثر القطاعات الحيوية تأثيرًا على المستوى العالمي، فبحسب قاعدة بيانات "سيفال"، بلغ إسهام القطاع الطبي في مصر نسبة 23.4% من إجمالي النشر العلمي خلال الفترة من 2021 إلى 2024، ليحتل بذلك الصدارة بين مختلف التخصصات العلمية، وهو ما يعكس التقدم الكبير في البحث الطبي، والتعليم الصحي، وخدمة المجتمع، وقد كان لكلية الطب بجامعة القاهرة دورًا بارزًا في هذا الإنجاز، حيث ساهمت الكلية بنحو 9000 بحثًا علميًا خلال السنوات الثلاث الأخيرة.

وفي ختام كلمته، أعرب الدكتور أيمن عاشور عن تمنياته بنجاح المؤتمر، وأن يحظى بمشاركة فاعلة في جلساته العلمية، وتبادل المعارف والخبرات والانخراط في حوار بناء يؤدي إلى حلول طبية مبتكرة تعزّز من قدراتنا الوطنية، وتسهم في تحقيق السيادة الصحية وبناء منظومة طبية أكثر تقدمًا.

ومن جانبه، أشار الدكتور محمد سامي عبدالصادق رئيس جامعة القاهرة، إلى تاريخ كلية طب قصر العيني كأعرق مستشفى جامعي ودوره منذ نشأته، وأكد أن الجامعة تراعي في خطتها تحقيق أهداف الدولة المصرية في التنمية المستدامة ودعم الابتكار والبحث العلمي، ومواكبة ما يشهده العالم من تطورات، مثمنًا دعم الدولة والرئيس عبدالفتاح السيسي، واستثمارها في بناء الإنسان المصري، لافتًا إلى أن هذا المؤتمر يعكس إيمان الجامعة بدور الابتكار في تطوير القطاع الطبي، ونراهن على شباب وعقول قصر العيني وإرادتهم وقدرتهم على ربط العلم بالتطبيق، انطلاقًا من إرث جامعة القاهرة الكبير كجسر بين الماضي العريق والمستقبل، مشيرًا لتطلعه لأن تخدم توصيات المؤتمر أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية.

واستعرض رئيس الجامعة خطوات الجامعة لدعم الابتكار، بتأسيس شركة لدعم الابتكار كأول شركة من هذا النوع، وقد تقدم لها 135 فكرة متميزة تقدمت لها بما في ذلك كلية الطب، وكذلك التعاون مع قطاع الصناعة والأعمال لتحويلها لابتكارات تطبيقية، إيمانًا بدعم البحث التطبيقي، وكذلك إصدار سياسة جامعة القاهرة للملكية الفكرية، وإنشاء مكتب حماية حقوق الملكية الفكرية، وإطلاق استراتيجية جامعة القاهرة للذكاء الاصطناعي، لتحفيز الابتكار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن دعم تدريب أعضاء هيئة التدريس على الذكاء الاصطناعي، والمجالات البحثية التطبيقية، وتوسيع مشاركة الجامعة في خدمة المجتمع من خلال العديد من المشروعات عبر مبادرة "تحالف وتنمية".

ومن جانبه أوضح الدكتور حسام صلاح عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المستشفيات ورئيس المؤتمر، أن قصر العيني ليس مجرد بناءً بل مؤسسة طبية عريقة تقدم خدماتها العلاجية على مر الزمان، مشيرًا إلى أن الجامعة تدعم مجالات البحث العلمي والمشروعات الابتكارية التي تعتمد على التكنولوجيات الحديثة، لتمكين الطلاب من امتلاك مجموعة من المهارات والمعارف والخبرات الأكثر ارتباطًا بالابتكار، مستعرضًا التحديات التي تواجه حوكمة التعليم الطبي، كما استعرض أبرز الشراكات مع الجامعات الدولية المرموقة وتقديم برامج دراسية حديثة وإنشاء مسار طبي باللغة الفرنسية يبدأ بداية من العام الدراسي القادم 2025/2026، لتعزيز دور مصر الريادي في القارة الإفريقية، كما استعرض التجهيزات ورفع كفاءة مستشفيات جامعة القاهرة لتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وكذلك استعرض الإنجازات العلمية التي حققتها الكلية خلال الفترة الماضية، وأبرز الأنشطة التدريبية للطلاب والباحثين لرفع مهاراتهم، وتعديل اللوائح الدراسية لمواكبة التطورات الحديثة في مجال الطب.

تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر العلمي السنوي لكلية طب قصر العيني، يمثل منصة تفاعلية لبحث التحديات واستكشاف الفرص في بناء منظومة طبية حديثة قائمة على البحث العلمي والتطوير، ويشارك في المؤتمر نخبة من الأساتذة والأطباء والخبراء المحليين والدوليين، بهدف تبادل الرؤى والمقترحات حول مستقبل الطب وتطوراته، واستعراض أحدث الاتجاهات العلمية والتقنية.

ويهدف المؤتمر إلى تعزيز البحث التطبيقي، وتسليط الضوء على التكامل بين المعرفة الأكاديمية والابتكار التقني، بما يسهم في دعم إنتاج الأدوية والأجهزة الطبية محليًا وتحقيق الاكتفاء الذاتي في القطاع الصحي، ومناقشة الابتكار في التعليم والتدريب الطبي، وتطوير الرعاية الصحية من خلال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وتعزيز ريادة الأعمال والابتكار في الطب، والصحة العامة والمشاركة المجتمعية في عصر الابتكار.

كما شهد المؤتمر عقد عدة ورش تحضيرية على هامش فعالياته، تناولت أحدث تقنيات التصوير الطبي، والابتكار في جراحات المناظير والروبوت، والممارسات الحديثة في إدارة العدوى، والتعليم الطبي، ودعم البحث العلمي، إضافة إلى التدخلات الدقيقة في تخصصات طب الأعصاب، والأطفال، والطوارئ، والصحة العامة.

وعلى هامش المؤتمر تم تكريم الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، والدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبدالصادق، رئيس جامعة القاهرة، إلى جانب نخبة متميزة من رواد المجال الطبي وعدد من صفوة الأطباء والعلماء الذين كان لهم دور بارز في الارتقاء بالمنظومة الصحية والطبية في مصر.

طباعة شارك نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة لمؤتمر السنوي لكلية طب قصر العيني 2025 مجتمع طبي مبتكر وزير التعليم العالي رئيس جامعة القاهرة رئيس هيئة الاعتماد والرقابة الصحية

مقالات مشابهة

  • جامعة قناة السويس تنظم ورشة عمل موسعة لتفعيل دور القطاع الطبي في مناهضة العنف ضد المرأة
  • جامعة قناة السويس تطلق حملة توعوية شاملة بمركز مدينة التل الكبير
  • قومي المرأة يهنئ الدكتورة رشا علي الدين لاختيارها عضوا بالمؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا
  • تجارة عين شمس تنظم ندوة تعريفية حول نموذج محاكاة النظام المصرفي المصري
  • رئيس جامعة أسيوط يصدر قرارًا بتجديد تكليف الدكتورة مديحة درويش منسقًا عامًا للأنشطة الطلابية
  • صحة المرأة جوهر التنمية والاستدامة.. مؤتمر بطب الوادي الجديد
  • رئيس جامعة المنصورة يُصْدِر قرارًا بتعيين الدكتورة نانيس البلتاجي مديرًا لمركز خدمات الأشخاص ذوي الإعاقة
  • جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا تنظم مهرجان أفلام احتفاء باليوم العالمي للتوعية بإمكانية الوصول
  • رئيس جامعة القاهرة: قصر العيني منارة الطب ونعمل على دعم الابتكار والملكية الفكرية
  • وزير الصحة: الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة ضرورة لمستقبل الرعاية الصحية