مصطفى بكري يكشف سبب انسحاب الجيش السوري أمام قوات المعارضة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, December 2024 GMT
أكد الإعلامي مصطفى بكري، أن هناك تساؤلات حول انسحاب الجيش السوري وعدم مواجهة القوات المسلحة، وعدم تصديه لمحاولات الاستيلاء على المدن السورية.
وأضاف مصطفى بكري، خلال برنامجه “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، مساء اليوم الخميس أنه على الرغم من المشهد المؤلم والصعب على النفس لكن يجب أن نتساءل عما يحدث في سوريا.
وتابع مصطفى بكري: "خلال يوم 27 نوفمبر الماضي هاجمت قوات المعارضة حلب وسيطرت على المدينة ولم يتصدى لها الجيش والشرطة السورية بل انسحبوا وتركوا الساحة وهو ما حدث في كل المدن السورية.
عنصر المفاجأة سبب انسحاب الجيش السوريوأردف مصطفى بكري:"البعض يؤكد أن انسحاب الجيش السوري بسبب عنصر المفاجأة، مؤكدا أن الجيش السوري يخوض حربا قوية منذ عام 2011، ضد مئات التنظيمات الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصطفى بكري سوريا المعارضة بوابة الوفد انسحاب الجیش السوری مصطفى بکری
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع التركي: ندعم الجيش السوري ولا خطط لانسحابنا حاليا
نقلت وكالة رويترز عن وزير الدفاع التركي يشار غولر قوله إن تركيا تقدم التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية وتسهم كذلك في تعزيز دفاعاتها، لكن لا توجد لديها خطط لسحب قواتها المتمركزة هناك أو نقلها فورا.
وقال غولر في إجابات مكتوبة على أسئلة من رويترز إن الأولوية العامة لتركيا في سوريا هي الحفاظ على سلامة أراضيها ووحدتها والقضاء على الإرهاب، مشيرا إلى أن أنقرة تدعم دمشق في هذه الجهود.
وأضاف "بدأنا في تقديم خدمات التدريب والمشورة للقوات المسلحة السورية مع اتخاذ خطوات لتعزيز قدرة سوريا الدفاعية"، دون الخوض في تفاصيل تلك الخطوات.
وقال وزير الدفاع التركي -الذي تولى هذا المنصب قبل عامين- إنه من السابق لأوانه مناقشة إمكان انسحاب أو نقل أكثر من 20 ألف جندي تركي من سوريا.
وقال غولر "لا يمكن إعادة تقييم هذا الوضع إلا عندما يتحقق السلام والاستقرار في سوريا ويزول خطر الإرهاب في المنطقة تماما وعندما تصبح حدودنا آمنة بالكامل ويعود النازحون بسلام".
وتعتبر تركيا حليفة رئيسية للحكومة السورية الجديدة منذ الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، كما ظلت إحدى أهم وجهات اللاجئين السوريين على مدى سنوات الحرب في سوريا.
ووعدت تركيا بالمساعدة في إعادة إعمار سوريا وتسهيل عودة ملايين اللاجئين السوريين الذين فروا خلال الحرب، كما لعبت دورا رئيسيا خلال الشهر الماضي في رفع العقوبات الأميركية والأوروبية المفروضة على سوريا.
وتنتشر تركيا في مساحات شاسعة من شمال سوريا، وأقامت عشرات القواعد هناك بعد عمليات عدة عبر الحدود في السنوات القليلة الماضية ضد المسلحين الأكراد الذين تعتبرهم أنقرة حركة إرهابية.
محادثاتوعلى صعيد آخر، قال المسؤول التركي إن بلاده وإسرائيل تواصلان محادثات فض النزاع للحيلولة دون وقوع أي صدام عسكري بينهما في سوريا.
إعلانووصف المحادثات بأنها "اجتماعات على المستوى الفني لإنشاء آلية لفض النزاع لمنع وقوع أحداث غير مرغوب فيها" أو صراع مباشر، بالإضافة إلى "هيكل للتواصل والتنسيق".
ويثير النفوذ التركي الجديد في دمشق القلق في الدوائر الإسرائيلية ويهدد باندلاع مواجهة أو ما هو أسوأ في سوريا بين القوتين الإقليميتين، حسب المراقبين.
وتتهم تركيا العضوة في حلف شمال الأطلسي إسرائيل بتقويض السلام وإعادة الإعمار في سوريا بعملياتها العسكرية هناك في الأشهر القليلة الماضية.