ما الذي سيفعله ترامب في سوريا عقب تنصيبه؟.. مسؤول أمريكي يجيب
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
#سواليف
علق #مسؤول_أمريكي سابق على السيناريوهات المتوقعة لتعامل إدارة الرئيس الجديد، دونالد #ترامب مع تطورات الأحداث في #سوريا عقب الإطاحة برأس النظام السابق، بشار الأسد.
وقال الكولونيل المتقاعد بيتر منصور في تحليل لشبكة “سي أن أن”، إن #سقوط_الأسد ووصول #المعارضة للحكم هو أكبر تطور استراتيجي في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة جدًا.
وأضاف: “كانت سوريا حليفة لإيران وجزءاً من محور المقاومة لسنوات، إن لم يكن لعقود، وفي غضون عشرة أيام فقط، تحولت من حاملة طائرات غير قابلة للغرق إلى دولة معادية لإيران، كما أنها قطعت اتصالات إيران مع حزب الله في لبنان، على الأقل بالروابط البرية، وهذا تطور مذهل، ومن الواضح أنه يعمل ضد المصالح الإيرانية في المنطقة”.
وتابع: “من الواضح أنه تدهور محور المقاومة، لكن حزب الله ما زال موجودا، وهو لا يزال جزءا من حكومة لبنان، ولا شك أنه سيتم إعادة بنائه، ولا تزال حماس موجودة أيضاً، رغم تعرضها لأضرار بالغة، ولا يزال الحوثيون في المعسكر الإيراني، ولدى إيران بالطبع الكثير من الميليشيات التي تدعمها في العراق، لذا فإن محور المقاومة لا يزال موجودا، لكنه ليس كما كان عليه قبل عام واحد فقط، أي قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023”.
وحول توقع ما سيقوم به الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بعد تنصيبه، قال منصور: “أعتقد أنه سيسحب القوات الأمريكية من سوريا، على اعتبار أن المهمة قد أنجزت، ومن ثم سيعطي إسرائيل القدرة على القيام بكل ما تريد القيام به في المنطقة.
وفجر 8 كانون الأول/ ديسمبر الحالي، دخلت فصائل #المعارضة السورية العاصمة #دمشق وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث الدموي و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف مسؤول أمريكي ترامب سوريا سقوط الأسد المعارضة المعارضة دمشق
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمريكي: لا نهاية لهجمات الحوثيين على إسرائيل وواشنطن توقف المواجهة
كشفت مجلة "بوليتيكو" الأمريكية، اليوم السبت، عن مواقف متقدمة للإدارة الأمريكية بشأن التعاطي مع جماعة الحوثي، في ظل استمرار الجماعة في شن هجمات صاروخية وبالطائرات المسيّرة على إسرائيل، رغم الضربات الجوية المتكررة على صنعاء والحديدة.
ونقلت المجلة عن مسؤول أمريكي قوله إن "الحوثيين لن يوقفوا هجماتهم على إسرائيل أبداً"، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية قررت التوقف عن إنفاق الأموال واستخدام الذخائر المتطورة في "معركة لا نهاية لها" ضد الجماعة.
وأوضح المسؤول أن واشنطن اختارت "أقل الخيارات سوءاً"، بوقف إطلاق النار من طرفها تجاه الحوثيين، والتركيز بدلاً من ذلك على معالجة "أسباب الهجمات" من خلال توجيه الموارد نحو احتواء التصعيد إقليمياً.
ويعكس هذا الموقف تحولا لافتا في الاستراتيجية الأمريكية، التي شاركت منذ أواخر العام 2023 في دعم تحالف دولي لتأمين الملاحة في البحر الأحمر عقب سلسلة من الهجمات الحوثية على سفن تجارية، بعضها مرتبط بإسرائيل.
من جهته، صعّد زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي من لهجته، مؤكداً أن العمليات القادمة "ستكون أكثر فاعلية وتأثيراً على العدو الإسرائيلي"، ودعا أنصاره إلى الخروج في مظاهرات أسبوعية دعماً لما وصفه بـ"القضية المركزية".
وفي تطور جديد، أعلن المتحدث العسكري باسم الجماعة، يحيى سريع، إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي تجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، وقال إن الضربة "حققت هدفها وأجبرت الملايين على اللجوء إلى الملاجئ"، وهو ما نفاه الجيش الإسرائيلي، مؤكداً اعتراض الصاروخ.
وتوعّد وزير الدفاع الإسرائيلي، في أعقاب هجوم جديد على مطار صنعاء، بتدمير المطار "مراراً وتكراراً"، مشيراً إلى أن "الموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين ستستمر في التعرض لأضرار جسيمة"، وموضحاً أن الجماعة "ستُفرض عليها عزلة جوية وبحرية تامة".
وأطلقت جماعة الحوثي منذ 17 مارس الماضي نحو 32 صاروخاً وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة باتجاه العمق الإسرائيلي، كما زعمت فرض حظر جوي على مطار بن غوريون، وحظر بحري على ميناء حيفا.
وهددت الجماعة بالعودة إلى استهداف السفن التجارية المرتبطة بإسرائيل، في البحر الأحمر وخليج عدن، مؤكدة أنها ستوسّع دائرة عملياتها خلال المرحلة المقبلة.
وبحسب الإحصاءات المعلنة، فقد شن الحوثيون منذ نوفمبر 2023 وحتى يناير 2024 هجمات استهدفت نحو 100 سفينة، وأسفرت عن غرق سفينتين، وقرصنة سفينة ثالثة، إلى جانب إطلاق أكثر من 200 صاروخ وطائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية.
ومنذ 20 يوليو 2024 وحتى 28 مايو 2025، نفذت إسرائيل تسع موجات جوية استهدفت البنية التحتية الحيوية في اليمن، وتحديداً المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وأسفرت تلك الضربات عن تدمير مطار صنعاء بالكامل، إلى جانب أربع طائرات مدنية تابعة للخطوط الجوية اليمنية، كما استُهدفت الموانئ الثلاثة الرئيسية في الحديدة، ومصنعان للأسمنت، ومحطات كهرباء حيوية في الحديدة وصنعاء.